اليوم الوطني91 جبل طويق معلم سعودي في كتب الرحالة العرب والغربيين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اليوم الوطني91 جبل طويق معلم سعودي في كتب الرحالة العرب والغربيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اليوم الوطني91 جبل طويق معلم سعودي في كتب الرحالة العرب والغربيين

اليوم الوطني
الرياض ـ لبنان اليوم

تُشكل جبال طويق التي يبلغ طولها نحو 800 كيلومتراً أحد أبرز المعالم الطوبوغرافية في الجزيرة العربية، وتسهل رؤيتها من الفضاء الخارجي، وقد قامت المستوطنات القديمة على جانبي هذه الجروف، وثمة دلائل على وجود نشاط بشري فيها يعود إلى ما قبل التاريخ، ويقع القسم الأوسط من هذه السلسلة الجبلية على بعد 50 كيلومتراً غربي الرياض، والتي تشكل الدرع العربي"عالية نجد"، فيما يقع القسم الثاني شرقي جروف جبال طويق ويطلق عليه "سافلة نجد"، فإلى الشرق من الخط الفاصل الذي ترسمه جبال السروات الشاهقة، يصل الارتفاع الأقصى للهضبة المائلة إلى نحو 1000 متر، ومن هنا تبدأ الصحراء المفتوحة بالانحدار صوب الشرق وتتخللها سلاسل من الجروف الحادة المواجهة للغرب، وأضخم هذه الجروف هي في جبال طويق، والتي يمكن رؤيتها من الفضاء الخارجي بوصفها واحدة من أبرز المعالم الطوبوغرافية للجزيرة العربية.

الرحالة وليم جيفورد بالغريف
ad

من أوائل الرحالة الغربيين الذين ذكروا جبل طويق أحد المعالم الطوبوغرافية المميزة بالرياض، الرحالة وليم جيفورد بالغريف، وكان ذلك في القرن الثالث عشر الهجري، القرن التاسع عشر الميلادي، وتم ذكر جبال طويق في أثناء توجهه عام 1278هـ/1862م من الزلفي إلى الرياض، ولكي يصل إلى وجهته كان عليه أن يسلك قمم جبل طويق تارة، وفي بعض المناطق الأخرى كان يقطع الجبل عبر سفوح الجروف الصخرية الشاهقة للجبل.
لقد كتب الرحالة وليم جيفورد بالغريف وصفاً دقيقاً ومثيراً لمشاهداته، وشمل الوصف رؤيته لأهمية منطقة نجد القديمة التي كان يستكشفها قائلاً:"على بعد مسافة معينة باتجاه الشرق، ثمة خط طويل يحدد المزيد من مرتفعات طويق، ويحجب عن النظر الأرض المنخفضة في الأحساء، وشواطئ الخليج. من بين كل البلدان التي زرتها، وهي كثيرة نادراً ما عاينت منظراً طبيعياً يعادل هذا بجماله ومعناه التاريخي وغناه أمام العين وللفكر".
جبل العارض

وقد ذكر الجغرافي العربي ياقوت الحموي (574-626م)، سلسلة الجروف الجبلية لجبل طويق باسم العارض، ولاحقاً صار هذا الاسم يطلق على القسم المتمدد في منتصف هذه الجبال، بما فيه الجزء الواقع مباشرة غربي الرياض. وقد تشكلت هذه الجروف من الصخر الرملي ضمن صخور العصر الجوارسي في الجزيرة العربية، وهي تشبه العمود الفقري بارتفاعها من شمالي الزلفي وتقوسها باتجاه الجنوب، وحتى اختفائها في كثبان المندفن في الربع الخالي قرب الموقع القديم لقرية الفاو الأثرية.   
جبل طويقجبل طويق

بلدات على حواف طويق

قامت عشرات البلدات شرقي حواف جبل طويق وعلى ضفاف الوديان ومجاري المياه المحفورة في الصخور الرسوبية لتستفيد من هذه الوديان وروافدها المنحدرة باتجاه الشرق، ومن أهم هذه الوديان، وادي حنيفة الذي ينحدر في اتجاه الجنوب الشرقي لمسافة 120 كيلومتراً قبل أن تتلاشى معالمه في الرمال على مشارف الربع الخالي. ويبلغ حوض هذا المجرى المائي العظيم مع روافده العديدة أكثر من 4500 كيلو متراً مربعاً، إذ يغطي معظم المنطقة التاريخية المعروف باسم اليمامة في شرق نجد، وقد أدى تاريخياً إلى نشوء الرياض والمجتمعات المجاورة وعزز تطورها.

 رؤوس مرجانية

تنتشر العديد من الرؤوس المرجانية داخل تكوينات جبل طويق وتتداخل مع الصخور الرسوبية، والتي يقع بعضها غربي الرياض إذ تشكل شعاباً يبلغ قطرها 50 متراً وارتفاعها يصل إلى 10 أمتار، وتنتصب شاهدة على تاريخ يعود إلى 500 مليون سنة، حين كانت المنطقة مغمورة بالمياه في تلك العصور القديمة جداً، وهي الفترة التي شُّكلت فيها الترسبات الطبقة الحاوية على حقول النفط الغزيرة بالسعودية.

قد يهمك أيضا "جزيرة النورس" للباحثين عن الاستجمام في لؤلؤة البحر الأحمر   كهوف جبل "شدا" تتحول لمساكن تجذب السياح جنوب السعودية
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم الوطني91 جبل طويق معلم سعودي في كتب الرحالة العرب والغربيين اليوم الوطني91 جبل طويق معلم سعودي في كتب الرحالة العرب والغربيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon