تراجُع قياسي للسياحة التونسية على مستوى العائدات المالية وأعداد الوافدين
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

أكّد الحبيب عمار ضرورة الشروع في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية

تراجُع قياسي للسياحة التونسية على مستوى العائدات المالية وأعداد الوافدين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تراجُع قياسي للسياحة التونسية على مستوى العائدات المالية وأعداد الوافدين

القطاع السياحي التونسي
تونس - لبنان اليوم

سجَّل القطاع السياحي التونسي تراجعا قياسيا على مستوى أعداد الوافدين والعائدات المالية، وذلك منذ بداية السنة حتى نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي، وقدر التراجع بنحو 75 في المائة بالنسبة للعائدات، ونحو 74 في المائة على مستوى الوافدين على المنشآت السياحية التونسية.
واعتبر وزير السياحة الحبيب عمار، في تصريح إعلامي، أن «قطاع السياحة بات مهدداً اليوم بالانهيار»، مشيراً إلى ضرورة الشروع في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية للقطاع، التي من شأنها مضاعفة أدائه، والعودة إلى سالف أرقامه القياسية، في إشارة إلى توافد 9.5 مليون سائح على تونس خلال الموسم السياحي الماضي، وتوفير ما لا يقل عن 5 مليارات دينار تونسي (نحو 1.8 مليارات دولار) من العائدات المالية.
وأكد وزير السياحة أنه يجري حالياً وضع خطة عمل قصيرة الأمد للمساعدة على إنعاش القطاع السياحي المتضرر من جائحة «كورونا»، وفق رؤية تشاركية مع المهنيين.
وأعلن أنه سيتم قريباً تأسيس لجنة تنسيق بين الإدارة والجامعات المعنية التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالقطاع السياحي. وسجلت أسواق المغرب العربي، ممثلة في الجزائر وليبيا، نسبة تراجع لم تحدث منذ عقود بالنسبة للسياحة الوافدة إلى تونس، إذ تراجع العدد بنسبة 99.5 في المائة، وهو ما زاد في تعقيد الأوضاع المالية لمعظم الفنادق السياحية التي اعتمدت على السوقين الجزائرية والليبية، خلال السنوات التي تلت ثورة عام 2011 والتفجيرات الإرهابية التي استهدفت بعض مناطق تونس، في تعديل مداخيلها وإنقاذ المواسم السياحية المتتالية. أما بالنسبة للأسواق الأوروبية، فقد أشارت الإحصائيات التي قدمتها وزارة السياحة التونسية إلى تسجيل تراجع بنسبة 84.9 في المائة، على الرغم من إعادة فتح الحدود التونسية أمام السياح منذ يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي.
وعولت الفنادق التونسية على السياحة الداخلية لتعويض جزء من خسائرها المالية الضخمة، غير أن هذه النوعية من السياحة لا تمثل في أفضل الحالات نسبة 10 في المائة من مجموع النشاط السياحي، وتراجعت أقل من ذلك بكثير نتيجة المخاوف من الإصابة بفيروس كورونا، علاوة على تدهور القدرة الشرائية لمعظم التونسيين.
ووفق التقارير الإعلامية المحلية فإن معظم الفنادق السياحية تستعد للإغلاق، وهو ما ينذر بأزمة اجتماعية حادة في الأفق. وانتقدت الهياكل المهنية عدم تعامل الحكومة مع القطاع السياحي بشكل جيد، حيث تركت المهنيين الخواص في مواجهة مباشرة مع تبعات أزمة فيروس كورونا، وكانت فنادق منطقتي العاصمة التونسية وجزيرة جربة من أكثر النزل تضرراً.
انتقد الاتحاد الدولي للنقل الجوي من ناحيته مواصلة تونس اعتماد الحجر الصحي للوافدين لمدة 14 يوماً، ما جعل العديد من السياح يتراجعون عن السفر إلى الوجهة التونسية، وذكر الاتحاد أنه من بين 28 دولة من وجهات شركة الخطوط التونسية، فإن إيطاليا فقط مدرجة في «المنطقة الخضراء»، وهي بالتالي معفاة من الحجر الصحي، وهو ما عطل تنقل الكثير من الجنسيات السياحية، وأبطل عدداً غير قليل من الحجوزات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجُع قياسي للسياحة التونسية على مستوى العائدات المالية وأعداد الوافدين تراجُع قياسي للسياحة التونسية على مستوى العائدات المالية وأعداد الوافدين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 15:48 2013 السبت ,08 حزيران / يونيو

ثلاثة فضاءات لـ "المثلث الإسلامي"؟

GMT 08:51 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أجمل 30 امرأة في العالم في حضور عربي واضح
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon