باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي
آخر تحديث GMT23:04:10
 لبنان اليوم -

بعد دعوته إلى القمة العالمية للتغذية في ميلانو

باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي

منزل باراك وميشيل أوباما
بورغوفينوشيتو ـ ريتا مهنا

تنتهي فترة العطلة التي أعقبت الفترة الرئاسية، ولكن باراك وميشيل أوباما ما زالا يجدان الوقت لقضاء وقتًا ممتعًا وسط المظاهر العامة، فوفقًا لموقع "لا ريبوبليكا"، إن رحلتهما الأخيرة ستكون مذهلة، حيث يقضي الزوجان عطلتهما في قرية يرجع تاريخها للقرن الـ14 الميلادي في إقليم في إيطاليا، والتي تتمتع بمواصفات خيالية تجعل تكلفة استأجارها في الليلة الواحدة 15000 دولار.

باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي

وليس من المحتمل أن يدفع الزوجان أي نقود، حيث إن القرية مملوكة للسفير السابق لأوباما في إيطاليا، جون فيليبس، ويعتقد أن يتوجه أوباما وزوجته بعد انعقاد القمة العالمية للتغذية في ميلانو، والتي تم دعوته فيها كضيف شرف.

باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي

وتقع قرية "بورجو فينوشيتو" على بعد أكثر من ستة فدانات من التلال بالقرب من قرية بونكوفينتو، على بعد 45 ميلًا إلى الجنوب من فلورنسا، وتتمتع بمناظر رائعة للريف المحيط، بالإضافة إلى ما بداخل الفيلا والحجرات المرفقة لها التي تعد شيئًا مذهلًا، ووفقًا لموقعها الرسمي، بورجو فينوشيتو، اسمها يترجم باسم 'قرية حقول الشمر' ، والتي تحتوي على 22 غرفة نوم داخل مبانيها الخمسة، وتبلغ مساحة أكبر غرفة نوم من تلك الغرف الرئيسية 800 متر مربع، بالإضافة إلى غرفة البخار الخاصة بها، والتي تحتوي على جاكوزي وساونا.

باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي

وفضلًا عن غرف الطعام الأصغر في الفلل، فهناك غرفتين لتناول الطعام في مكان كبير، حيث يتسع لما يصل إلى 44 شخصًا، وأماكن لتناول الطعام في الهواء الطلق، وغرفة لتذوق النبيذ وبار رطب، وهناك أيضًا ملاعب لمحبي التنس وكرة السلة ولعبة البولينج الإيطالية "البوتشي"، بالإضافة لمجموعة السبا والساونا وغرفة البخار وحمام سباحة وصالة ألعاب رياضية ومركز للياقة البدنية "الجيم".

ويتم رعاية الزوار من قبل الموظفين الـ 19، بما في ذلك البواب، الشيف التنفيذي، موظفي الانتظار،الساقي في البار، و مدير المنازل، ويمكن أيضًا تقديم طلبات خاصة لاستكشاف الريف المحيط على ظهر الخيل، أو بالسيارة أو السكوتر، أو حتى باستخدام طائرات الهليكوبتر وبالونات الهواء الساخن.

باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي

وتعد "بورجو فينوشيتو" مثالًا واقعيًا للريف الذي يستحق الاستكشاف، حيث الحقول الخضراء، و الأشجار هنا وهناك، فهي جميلة بما فيه الكفاية، والتي لم تتغير إلى حد كبير منذ 1000 عام، ولكن هناك أيضًا مواقع أخرى مذهلة للاستكشاف، فمسافة قصيرة بالسيارة، من الشوارع المرصوفة بالحصى المتعرجة من بونكونفينتو على بعد أكثر من ميل واحد إلى مجموعة من القلاع والقصور والقرى الأخرى خلال رحلة قصيرة بالسيارة بعيدًا، كل هذا تم فتحه أمام أوباما وزوجته اللذين يسافران من ميلانو على بعد 197 ميلًا شمال غرب القرية في نهاية الأسبوع.

باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي

وظهرت بورجو فينوشيتو، لأول مرة على خرائط إيطاليا في عام 1318، عندما بنيت من قبل عائلة بورجيز النبيلة، التي تضم أعضاء البابا بولس الخامس، وقد استزرع الفلاحون والمزارعون الحقول المحيطة في القرية المكونة من خمسة طوابق، وبحلول عام 1960 أصبحت موطنًا لـ21 عائلة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2007، وفي عام 2001، اشترى فيليبس - الذي حقق ثروة صغيرة كمحامي للحقوق العامة، وعمل كسفير في إيطاليا في ظل الفترة الرئاسية الأميركية لأوباما، من 2014-2017 - وبدأ في إعادة بناء 30،000 قدم مربع من المباني، وقد ثبت أن هذه المهمة أكبر مما تبدو.

وقال فيليبس لنيويورك تايمز: "من المتوقع أن يكون إعادة البناء متسقة تمامًا مع ما كانت عليه القرية من قبل"، موضحًا : "إذا كان هناك نافذة مغطاه منذ 300 عام، يمكنك وضعها مرة أخرى، ولكن لا يمكن إضافة واحدة جديدة، ولحسن الحظ، فإن إيطاليا لديها وثائق بشأن العديد من المباني التي يعود تاريخها إلى قرون توضح أبعاد المباني، بل وأحيانًا موادها التي صنعت منها".

باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي

ورغم أنه لا يمكن تغيير التصميمات الخارجية، إلا أن التصميمات الداخلية سمحت بالتعديل، ما يعني أن الكنيسة التي تحولت إلى حظيرة يمكن أن تتحول إلى جناح سانتا تيريزا المكون من أربع غرف نوم، كما تم الحصول على مواد داخلية وخارجية من داخل البلاد على حد سواء، مما يضمن أنه على الرغم من صاحبها الأميركي الجديد، إلا أنها ستبقى إيطالية شكلًا ومضمونًا.

باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي

ووفقًا لفيلات "لا كور"، يمكن للزوار استئجار تسع غرف نوم في المنزل الرئيسي مقابل 7000 دولار لليلة الواحدة، أو جميع غرف النوم الـ22 - في جميع المباني الخمسة - مقابل 15،200 دولار لليلة الواحد، و هناك حجز لثلاث ليال كحد أدنى.

باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي

ولم ينس أوباما الأشياء الهامة حتى وإن كان هو وزوجته في عطلة، فمع ذلك كتب كل منهما على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة تقديرًا لعيد الأم، حيث نشرت ميشيل صورة لنفسها مع والدتها، وكتبت عليها  "سعيد #MothersDay لأمي" ، "أنني أسعى إلى أن أكون أم مثلك لفتياتي، كما كنت دائمًا بالنسبة لي"، وكتب باراك أوباما، الذي توفيت أمه في عام 1995،: "عيد أم سعيد إلى حبيبتي وشريكتي في تلك الرحلة ميشيل، وإلى جميع الأمهات العاملات والرائعات حول العالم".

وقد سافر أوباما، إلى إيطاليا في وقت سابق من هذا الأسبوع للتحدث في قمة "البذور والرقائق - الابتكار العالمي للأغذية"، وهناك، الإثنين، تحدث عن تغير المناخ وأدلى بملاحظة حول سياسة الرئيس ترامب، قائلًا "إن الناس يحصلون على السياسيين [أنهم] يستحقون عندما لا يصوتون"، كما علق على إلغاء ترامب إدارته مشروعها لتزويد المدارس بوجبات صحية، قائلًا "يجب عليك التوقف والتفكير، لماذا تريد أن يتمتع أطفالنا بطعام جيد في المدرسة".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي باراك وميشيل أوباما يستكشفان قرية من القرن الـ14 الميلادي



GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:19 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى
 لبنان اليوم - غوتيريش يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى غزة أخرى

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 11:09 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال

GMT 17:13 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

التونسي الشرميطي يعرض إصابته على طبيب المنتخب

GMT 18:20 2022 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أفضل العطور النسائية المناسبة لموسم الربيع
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon