دبي - محمد الأحمد
تُمثِّل السياحة الداخلية في دبي ركيزة أساسية لقطاع الضيافة في ظل المقومات التي تتمتع بها الإمارة وخيارات الترفيه المتعددة التي تتناسب مع شرائح المجتمع المختلفة، من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والعمرية لتفرض مكانتها كأفضل الخيارات والوجهات السياحية الإقليمية والعالمية.
ونجحت دبي خلال مواسم العطل السنوية المختلفة في تعزيز مساهمة السياحة الداخلية في القطاع الفندقي والسياحي من خلال توفير المرافق السياحية والترفيهية ومراكز التسوق التي تشهد على مدار العام العديد من الفعاليات والنشاطات والمهرجانات لاستقطاب المواطنين والمقيمين في الإمارة والإمارات الأخرى.
وقدر عاملون في صناعة الضيافة مساهمة السياحة الداخلية بنحو 15% من إجمالي إشغال المنشآت الفندقية في الوقت الذي تعد رافداً قوياً للمرافق الترفيهية ومراكز التسوق التي تشهد إقبالاً قوياً على مدار الأسبوع وازدحاماً شديداً في العطل الأسبوعية من جهة والموسمية من جهة أخرى .
ويسير قطاع السياحة في دبي بخطوات ثابتة لتحقيق هدف "رؤية 2020" لاستضافة 20 مليون سائح، حيث بلغ عدد السياح الذين زاروا الإمارة خلال العام 2013 نحو 11 مليون سائح، كما سيتمحور التركيز في المرحلة المقبلة حول تشجيع السياحة العائلية عن طريق تشجيع توسعة قاعدة المنتجات لهذه الشريحة.
وتشدد الجهات العاملة في القطاع السياحي على أن فوز دبي باستضافة معرض "إكسبو 2020" وتنفيذ "رؤية دبي السياحية" لتطوير القطاع السياحي بدبي، ستفتح الأبواب على مصراعيها أمام نمو أوسع للاستثمارات الفندقية والسياحية في الإمارة وتوسيع قاعدة الأسواق التي تصدر السياحة إلى الإمارة وتعزيز النمو المحقق في الأسواق التقليدية في ظل أن دبي تعد وجهة سياحية متميزة، وجزءاً كبيراً من خطط الشركات الفندقية على مستوى العالم، مشيرين إلى أن الإمارة ستشهد نمواً كبيراً في عدد السياح في السنوات المقبلة .
أرسل تعليقك