بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

اشترى الأثاث المستعمل وفضل موضة الخمسينات

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية

تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
لندن ـ كاتيا حداد

بعد أن أمضى 30عامًا من عمره في العمل في الخارج كمرشد سياحي، رأى لو ثورب أن الوقت قد حان للعودة لجذوره وشراء عقار يعيش فيه في لندن. ويقول ثورب، 45 عامًا، وهو الآن مسؤول إغاثة: "كنت متعبًا من كوني في فندق مختلف كل ليلة فكنت بحاجة إلى لاستقرار، وقبل ست سنوات وجدت المكان المثالي في ضاحية من ضواحي غيتسهيد، حيث ترعرعت"، مضيفًا :" أنا أحب حقيقة أنه كان متهالك وفي حاجة إلى ترميم، حتى اسم الشارع، هوم أفينوي، يبدو مثاليًا وأنا لم أكن لدي منزل بعد ثماني سنوات من السفر، لقد اعتقد الجميع أنني مجنون، وربما كنت ساذج، ولكنني كنت بحاجة إلى مكان للعيش لذلك أخذت المغامرة".

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
 
وبفضل جيش من زملائه استطاع ثورب ،تحطيم المنزل بعتلات، وإعادة ترميمه، مقابل عدد قليل من البيرة والشواء، وجعله صالحًا للسكن في غضون شهرين، حيث يقول: "أنا محظوظ بأن لدي الكثير من الأصدقاء الرائعين"، كذلك رمموا الأسلاك والرمال والألواح الأرضية، وهدموا جدار المدخل لإنشاء غرفة طعام مفتوحة واستبدال الإطار القديم المتداعي بأبواب الفناء، فضلًا عن أنهم هدموا الحدائق لإنشاء منطقة حديقة للشواء بحفرة النار، وأضافوا تحسن كبير على المسببات للاحتباس الحراري والخرسانة المحطمة.
 
وقد تمكن ثورب أيضا من تقديم وتزيين المنزل بأكمله مقابل 2000 جنيه إسترليني، حيث اشترى كل شيء مستعمل باستثناء الثلاجة، الغسالة والسرير، كما تم تجميع المطبخ معا من خزانات الألمنيوم من الخمسينات والستينات، لأنه يفضل المتاجر الخيرية والأسواق التي تعرض في صناديق السيارات في شار سانت أوزوالد في كينغستون بارك في نيوكاسل، وسوق الأثاث في شمال شيلدز وتقاطع ألنويك في نورثمبرلاند، ويقول عن هذا: "أنا أحب أثاث منتصف القرن، إنه أنيق جدا وسليم، لكن أنا أكره أي شيء رث، ومن الأمثلة على ذلك هو بوفيه بيوتيليتي من الخمسينات الموجود في غرفة المعيشة".

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية
 
أما غرفته المفضلة فهي غرفة الطعام، والتي أطلق عليها اسم "الغرفة البرتقالية"، ويصفها بأنها " أكثر كصالة، مكتبة أو غرفة نوم ثانية، إنها تحتوي على الأثاث المفضل لدي وأيضًا أسعد غرفة، حيث تحدث أشياء جيدة، مثل الحفلات واللقاءات"، أما في هذه الأيام غرفته المفضلة هي غرفة نوم رئيسية، التي زينها مع شريكته التي التقى بها بعد خمسة أشهر من انتقاله.

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية بريطاني ينجح في تحويل منزل متهدم إلى تحفة فنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon