الدوحة - طارق الشمري
أعلنت الهيئة العامة للسياحة في قطر عن انتهاء التحضيرات اللازمة لإطلاق مهرجان العيد خلال عيد الفطر المقبل، والذي تستمر فعالياته لمدة 7 أيام، اعتبارًا من اليوم الأول للعيد، ويرافق المهرجان العديد من الأنشطة والعروض الترفيهية المختلفة لأفراد العائلة والأطفال، حيث تكون مراكز التسوق المنتشرة في الدوحة مستعدة لاستقبال الزوار طيلة أيام المهرجان، وتهدف الهيئة إلى تسليط الضوء على نقاط رئيسية، يأتي في مقدمتها تعزيز مكانة دولة قطر في المنطقة وحول العالم كمركز جذب للسياحة والسياح على مستوى عالمي، مع الحفاظ على ما تتمتع به من جذور ثقافية عميقة وأصيلة.
وتوجهت الهيئة العامة للسياحة لمشاركة العديد من الجهات لتعزيز مختلف المنتجات السياحية والخدمات التي تقدمها للزوار على حد سواء، فضلًا عن أن ما تقوم به الهيئة العامة للسياحة من أنشطة ترويجية والعمل على تطوير السوق السياحي يُساهم في إضافة قيمة إلى الجهات المعنية في قطاع السياحة داخل قطر وخارجها.
وأوضح رئيس الهيئة عيسى بن محمد المهندي "نسعى في الهيئة العامة للسياحة ومن خلال جميع الفعاليات المختلفة التي نقوم بها، إلى تقديم صورة حضارية عن دولة قطر، وجعلها أحد أبرز المراكز السياحية على المستويين المحلي والدولي، وهذا يتماشى مع رؤيتنا لهذا القطاع وينسجم مع إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030".
وأكّد المهندي "حرصنا على النهوض بقطاع السياحة في دولة قطر، يدفعنا دومًا للقيام بشراكات تعزز من تميز هذا القطاع، وتساهم في إنجاح مختلف الفعاليات التي نقوم بها، والتي هي محط اهتمام محلي وخليجي، وتلقى نجاحاً كبيرًا".
ويُشارك في مهرجان العيد عدد من الجهات هي وزارة الثقافة والفنون والتراث، وكتارا، وسوق واقف، واللؤلؤة قطر، ونادي قطر للرماية، وحلبة لوسيل، ومسجد محمد بن عبدالوهاب، حديقة ومحمية الدوسري، ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، ولجنة قطر للرياضات الجوية، وصوت الريان، وأكوابارك قطر، بالإضافة إلى المجمعات التجارية المشاركة وهي: حياة بلازا، وسيتي سنتر الدوحة، لاندمارك، مجمع الخور، لاجونا مول، ومجمع المول.
وقال مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة راشد القريصي، "يُعتبر مهرجان العيد أحد أهم الفعاليات السنوية التي تقوم بها الهيئة للترويج من خلالها لدولة قطر بوصفها وجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة، لذلك سنقوم بإطلاق حملة ترويجية لتعزيز المهرجان في دول مجلس التعاون الخليجي في الأسابيع التي تسبق العيد، ويهمنا من هذه النشاطات الاستفادة من عطلة العيد لزيادة حجم السياحة الوافدة من دول المنطقة، مع التركيز على الاستفادة مما لدينا من ثقافة وتقاليد، وتحويلها إلى نقطة جذب سياحية".
أرسل تعليقك