مراكش - ثورية أيشرم
تشهد منطقة سيدي مجدول الواقعة في منطقة الصويرة ضواحي مراكش، إقبالًا كبيرًا في الفترة الأخيرة من طرف السياح المغاربة والأجانب، وذلك لما تتميز به من خصائص متنوعة بين الطبيعي والسياحي فضلًا عن جمالية المنطقة وطقسها الرائع الذي يعد مناسبًا لقضاء أيام يسودها الهدوء والراحة والطمأنينة فضلًا عن كل الراغبين في تجربة شيء جديد وعيش مغامرة بين أحضان الطبيعة الخضراء والخلابة التي تمتاز بها المنطقة وتجعلها قبلة للسياح.
ويوجد في المنطقة ضريح سميت المنطقة باسمه "سيدي مجدول" وهو من المعالم التاريخية القديمة التي يعود تاريخها إلى حقبة زمنية قديمة، إلا أن التهميش والإقصاء الذي تعيشه هذه المنطقة أدى إلى تخريبها تمامًا وإغراقها في بحر النسيان لاسيما بعد إعدام الموسم السنوي الذي كانت تحتضنه المنطقة في الساحة الرسمية للضريح على مدى أسبوع كامل، والذي كان يعد من الأسباب الأولية والأساسية التي تدفع الزائر إلى القدوم لهذه المنطقة والتعرف عليها وعلى تاريخها العريق، لاسيما أن هذا الأمر سيساهم بشكل كبير في إنعاش السياحة في المنطقة وجعلها قبلة تشهد الإقبال الكبير من طرف المغربيين والأجانب الذين لا يعرفون عن وجودها إلا بعض الفئات البسيطة من المواطنين المقيمين في الصويرة وضواحيها وبعض الأجانب الذين قصدوا المنطقة واكتشفوا جمالها وسحرها الخلاب والطبيعي الذي يعتبر مميزًا ورائعًا بجماليته الخضراء التي تمنح الانتعاش والهدوء والراحة.
وتعتبر المنطقة من بين الوجهات الرائعة التي لم يتم الاعتناء بها جيدًا حتى الآن رغم الإقبال الذي أصبحت تعرفه في السنوات الأخيرة من طرف الأجانب الذين اكتشفوا سحرها وجمالها الفاتن وقصدوها لقضاء أروع الأوقات والاستمتاع بمختلف الأنشطة السياحية التي اعتادوا على ممارستها أينما حلوا وارتحلوا، كتنفيذ رحلات استكشافية للمنطقة وركوب الخيل والإبل، فضلًا عن جولات على الدراجات الهوائية دراجات الكواد، إضافة إلى الاستفادة من عدة أنشطة بحرية لاسيما أن المنطقة تقع قريبة من شاطئ البحر لا تبعدها سوى مسافة قصيرة يمكن تجاوزها مشيًا والاستمتاع بجمال الطبيعة الذي يختلف عن كل المناطق ويخلق نوعًا من الروح لعيش مغامرات استكشافية لكافة المنطقة والمناطق المجاورة لها.
أرسل تعليقك