منزل بريطاني يخطف الأنظار غرار حقبة حركة الحداثية
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

يحتوي على منطقة مفتوحة والسقف من الصنوبر

منزل بريطاني يخطف الأنظار غرار حقبة حركة الحداثية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - منزل بريطاني يخطف الأنظار غرار حقبة حركة الحداثية

بريطانية تجعل من بيتها تحفة فنية ب
لندن - كاتيا حداد

زينت الشاعرة والمصممة نيكي ففورد منزلها بطريقة استثنائية، على غرار حقبة حركة الحداثية، حيث قالت: "إنه التعبير الشخصي، وليس استنساخ العصر، الذي يُعطي شخصية المنزل".

ويفتح باب الأكورديون الخاص بالمنزل ليكشف عن تعدد الألوان، وتنجيد المفروشات الصفراء وتماثل الفن المعاصر والأثاث. وقد صمم هيكل هذا المنزل إدوارد ششولهيفر في عام 196، وهو مكون من ثلاث غرف نوم في عقارات مانيجيت الخاصة في غرب لندن، وهو مثال نادر على السكن الحداثي البريطاني.

وتقول ففورد، التى تجمع بين عملها في التلفزيون والأعمال التجارية في مجال التصميم الداخلي: "بعد أن كنتُ أعيش في شقة في لندن مزعجة لمدة 13 عامًا، وضعت قائمة دقيقة لممتلكات"، وأضافت "أردت الضوء والفضاء مع حديقة تواجه الغرب والشعور المجتمعي. هذا المكان لديه كل شيء"، موضحة انها لا تزال، تُحب الخروج للاستمتاع بواجهة المدرجات، فتصميمه البسيط يحدده الطقس الأبيض مع نوافذ الصورة التي تُعزز الشعور بانعدام الوزن.

وعندما بُني المنزل- وهي الآن في منطقة محمية- لأول مرة، كان يبدو مناسبا الطليعية، لنداء الممثلين العاملين في استوديوهات فيلم شيبرتون القريبة. وكان من بينهم جولي كريستي، رود ستيغر ومارلون براندو، الذين استأجروا أو اشتروا العقارات، حتى الآن السكان يشيرون إلى المنزل حيث عاش توم جونز، لكن الحداثة ليست للجميع. تقول ففورد: "على مر السنين أضاف الناس تقسيم الجدران أو غطى النوافذ مع الستائر الصافية للخصوصية. لقد كنت محظوظة بأن بيتي لم يُمس تقريبا".

 ويحتوي المنزل على ثلاث غرف نوم وحمام في الطابق العلوي، والنقطة المحورية في الداخل هو الطابق الأرضي، وهناك منطقة مفتوحة حيث يتم فصل المطبخ عن منطقة المعيشة عبر جدار نصف مكسو، مصمم لاحتواء التلفزيون. ويوجد سقف من الصنوبر الأصلي كما أن أبواب الأكورديون من الفينيل، مثبتة كعازل وعازل للصوت، ولا يزال نظام التدفئة الذي يعمل بالغاز والذي يعود للستينات، والذي يضخ الهواء الدافئ من خلال فتحات التهوية، يعمل و "فعال بشكل مدهش".

 وأضافت ففورد إلى هذه الخلفية الحماسية ممتلكات تعود إلى أيامها الفنية في سنترال سانت مارتينز. وهناك صورة ميك جاغر، والمصور جيل فورمانوفسكي. وما يضيف نوع من الحداثة هو نحت الألومنيوم المذهل لجوناثان كلارك، الذي يمكن أيضا أن يشاهد عمله في كاتدرائية "إلي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل بريطاني يخطف الأنظار غرار حقبة حركة الحداثية منزل بريطاني يخطف الأنظار غرار حقبة حركة الحداثية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon