القاهرة - محمود حماد
أكَّد وزير الطيران المدني، الطيار حسام كمال، أن "أخطار الحياة البرية والأجسام الغريبة، من الموضوعات المهمة والحيوية لأمن وسلامة الطيران، بالإضافة إلى حجم التكاليف التي تبلغ ملايين الدولارات، التي تنفق سنويًّا في إصلاح التلفيات الناجمة عن تأثير الحياة البرية على الطائرات".
وأضاف الوزير، أن "وزارة الطيران المدني
تُدعِّم الدراسات والبحوث لإيجاد حلول عملية، وأنظمة مبتكرة، للوقاية والحد من أخطار الحياة البرية، بل والاستثمار في نظم الوقاية منها؛ لأنها مشروع جدير بالاهتمام، سيؤتي ثماره في تعزيز مستويات السلامة والأمن".
جاء ذلك خلال ورشة عمل الوزارة بشأن الحد من مخاطر الحياة البرية والأجسام الغريبة، والتي نظمتها "الأياتا" في مصر، بالتعاون مع "الإيكاو" والمطارات المصرية وانتهت فعالياتها، الثلاثاء.
وأكَّد رئيس قطاعات المطابقة والسلامة في المطارات المصرية، ورئيس ورشة العمل للحد من مخاطر الحياة البرية والأجسام الغريبة، المهندس حمدي عيد، أنه "سيتم استخدام وسائل صوتية لإبعاد الطيور عن منطقة المطار، ولاسيما في مناطق الإقلاع والهبوط للطائرات، ومنها مسدسات الصوت التي تحدث دويًّا هائلًا لإبعاد الطيور، وكذلك يتم استخدام بالونات إزعاجية لتغيير مسار وأسراب الطيور".
وأضاف عيد، أن "الهدف من ورشة العمل هو التعرف على أحدث الطرق لتقليل المخاطر في الحياة البرية، والتعرف على أسراب الطيور ومساراتها والمواسم المختلفة التي تتواجد فيها، بالقرب من المطارات، وذلك من خلال تقليل أماكن الغذاء والماء في المطارات، لتقليل المخاطر، ومنها التفتيش الدائم على الممرات، وإزالة أية أجسام صلبة تتواجد فيها".
وأوضح، أنه "يجب التعرف على أساليب للحد من مخاطر الحياة البرية، والأجسام الغريبة، التي تتعرض لها الطائرات أثناء الإقلاع والهبوط من وإلى المطارات التي تُشكِّل عائقًا وخطورةً على محركات الطائرات والأجسام الصلبة على الممرات التي تُهدِّد إطارات الطائرات على الممرات".
أرسل تعليقك