هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

لوصول قارب مهاجرين من دول غرب إفريقيا

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

شاطئ العراة
مدريد - لينا عاصي

أحدثت مجموعة من المهاجرين الذين وصلوا إلى شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية، حالة الذعر بين المصطافين العراة عندما وردت أنباء أن لديهم الأعراض المصاحبة لفيروس "إيبولا".

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

كان 19 مهاجرًا قد وصلوا إلى شاطئ غران كناريا في ماسبالوماس، في إسبانيا، وظلوا في عزلة لمدة سبع ساعات حتى تقرر السلطات ما الذي يجب أن تفعله حيالهم.

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وكشف معظم المهاجرون أنهم من سيراليون وغينيا وهما البلدان الأكثر تأثرًا بفيروس "إيبولا" في الوقت الراهن.

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وذكرت صحيفة "إلموندو" الأسبانية أن مجموعة المهاجرين الذين وصلوا جزيرة المصيف هذا الأسبوع قد ظلوا بعزلة على الشاطئ وابتعد عنهم المصطافين.

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

ووصل الصليب الأحمر الذي أحاط المنطقة التي بها المهاجرين ليعزلهم عما حولهم من المصطافين العراة وبعدها قاس درجات الحرارة للمهاجرين وهم يرتدون الملابس الواقية كالكمامة والقفازين.

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وأحضرت السلطات شاحنة نفايات وجمعتهم ونقلتهم إلى مركز الحجز، وبعدها صرحت السلطات المحلية أنه لم يحمل أي منهم الفيروس المميت رغم انتقال أربعة منهم إلى المستشفى لحالات صحية.

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وأكد رئيس بلدية سان بارتولوميو، ماركو اوريليو بيريز، أن "هذا يمثل مخاطر لأن الشاطئ أحد المقاصد المعروفة ولسوء الحظ، أصبحت الهجرة غير الشرعية مشهدًا مألوفًا في الغرب".

وأضاف أن استخدام شاحنة النفايات جاء بسبب بعد الشاطئ ويتطلب الأمر العديد من الرحلات لو استخدمنا سيارات الإسعاف.

ويعرف الشاطئ الذي وصل إليه المهاجرون بشاطئ العراة والدخول إليه يكون بالترجال فقط ومن مدخلين على بعد كيلومترات من الكثبان الرملية.

وفي الوقت نفسه تأمل الممرضة التي أصيبت بفيروس "إيبولا" في مدريد أن تستفيد السلطات من عدواها وعرضت بالتبرع بالدم لمعالجة المرضى المحتملين.

وتغلبت تيريزا روميرو، على الفيروس المميت بعد كونها أول شخص أصيب به خارج غرب أفريقيا في الوقت الراهن، وأصيبت أثناء رعايتها اثنين من القساوسة جاءوا من غرب أفريقيا اللذين توفيا في مدريد مما يمثل صفعة على في وجه الحكومة الأسبانية ومسؤولي الصحة.

وأضافت روميرو في مؤتمر صحافي "أنا لا أعرف ما الخطأ الذي حدث، فكل ما أعرفه أنني لم أكن موبخة ولا مذنبة، ولكن إن كانت العدوى قد تكون مفيدة في شيء ما حتى ندرس المرض بشكل أفضل أو نجد له لقاحًا أو علاج غيري من المصابين فأنا هنا وعلى استعداد لذلك".

وأوضح الأطباء أن روميرو قد حقنت بالأجسام المضادة من راهبة تبشيرية التي نجت أيضًا من الفيروس في ليبيريا وتلقت أيضًا عقارًا تجريبيًا يسمى فافبرافير، وأضافوا أنه لم يتضح أي علاج كان السبب في شفائها.

وقتلت سلطات مدريد كلب لها ولزوجها يدعى إكساليبور الشهر الماضي خوفًا من أنه يحمل خطر العدوى مما أثار سخط العامة.

ووصل عدد الوفيات بسبب "إيبولا" إلى 4.818 حالة حسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى 13.000 حالة إصابة مؤكدة.

وعلى الرغم من تزايد المحاولات لمنعها من الانتشار في الأسابيع الماضية، إلا أن المخاوف من مواصلة الفيروس في الانتشار مستمرة حيث دعت الأم المتحدة المجتمع الدولي بالمساهمة لشكل أكبر في توفير المزيد من الموارد لمكافحة "إيبولا".

وذكرت الأمم المتحدة أن عدد حالات "إيبولا" في سيراليون في ازداد حيث تعانى البلاد من نقص مراكز العلاج في حين يواجه بعض الناس أزمة نقص الغذاء والاحتياجات الأساسية مما جعلهم يغادرون مناطق الحجز.

وتعتبر سيراليون بؤرة ظهور فيروس "إيبولا" وبها أكبر عدد حالات، ومستمر في الازدياد، في حين أن عدد الحالات في غينيا المجاورة آخذ في الاستقرار كما أنه يشهد انخفاضًا في ليبيريا، ويوجد في سيراليون 288 سرير في أربعة مراكز علاجية من الفيرس وعالجت 196 حالة مؤكدة، ومع هذا التزم الاتحاد الأوروبي باستثمار نحو 218 مليون جنيه إسترليني في أبحاث "إيبولا" في غضون بدأه أكبر عملية نقل فردية لغرب إفريقيا.

وأبحرت باخرة ألمانية من هولندا محملة بسيارات إسعاف وعيادات متنقلة ومعاملة تحليل وغيرها من الأجهزة الطبية المقدمة من تسع دولة أوروبية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية



GMT 15:51 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مطارات الرياض تحصد 5 جوائز دولية من "ARCET Global"

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon