عشرة فنادق رومانسية تنقذ القطاع السياحي في بريطانيا

تشهد بريطانيا حركة سياحية نشطة على مدار العام، لا تتأثر بالمجريات العالمية خصوصًا الأزمة الاقتصادية أو الأحوال الجوية التي غالبًا ما تؤثر على القطاع السياحي في أي من دول العالم، ذلك أنها تزخر بالكثير من المقومات الجاذبة للسياح خصوصًا الفنادق الأثرية التي تعود إلى العصور القديمة.

وتتميز المملكة المتحدة بأكثر 10 فنادق رومانسية، تُعد قبلة السياح حول الأرض، لما تقدمه من خدمات منقطعة النظير، من أبرزها فندق "إليرميري إن"، حيث يوفر إطلالة جميلة على بحيرة صغيرة، كما أنَّه محاط بالمروج الخضراء وصولا إلى  شاطئ البحيرة.

ويقدّم فندق "إليرميري إن"، قوارب للسياح تمكّنهم من الاستمتاع بأجواء البحيرة الهادئة ومياهها العذبة، وقد كان الفندق منزلًا في القرن الـ18، لصاحبه جوروجي جوهري، الذي أشرف على بنائه بأسقف عالية ونوافذ كبيرة، تشعر وكأنك في منزلك الخاص أثناء إقامتك فيه.

ويتكون الفندق من 12 غرفة، لكل منها طابع خاص، فضلًا عن نافذة رومانسية على البحيرة، حيث المطعم الذي يقدم الشاي الطازج على العشب، بالإضافة إلى الفراولة وكوب من الأز.

وتمتلك بريطانيا فندق "موس غروف اورجانك"، الواقع في منتصف حي غراسميرن، حيث المنزل الفيكتوري والمفروشات الراقية والمواد الصديقة للبيئة، ويتكون من 11 غرفة مصنوعة من الأخشاب المعاد تدويرها، والجدران المحشوة من صوف الغنم.

ويزدان الفندق بالدهانات المصنوعة من الطين العضوي القابل للتحلل، كما يقدم الفندق مجموعة جديدة من الحلويات واللحوم الباردة والجبن، بالإضافة إلى شاي الأعشاب والقهوة.

أما فندق "ذي سميلينغ"، المبني على 67 فدانا في الطرف الشمالي من ويندرمير، يوجد به الأناقة المدرسية القديمة، تحيط بها الغابات والمروج المشذبة بعناية، يشعر النزيل بالانعزال اللذيذ، بالإضافة إلى انتشار أسس الفن الحديث.

و"ذي سميلينغ" عبارة عن منزل مبني في أواخر القرن الـ18، ويوجد به نوافذ طويلة قاتمة وصالات مليئة بالكراسي العتيقة والجدران المزينة بالألوان المائية، كما أنَّ هناك خمسة غرف رئيسية في المنزل، بالإضافة إلى ستة أكواخ.

كما يقع فندق "أسخام"، في قرية أسخام، التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، حيث يوجد فيه خليط من الأثاث واللوحات، فضلًا عن البلاط المنقوش كأنه لوحة فنية، في حين أنَّ الدرج به لمسة عصرية مع الإضاءة.

وفندق "درينكين دك"، يحيط به الحقول بين الطرق القديمة لهواكشيد وكونيستون، يعود إلى القرن 18، وهو منزل ريفي أنيق، يوجد فيه سبعة غرف رئيسة وصغيرة، إلى جانب السجاد الصوف والأثاث على غرار الروكوكو.

وخامس الفنادق البريطانية الأكثر رومانسية حول العالم، فندق "واسليد هيد إن"، صاحب الغرف الرئيسية التسع، بالإضافة إلى ثلاث أجنحة واسعة، المتميزة بالأقمشة المصنوعة من الأزهار القديمة، حيث لا يزال أسلوبه قديمًا وغريبًا بدلًا من المعاصر على الرغم من وجود أجهزة التلفزيون وخدمات الانترنت في الغرف.

وفي السياق نفسه، جاء فندق "ذي بواندري"، مثل معظم المباني في ويندرمير، وهو أحد منازل العصر الفيكتوري، حيث النوافذ الكبيرة والجدران المبنية من الحجر، حيث يتألق من الداخل بالتصاميم الأنيقة، فضلًا عن خمسة غرف للاختيار بينها.

وفندق "هاوتاون"، من الطراز القديم، لا يوجد به حتى جهاز كمبيوتر، أبواب الغرف خشبية قديمة، يعود إلى القرن الـ19، يوجد بالحمامات ماء ساخن ومناشف، تشعر وكأنك في منزلك حين تذهب إلى هناك.

ويتميّز فندق غيليين، بالزهور المرتبة المحيطة به من كل مكان، كما أنَّه يحتوي "ساونا" وحمام سباحة بالماء الساخن، وفخامة الفندق لا تشوبها شائبة، خصوصًا أنَّه يوفر الانترنت باللابتوب والآيباد.

وأخيرًا فندق "لينثسيتي هاوس"، أول شيء تراه عند الوصول إلى الفندق هو منطقة الطهاة، فالعشاء جيد هناك، بالإضافة إلى الموسيقى ومنظر البحيرة الرائع، الغرف مجهزة تجهيزًا جيدًا، يدل على العصرية التي تحمل في طياتها رومانسية رائعة لقضاء شهر العسل.