القاهرة ـ محمود حماد
أكَّدَ وزير السياحة المصريّ هشام زعزوع أن الموسم الصيفيَّ المقبل سيَشهد تدفق ملموس للسياحة العربية من خلال تطبيق العديد من الحزم الترويجية الرامية لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى معدلاتها، موضحًا أنه تم عمل برامج خاصة للسائح العربي بأسعار خاصة، في حُزمة أُطلق عليها حُزمة نهاية الأسبوع من الأربعاء إلى السبت، بالإضافة إلى رعاية العديد من الفعاليّات الفنيّة التي بدأت باستضافة المُطربة ماجدة الرومي، فضلاً عن استضافة المشاهير بما يكون له تأثيره في دعم ملف السياحة.
وجاء ذلك خلال لقاء الوزير وفدًا إعلاميًا عربيًا في مدينة الإسكندرية، حيث أكَّد زعزوع أن الوزارة وهيئة تنشيط السياحة حريصة على استمرارية الوجود في المحافل الدولية السياحية والمشاركة الجادة في فعالياتها لتعظيم الاستفادة منها في الترويج للمقصد السياحي المصري.
وأوضح زعزوع أن قطاع الطيران شريك أساسي في العملية السياحية لفتح آفاق رحبة للسياحة العربية، من خلال تسيير خطوط طيران مباشر من السعودية والكويت إلى شرم الشيخ، وموضحًا أنه من المزمع تشغيل خطوط طيران من بعض الدول العربية إلى الغردقة.
ونوَّه الوزير إلى أنه يعتزم القيام بزيارات ميدانية إلى السعودية والكويت والبحرين
والإمارات في الفترة المقبلة للالتقاء مع صناع القرار السياحي تعزيزًا للسياحة الوافدة من تلك الدول الشقيقة إلى مصر، مشيرًا إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد بَثَّ فيلم ترويجي عن مصر يضم عدد من رموز الفن في الوطن العربي ترويجًا للسياحة العربية.
وأوضح في بيان للوزارة، مساء الجمعة، حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، أن الحكومة تمضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق، وأن الأجهزة الأمنية اتخذت تدابير إحترازية وإجراءات أمنية تكفل أمن وأمان المقاصد السياحية المختلفة.
وأشار الوزير إلى أن السياحة العربية تشكل 20% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر في حين تشكل السياحة الأوروبية 72%، كما أن خطة الوزارة تتضمن فتح أسواق جديدة كالصين والهند، بالإضافة إلى الأسواق التقليدية وعلى رأسها روسيا.
من جانبها، شدَّدَت المتحدث باسم وزارة السياحة رشا العزايزي على أهمية السياحة البينية في تعزيز التواصل بين الأشقاء العرب وعلى دعم الدول العربية، من خلال زيادة دخولها من عائدات السياحة، داعية ممثلي وسائل الإعلام إلى نقل رسالة إعلامية إيجابية للجمهور العربي بمييزات مصر، وتنافسية المقصد السياحي المصري مع توضيح الصورة الحقيقية لمجريات الأمور في مصر.
أرسل تعليقك