المصممة أنابيل كسار تعكف على انجاز تصميم الجناح اللبناني في معرض بينالي في لندن
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

يضمُّ مقهى يقدم الوجبات الغذائية المطبوخة التي ابتكرها زوج ابنتها كارولين

المصممة أنابيل كسار تعكف على انجاز تصميم الجناح اللبناني في معرض "بينالي" في لندن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المصممة أنابيل كسار تعكف على انجاز تصميم الجناح اللبناني في معرض "بينالي" في لندن

المهندسة اللامعة أنابيل كريم كسار
لندن - سليم كرم

لا تتوقف المهندسة اللامعة الحائزة على "جائزة المهندس المعماري الفرنسية"، أنابيل كريم كسار، 55 عامًا، عن العمل أبدا. فهي لها مكاتب في بيروت ودبي ولندن، حيث تعيش، وهي تعمل الآن على تصميم ثلاثة منازل ومجموعة من المكاتب.

المصممة أنابيل كسار تعكف على انجاز تصميم الجناح اللبناني في معرض بينالي في لندن

 وتعكف الكسار حاليًا على تصميم الجناح اللبناني في معرض تصميم "بينالي" الافتتاحي، الذي يفتتح في "سومرست هاوس" غذًا الثلاثاء في 7 سبتمبر/ايلول، وهو مستوحى من أحد شوارع بيروت، مع مقهى يقدم الوجبات الغذائية المطبوخة التي ابتكرها مومو ومراد معزوز، زوج ابنتها كارولين.

المصممة أنابيل كسار تعكف على انجاز تصميم الجناح اللبناني في معرض بينالي في لندن

  أنابيل كريم كسار ولدت ونشأت في باريس، وكان لديها العديد من الخيارات المهنية. والدها مهندس، وهي كانت جيدة في كل من العلم والفن، لذلك بدأت في دراسة الرياضيات والفيزياء، ولكنها أدركت أنهما لم تكونا المناسبتين لها، وغادرت.

المصممة أنابيل كسار تعكف على انجاز تصميم الجناح اللبناني في معرض بينالي في لندن

 بعد فترة من تصميم المسرح والرسم حازت شهادة الهندسة المعمارية، التي تراجعت عن مهاراتها في مكانها. والتقت زوجها، رضوان، وهو مهندس، في العشرينات من عمرها.  وبعد أن عملت مع عدة مهندسين معماريين في مدينة باريس، بدأت الكسار اتجاهها للعالمية في عام 1994. وقالت إنها وزوجها أمضيا نحو 20 عامًا في لبنان قبل وصولهما إلى لندن.

المصممة أنابيل كسار تعكف على انجاز تصميم الجناح اللبناني في معرض بينالي في لندن

 ابنتهما كانت تعيش بالفعل هنا، لذلك اختارا منزلهما في  شمال لندن، ليكونا قريبا منها. كان المنزل ضخمًا، مكونًا من ثلاثة طوابق، خمسة غرف نوم، غارقًا بالفنون والحرف الكلاسيكية في شارع "سويس كوتاج". وحرصت الكسار عند تصميمها لمنزلها في لندن، أن يحصل على تلك النظرة الباريسية الراقية، حيث مدخل القاعة البيضاء الضخمة ذات الأرضيات الخشبية.

المصممة أنابيل كسار تعكف على انجاز تصميم الجناح اللبناني في معرض بينالي في لندن
 
ولكن في جميع أنحاء المنزل، تجد أسلوبًا من الجو العائلي، الذي تم إنشاؤه عن طريق استخدام الكثير من الأرائك الكبيرة، بالإضافة إلى القوام، ونمط الإضاءة المبتكر، والكثير منه صممته الكسار. أسلوبها الراقي هو درامي وملون، لكن تعاملها مع الملمس هو نمط فريد من نوعه ومميز. وقالت أن التفاصيل السطحية غير عادية مع العديد من الأنواع المختلفة من البلاط اليدوي والخشب المحكم، وورق الجدران المرسوم يدويا والرخام.

 وهناك الكثير من الجلود المنقوشة، حتى الذهب المغطى في حمام صغير واحد الذي يجمع جمالا لا مثيل له. الباب الزلاج العملاق الذي يمكن أن يغلق غرفة الرسم من القاعة مغطى بالجلد أيضا، كما تحيط الأبواب الفرنسية التي تطل على حديقة رومانسية تتمايل مع قفازات الثعلب والورود.

 أما الغرفة المفضلة الجميع هي"البار"، وهي دافئة صغيرة ومريحة مع أريكة مخملية من الحرير بلون العقيق، كما أن الجدران والسقف من المخمل أيضًا، وهو الجزء الحميم في المنزل الكبير كما تصفه الكسار. ونظرا لأنها تحب الطبخ، فقد عملت على أن يكون المطبخ كبير ليكون عملي، مع الكثير من الصلب والأدراج المبردة، البراق المزجج والبلاط البرتغالي والجدران اليدوية.

 غرفة النوم الرئيسية فاخرة حقا، السرير مغطى بقضبان دائرية لامعة، وستائر مصنوعة من الحرير المنسوج يدويا باللون الأبيض والأخضر والذهبي. السجادة مفصلة من الحرير الناعم، بينما في نهاية الغرفة، يوجد حمام بأرضية مطاطية برتقالية، ودش برتقالي مبلط بالفسيفساء، والجدران الخشبية المبطنة.

أما التحفة الحقيقية في هذا المنزل هو حمام السباحة في الطابق السفلي. فعندما اشترى الزوجان المنزل، كان يضم غرفة الشمس على غرار الثمانينات في الخلف، مع فتحة دائرية ودرج حلزوني يصل إلى حمام السباحة الوردي وخليط من غرف الاستحمام وتغيير الملابس.

 وغيرت الكسار الفتحة الدائرية إلى فتحة زجاج مثيرة يمكنك المشي عليها وصولا إلى الزاوية، عبر دوامة من السوائل من الخشب الصلب الأفريقي صممت في قطعة واحدة. وجعلت من غرفة تغيير الملابس إلى الجانب مساحة نظيفة مقسومة بجدار زجاجي. وغرفة انتظار مع البلاط الفيروزي الصغير.
 
الجدران هي قطع ضخمة من الرخام الفيروزي الأخضر مع التعرق النهري، في حين أن الجدار نهايته من البلاط الفيروزي البراق المفصل، والثريا مثل سفينة الفضاء المتلألئة. ويعد حمام السباحة الأكثر جمالا في لندن، حيث اللعب المستمر بالضوء، والتفكير، والرخام الذي يشبه ذيل حورية البحر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصممة أنابيل كسار تعكف على انجاز تصميم الجناح اللبناني في معرض بينالي في لندن المصممة أنابيل كسار تعكف على انجاز تصميم الجناح اللبناني في معرض بينالي في لندن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon