كشف الصحافي السياحي البريطاني جون هوتشيسون، عن أبرز ما شاهده خلال ثلاثة أيام من رحلته إلى إمارة أبوظبي، معربًا عن دهشته من الحياة في الجوهرة العربية التي كثيرًا ما يشار إليها على أنَّها الأخ الأصغر لإمارة دبي.
وأوضح هوتشيسون، "رحلتي إلى الشرق الأوسط بدأت من مطار هيثرو على متن درجة رجال الأعمال في خطوط طيران الاتحاد الإماراتي؛ للتخلص من بعض الملل عن طريق قضاء فترة نقاهة تستمر ببرنامج للرحلة للاستمتاع بقضاء وقت لا مثيل له على شاطئ روتانا ومنتجع العين".
وأكد أنَّ "اليوم الأول بدا مكتظًا بمعنى الكلمة، إذ بدأ بزيارة عالم "فيراري"، وبعد استجمام على شاطئ منتجع "روتانا" الفاخر، ذهبت إلى السباقات الأسرع في العالم والتي تصل السرعة فيها إلى 150 ميل / ساعة هذا بالإضافة إلى أكاديمية الكارتينغ الممتعة لأقصى درجة فهو مكان لا ينبغي تفويته".
وأضاف "بعد التعب من التركيز في جميع الاتجاهات على حلبة السباق، فقد ضمنت الحصول على المركز الرابع في الكارتينغ ولم تكن اللحظة التي أفخر بها، بعد اعتقادي بأنني سأكون خليفة لويس هاميلتون سنحت لي الفرصة لاسترجاع نشاطي مرة أخرى من خلال الغطس في حمام السباحة المتواجد في عالم "ياس" المائي مع تجربة قيادة فريدة من نوعها لوسائل عجيبة في ركوب الماء، إذ أنَّ المكان هنا هو مثالي لقضاء الوقت من جانب العائلات".
واستطرد هوتشيسون، "بجانب التجربة المثيرة التي قضيتها، هناك أيضًا تجربة لا تقل أهمية تتمثل في التشكيلة المتنوعة من الطعام المطهو بطريقة رائعة، فالطعام المفضل بالنسبة إلي هو الهندي، إلا أنه وبعد تناول وجبة الغداء على جزيرة ياس في مطعم "رانغولي" فقد تغيرت لدي الفكرة تمامًا، فمذاق الطعام من اللحوم والخضروات والبهارات المستخدمة لم أتذوقها من قبل حتى في أفضل الأكلات الهندية".
واستدرك "الرحلة أصابتني بالإدمان جراء المذاق الفاخر لذلك للطعام، فالمأكولات البحرية في مطعم "فاينز" والطعام الإيطالي في "بريغوس" على شاطئ روتانا، وكذلك الوجبات المستوحاة من النكهات التايلاندية في حديقة روتاناـ مرورًا بالأكلات اللبنانية في مطعم "من زمان".
وأضاف "كانت واحدة من أهم المحطات في الرحلة زيارة المسجد الكبير والتي هي بمثابة مشاهد في الحقيقة مذهلة، المسجد الكبير للشيخ زايد يعد ثالث أكبر مسجد من نوعه في العالم والجلوس خارجه وقت الغروب ورؤية حشود المصليين وهي تتجه نحوه مكة مشهد متميز".
وتابع "التجديف في غابات المانغروفز في اليوم الثاني يتيح فرصة مثالية للخوض في جمال مدينة أبوظبي، فضلًا عن تجربة بعض من الوجبات الرائعة، فممارسة التجديف في مساحات واسعة من المياه قبل الخوض بداخل الأشجار المتشابكة هي حقًا بمثابة التحدي و العلاج".
واستأنف "الرحلة تم تقسيمها إلى جزأين ولذلك فنحن في سبيل الخوض بداخل المرحلة الثانية من الرحلة إلى روتانا العين، حيث المكان المناسب للرحلات الصحراوية والسفاري، فلا تستطيع زيارة أبوظبي دون زيارة صحاري العين، مع وجود أكواخ صغيرة بالإضافة للجمال وسيارات الدفع رباعي لعبور الكثبان الرملية فإنه من الصعب الإبقاء على الكاميرا في جيبي دون التقاط صور بها".
وأردف هوتشيسون "لقد سنحت لي الفرصة مرة أخرى لإبراز مهاراتي بالسرعة ولكن هذه المرة باستخدام دراجات نارية رباعية على الرمال، وعلى الرغم من قيادتي الجيدة إلى حد ما إلا أنَّ ساقي أصيبت بتمزق عضلي وبالتالي ربما أنا بحاجة لتأجيل أحلامي المتعلقة بالسباقات".
ونوَّه بأنَّ "طيران الإتحاد حقًا هو الآخر يثبت بأنَّه الرائد في سوق الطيران من وإلى الإمارات العربية المتحدة ومن ثم كان لابد من أخذ نظرة بداخل مركز الإبداع الخاص بهم ومن ثم التعرف على مدى التطور الملاحظ من خلال التصميمات المستقبلية والتحديثات التي تمر فيها وهي الأشياء التي لي أن أعرفها والتي بدوري أنقلها لكم فمستقبل رحلات الطيران هو مثير حقا ومذهل".
واختتم حديثه "لم يمر الوقت طويلًا على إعجابي بالتكنولوجيا التي تعرف بها خطوط طيران الإتحاد، حتى لمست ذلك حقًا من خلال تجربتي لبعض منها حينما حان الوقت كي أغادر الإمارات، لحظات مثيرة قضيتها وذكريات جميلة مخلدة في منظر الغروب والرمال".
أرسل تعليقك