مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19
آخر تحديث GMT07:46:10
 لبنان اليوم -

يحول بيته إلى ما يشبه المتحف في تناسق فيكتوري رائع

مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

مارك هينكليف من يوركشاير
لندن - كاتيا حداد

تمكن مارك هينكليف، من يوركشاير، من استعادة الشرارة التي أشعلت حبه لتجميع المقتنيات، وحدث ذلك حين كان صبيًا في زيارة إلى متحف مدينة ليدز، حيث وقف أمام النمر الهندي المحشو، وكانت يدياه أكبر من رأسه، وما يزال هذا الحدث عالقًا في ذهنه، وبعد 40 عامًا يعرض حول المصلى الميثودي في مدينة هاروغيت التابع للقرن 19 إلى منزل، ويوجد فيه مجموعة كبيرة من القطع الفنية.
مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

ويوجد داخل المنزل قبعات الريش، وقطعة من نسيج فرنسي قديم، وسترة عسكرية تشير إلى الصراعات القديمة، فمنزل هينكليف لا يمكن وصفه بالمتحف، ولكن ديكوره الداخلي وكل قطعة داخله لديها قصة.

ويقول هينكليف" كنت ذلك الطفل الذي حين يذهب إلى الشاطئ ويمسك بالحجر ذي الثقب ويتساءل كيف حدث ذلك، والتقيت مرة صدفة بأنتوني غروملي وسألته عن ذلك الثقب، وقال إنه لا يعرف، ولكنني حاولت العمل على ذلك طوال حياتي كلها، ولم أجد إجابة حتى الآن، فلا تزال تحتفظ بسحرها".
مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

واشترى هينكليف المصلى في 2013، بعد أن كان مهملًا، واستغرق عامين في تجديده، وباع الأجزاء المفككة لموقع "إي باي" بـ6 آلاف جنيه استرليني، لتجد منزلًا جديدًا في قرية صغيرة في ألمانيا.

وأزال هينكليف المقاعد وأعاد تشكيلها لتصبح خزائن للمطبخ، وعلى الرغم من أن العديد من عناصر المبنى الأصلي ما تزال موجودة بما في ذلك المنبر والأتريوم البالغ ارتفاعه 40 قدمًا، ولكنه حوله إلى أكبر غرفة للمعيشة، وأعاد النوافذ الزجاجية الملونة الأصلية، كما أنشأ غرفة طعام ذات طابع فني.

وتظل أسواق الشوارع والمعارض العتيقة هي الأماكن التي يفضل الذهاب هينكليف إليها، حيث يقول إنه يحصل على الأفكار من هذه الأماكن، كما يذهب إلى كليغنكورت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث السوق الشعبية برتديري، وهو الأكبر في أوروبا، فمن هناك اشترى كأسًا قديمًا، ويشير إلى أنه معجب بالكراسي التي تعود إلى العصر الفيكتوري،
مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19

وذهب في رحلة إلى لندن قبل عامين، حيث وجد نفسه جالسًا أمام المصممة فيفيان ويست وود، مصممة الأزياء، وزوجها أندرياس كرونثالر، وتحدثوا سويا، وأرسلت له ويستوود ثلاث لفات من نسيج جاكار كهدية، والذي استخدمه هينكليف في صناعة كراسيه الفيكتورية المفضلة.

وأضاف هينكليف " أحب الحضور في القرن الـ18، مع هذه القطع الفنية الحديثة، أحب التناغم مع التاريخ"، ويوجد على الجدران أعمال الفنانين المعاصرين بما في ذلك مارك كوين، وغيلبرت وجورج وستيفين كامبل.

ويوجد في المنزل رف عليه الآلات للخياطة، مصنوعة من الحديد الأسود وخلفها الجدران الصفراء، وكانت المجموعة بأكملها تعود إلى مدرس خياطة في الحي، وهناك أيضًا بيانو كبير في الغرفة أمام لوحة خشبية لسيدة فيكتورية.

ويعود الطابق العلوي إلى فترو الباروك التاريخية حيث الأسلوب الجديد في فهم الفنون البصرية، وهناك غرف نوم مستوحاة من الأسلوب الهندي، سرير ذو أربعة أعمدة، ومفرش سرير مزخرف بالحرير الأزرق ومطرز بالذهب، ويوجد أيضا جناح الأفيون الصيني، والجدران السوداء مطفية اللون في مقابل سرير أحمر خشبي، وسط الحرير الشرقي والمنحوتات التي تضيف طبقة أخرى من الثراء إلى المكان.

ويرافق هينكليف والدته إلى المعارض القديمة، وهناك تشكلت صورة الأعمال الفنية عنده، فرأى المعالق الجورجية المنحوتة، وفي عطلة نهاية الأسبوع اعتاد على الذهاب إلى مزرعة بالقرب من منزله في ليدز.

وبعد الانتهاء من تجديد منزله، بدأ الناس يلاحظون ذوق ديكوراته الداخلية، بما في ذلك بارون النبيذ في شمال إيطاليا، وهو مشروع تصميم جديد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19 مارك هينكليف يعيد شغفه لتجميع المقتنيات النادرة التابعة للقرن ال19



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon