عودة مصطلح التقليب وتسليم المفتاح مجددًا بمعنى جديد
آخر تحديث GMT07:24:50
 لبنان اليوم -

لوصف ممارسة النواب في إعادة تعريف منازلهم

عودة مصطلح "التقليب" و"تسليم المفتاح" مجددًا بمعنى جديد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عودة مصطلح "التقليب" و"تسليم المفتاح" مجددًا بمعنى جديد

ممارسة النواب في إعادة تعريف منازلهم
لندن - ماريا طبراني

من الصعب مواكبة اللغة العامية الإنجليزية، فقبل عشرة أعوام ، خلال فضيحة النفقات البرلمانية البريطانية ، أصبحت كلمة "flipping-التقليب" تستخدم لوصف ممارسة النواب في إعادة تعريف منازلهم الرئيسية كبيوت أخرى تابعة لهم من أجل زيادة النفقات المسموح بها.

 ويعتبر هذا المصطلح "التقليب" بدأ في العودة مُجددًا ، ولكن بمعنى جديد ، حيث أن الشخص الذي يقوم بذلك هو الآن مستثمر حذر يشتري عقار، ثم على الفور يُعيد بيعه لتحقيق ربح.

ويعتبر المصطلح مثل الكثير من الكلمات في الانتشار مع وكلاء العقارات في المملكة المتحدة ، وكمثال جيد آخر على استخدام المصطلحات الطنانة هو الشخص الذي يطلب معلومات وهو في الحقيقة لا يريد الشراء ، وهو وكيل عن شخص يريد الشراء، ولكن ليس لديه نية للشراء.

وبالتأكيد يعتبر "التقليب" استعارة ملونة، بالنظر لحقيقة الأشياء ، وقد أجرى وكيل عقارات بعض البحوث عن هذه الممارسة، وأثبت أنَّ رأس مال التقليب في بريطانيا، يوجد في مدينة "بيرنلي" البريطانية، وهي مدينة تجارية كبيرة.

ولم تكن مدينة لانكشاير عادة مكانًا لاستقطاب المستثمرين والتجار الأذكياء، ولكن العقارات هناك تتغير بسعر غير عادي، مع 8.3 % تغير في العقارات المُباعة كافة في العام ، وحتى أبريل/ نيسان انقلبت الأسعار في غضون أسابيع.

وحدد خبراء نوعين مختلفين من التقليب هم "التقليب الذكي"، حيث يتم تجديد العقار قبل أن يتم بيعه، و "والتقليب المُضارب"، حيث لا يفعل المستثمر شيئًا للممتلكات، ولكن ينتظر فقط حتى ترتفع قيمتها السوقية.

ومن العبارات الطنانة الأخرى "التملص من اتفاق" أو ما يُعرف بـ Gazundering" "، نعلم جميعًا أنَّ مصطلح "التملص من اتفاق" يعود في الأصل إلى ما يقرب من 50 عام ، والشخص الذي يقوم بهذه الممارسة أو المشتري الذي يتراجع في عرضه فقط قبل تبادل العقود، هو تقريبًا شيء مألوف في عالم العقارات.

وتعد الملكية أو العقار من الأعمال التنافسية، وهذا ينعكس في الاستخدام المبتكر للغة ، ومن المصطلحات الوافدة الجديدة إلى المصطلحات العقارية، وخاصة في وسط لندن، هو "تقدم المبيعات" ، بمجرد قبول العرض، يتم وضع الصفقة في أيدي على خبرة من "فريق تطور المبيعات".

ويبدو الأمر مثير للإعجاب، وبعض وكلاء يبدؤون في تطور نشاطاتهم في هذا المجال، ولكن في كثير من الأحيان هو مجرد هواء ساخن ، ومثل الباعة كافة ، فإنَّ وكلاء العقارات شخص عدائي ويريد تحقيق مكاسب.

يري روس ديفيز، شريك في نايت فرانك العقارية أنَّ الطريقة التي يتعامل بها الذين يتاجرون في هذه الممتلكات مع العبارات تخلق انطباعًا كبيرًا ولكنها تنقل القليل من الحقيقة.

وقال "إنّ َالمصطلح الذي يستخدم أكثر فأكثر هو شقة جانبية ، فهي مجرد شقة ، وهو نصف بيت ما كنا نسميه معيار شبه منفصل". 

وعندما يكون وكيل العقارات في قمة الحماسة، وصياغة المشاريع ، يتغير أسلوبهم في التلطيف ، وما لم نكن أكثر يقظة، فأننا جميعًا عُرضة للتعامل بهذه الكلمات الصغيرة والتي تأتي لإغراء المشترين غير المطمئنين.

ولدينا أيضًا أصدقائنا الأميركيين الذين يجب أن نشكرهم على كلمة أخرى طنانة؛ وهي "تسليم المفتاح" ، الأمر الذي يدل على أن الممتلكات في مثل هذه الحالة تصلح تمامًا للسكن ، ومن الحكمة مواكبة الكلمات الطنانة، كما يقول ماكس دافيدسون.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مصطلح التقليب وتسليم المفتاح مجددًا بمعنى جديد عودة مصطلح التقليب وتسليم المفتاح مجددًا بمعنى جديد



GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:19 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى
 لبنان اليوم - غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى

GMT 05:19 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
 لبنان اليوم - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 11:09 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon