دعوات لزيارة معالم مصر السياحية رغم الاضطرابات السياسية والاقتصادية
آخر تحديث GMT08:38:28
 لبنان اليوم -

تمتلك محافظة الأقصر أكبر معبد في العالم و10 كاتدرائيات

دعوات لزيارة معالم مصر السياحية رغم الاضطرابات السياسية والاقتصادية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دعوات لزيارة معالم مصر السياحية رغم الاضطرابات السياسية والاقتصادية

معبد أبوسمبل
القاهرة ـ محمد الشناوي

تترنح مصر من أزمة إلى أخرى، ولكن لماذا لا يذهب السيّاح لأخذ رحلة بحرية في نهر النيل؟ حيث عجائب الدنيا القديمة والمذهلة أكثر من أي وقت مضى، لا يوجد أبدًا وقت مفضل لرؤيتهم، على العكس؛ زيارة هذه البلد تساعد الناس التي تعاني منذ فترة طويلة.

ومنذ ثورة العام 2011 والاضطرابات تلاحق مصر، وابتعد عنها السياح بسبب تلك الاضطرابات السياسية، كما انسحبت الكثير من الشركات السياحية خارج مصر بشكل تام، وعلى الرغم من أنَّ الأمور بدأت تبدو طبيعية إلى حد ما، إلا أنَّ المسافرين يعودون ببطء.

ويفقد المصريون حياتهم وسط الصراع المستمر، ولكن مصر في طريقها إلى الانتعاش الاقتصادي وإعادة حيوية السياحة في المواقع القديمة التي هجرها الزوار، إذ كان يزور معبد أبوسمبل يوميًّا نحو 50 حافلة، أما حاليَّا فقط خمس حافلات، كما في الأقصر المدينة الجنوبية الساحرة، تبقى المراكب في أماكنها لا تتحرك.

أما بالنسبة إلى باعة الهدايا التذكارية حول المعبد، فالأمر كارثة، كما أنَّ العمالة في وادي النيل ترتبط بأكثر من 80% بالسياحة، وهناك عائلات كبيرة تعتمد على هذا الدخل.

وعلى السياح زيارة الأقصر؛ حيث الرحلات النيلية الرائعة، كما أنها تمتلك أكبر معبد في العالم في الكرنك، وتستوعب 10 كاتدرائيات، كل حجر منها حمله نحو 50 شخصًا ليصل من النهر، فالمقياس هنا حقًا هو التقاط الأنفاس.

كل ما هو موجود في هذه المدينة من آثار تم بناؤها منذ أكثر من 3500 عامًا، منذ قرون عدة، طريق الكباش، ومعبد الأقصر، والكرنك، واجتماع الآلهة من الذكور والإناث، كل موقع يجعل الشخص يشعر بالانبهار، لاسيما حين التحديق والتفكير في أنَّ التكنولوجيا لم تكن موجودة في ذلك العصر.

وهناك الضفة الغربية ووادي الملوك، حيث أقام الفراعنة مقابرهم ووضعوا ممتلكاتهم الخاصة، اعتقادًا منهم أنهم ذاهبون إلى الآخرة والحياة الأبدية.

ووسط الرحلات النيلية توجد فعاليات ثقافية، إذ يرتدي الرجال والسيدات الجلباب ويبدأون في الرقص الشرقي، وسفينة رويال فايكنغ، مريحة جدًا دون أنَّ تكون فاخرة، كما أنَّ طعامها لذيذ.

وعلى ضفاق النيل وحول المعابد، يمكن أنّ يشكل الباعة مصدر إزعاج، ولكن هذه المهنة هي مصدر رزقهم.

وعلى الطريق أسفل النهر يوجد المزيد من المعابد، مثل كوم امبو، حيث كان المصريون القدماء يتبعون نظام التنبؤ بعائدات ضرائب السنة المقبلة، من خلال ارتفاع منسوب المياه في الآبار إلى مستوى معين، ومن خلاله يتم تحديد هل سيكون العام المقبل جيدًا للزراعة أم لا، وبناءً عليه يرفعون الضرائب، وحال انخفضت نسبة المياه تنخفض في المقابل الضرائب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لزيارة معالم مصر السياحية رغم الاضطرابات السياسية والاقتصادية دعوات لزيارة معالم مصر السياحية رغم الاضطرابات السياسية والاقتصادية



GMT 15:51 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مطارات الرياض تحصد 5 جوائز دولية من "ARCET Global"

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon