القاهرة ـ محمود حماد
في إطار العمل على تنشيط القطاع السياحي في مصر، كشف رئيس إتحاد الغرف المصرية وغرفة الإسكندرية أحمد الوكيل، عن مشروعين ممولين من الاتحاد الأوروبي بقيمة 70 مليون جنيه مصري، يهدفان إلى استحداث برامج جديدة تتماشى مع التوجهات السياحية العالمية، وترتبط بقطاعات إنتاجية مستهدفة من السائحين. ولفت الوكيل إلى أن هذه البرامج ستكون مدعومة من وزارة التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ووزراة السياحة وإتحاد الغرف السياحية لتعظيم العائد وتكامل الموارد والخبرات، كما سيتم استغلال المشاريع الأخرى كمشروع ميد دايت لغذاء البحر الأبيض، ومشروع لاكتي ميد لصناعات الألبان التقليدية ومشروع يوروميد إنفست الثاني ، إضافة إلى تفعيل التحالف الأورومتوسطي الذي يتضمن منظمات الأعمال الإقليمية الرئيسية الخمسة وهي إتحاد غرف البحر الأبيض "ASCAME"، إتحاد اتحادات الصناعات الأورومتوسطية "BusinessMed" ، إتحاد الغرف الأوروبية "Eurochambres" والغرفة العربية الألمانية GACIC، وإتحاد هيئات الإستثمار الأورومتوسطية "ANIMA"، الذي ينسق أعمال التحالف، بالتعاون مع اليونيدو والإتحاد من أجل المتوسط ومبادرة دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الإيطالية ، وجامعة الدول العربية ممثلة في المجلس العربي الأوروبي الذي يجمع أكثر من 2000 غرفة في جنوب البحر المتوسط ، إلى جانب شركاء آخرين من الغرف التجارية والهيئات المتخصصة في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان والبرتغال.
الأمين العام لإتحادي الغرف المصرية والأوروبية علاء عز، أوضح من جهته أن البرامج المستحدثة، تتضمن برنامجًا مدته ثلاث سنوات يتتبع الآثار الإسلامية من لبنان إلى إسبانيا، وآخر يجمع بيانات مئات الآلاف من أسر ضحايا الحرب العالمية الثانية من دول الكومنولث أو المحور، ودعوتهم لزيارة قبور الأجداد مع قضاء بضعة أيام في الإسكندرية، ويتضمن أيضًا أسر من لاقوا حتفهم في حملات بمصر وليبيا وسورية ولبنان والعراق، واليونان وكريت وبحر إيجه وإثيوبيا، وإريتريا والصومال والسودان وشرق أفريقيا وعدن ومدغشقر وروديسيا وجنوب أفريقيا . أضاف عز أن هناك برنامجين آخرين يهدفان إلى تنمية الصادرات الأول يروّج للسياحة الغذائية والتي تشكل 6% من السياحة العالمية حيث يجري بالتعاون مع إتحاد الغرف السياحية وجمعية الطهاة المصريين من خلال تصميم مطابخ مفتوحة ببعض الفنادق للتدريب على طهي المأكولات التقليدية المصرية والمتوسطية، والثاني للتدريب على الصناعات الحرفية والتقليدية المصرية لدعم الورش الصغيرة والترويج لمنتجاتها، وذلك بالتعاون مع برنامج تحديث الصناعة.
أرسل تعليقك