ورود جورجيا أوكيف تُلهم مصممي الديكور في وتعيد إليهم لأمل
آخر تحديث GMT07:21:21
 لبنان اليوم -

أبرز أعمالها الأعشاب والزهرة البيضاء ورسمتها عام 1932

ورود جورجيا أوكيف تُلهم مصممي الديكور في وتعيد إليهم لأمل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ورود جورجيا أوكيف تُلهم مصممي الديكور في وتعيد إليهم لأمل

ورود جورجيا
واشنطن - رولا عيسى

مع بدء معرض أعمال الرسامة الأميركية جورجيا أوكيف الذي افتتح هذا الأسبوع في معرض تيت مودرن في لندن، فإنه من السهل أن نرى كيف أن جمال لوحات الزهور التي قدمتها أوحت لأجيال من مصممي الديكور والأثاث في العالم برسوماتها التي تأخذ الأنفاس, ويحسب لها الفضل في تأسيس الحداثة الأميركية، برسمها سلسلة من لوحات الزهور من العشرينات إلى الثلاثينات التي تعد أشهر أعمالها, ومن أبرز ما عرض في تيت هو الأعشاب والزهرة البيضاء ، والتي رسمت في عام 1932، وبيعت في دار سوثبي للمزادات من قبل متحف جورجيا أوكيف في عام 2014 بـ 44 مليون دولار، مما يجعلها أغلى عمل فني رسمته امرأة.

ورود جورجيا أوكيف تُلهم مصممي الديكور في وتعيد إليهم لأمل

 وقالت أوكيف في إحدى المرات: "عندما تأخذ زهرة في يدك وتنظر في الأمر حقا، تجد أنها العالم الذي تعيش فيه للحظة, أريد أن أعطي هذا العالم لشخص آخر", واليوم، تجد زهورها في جميع أنحاء عالم الأثاث الداخلي، على كل شيء من مفارش السرير وطاولات العشاء للأغطية والسجاد.

وتقول مؤسسة ومديرة ديزاينرز غيلد، تريشا غيلد: "نهج أوكيف في دراستها للطبيعة والزهور كانت بلا شك دائما مصدر إلهام كبير، فرسوماتها المزينة بالأزهار الجريئة هي طريقة رائعة لإثارة جمال العالم الطبيعي، وروح الزهور هو موضوعا ثابتا في مجموعاتنا", وسوف تجد تصميماتها الدرامية على نطاق واسع في ديزاينرز غيلد لإعادة الحياة المجيدة إلى الغرفة من خلال رسومات قماش الستائر أو جدار جمالي مترنح, حيث تبدأ جميع تصاميم غيلد الحياة كرسومات يدوية فنية قبل أن تترجم رقميا على القماش أو ورق الجدران, وإنه نفس الحال بالنسبة للمصمم بلوبلغراي التي يوجد مقرها في غلاسكو فاي دوغلاس.

ورود جورجيا أوكيف تُلهم مصممي الديكور في وتعيد إليهم لأمل

وأضافت: "الأثاث المزين بالأزهار يرمز لكل ما هو جيد في الحياة, أحاول التقاط شيئا صالحا لكل زمان ولكن بطريقة عصرية مع ضربات فضفاضة وألوان زاهية", ولفراش فرانسيس الزهور في مجموعة M & S للخريف والشتاء، التي سوف تتاح في السوق في وقت لاحق من هذا الشهر، ستجد أنه مستوحى من الكلاسيكيات المعبرة للورود اليابانية واستخدام جرئ لألوان جورجيا أوكيف, وتابعت: "إن تصوير الورود يعكس الاتجاه لخلط الأزهار وحقيقية المنزل، إضافة إلى شعور الأنوثة", وأن اللعب مع تصوير الورود هو عكس تشينتز القديمة, فقد حان الوقت للتصميمات الجريئة والأشكال الحسية، المبالغ فيها من حيث الحجم.

 ومع التصميمات المزينة بالأزهار لجورج الرئيسية في حبرية تزين أواني الطعام والمفارش والوسائد والفراش، كانت الفكرة للعمل مع أكثر من انطباع فني، كما يقول مدير التصميم جولي فارما، بدلا من إنشاء نسخ طبق الأصل الدقيق للزهور، حيث ترسم اللوحة من ذاكرتها لشكل الزهرة بدلا من تقليد لونها بالضبط والشكل, حيث كان لها الفضل في مجموعة النسيج المزهرة، وورق الحائط التي أطلقها الأزهار كلارك وكلارك وحققت نجاحا كبيرا, فيما يعد التصميم الداخلي لكيت كيمب، الذي خطط لفنادق كبرى، يعتمد على الزهور والمناظر الطبيعية لأوكيف، ومستوحاة أيضا من صحراء نيو ميكسيكو.

وتقول كيمب: "لقد استطاعت أوكيف أن توجد العلاقة بين التجريد والتقارب مع الطبيعة الذي يجعل عملها محطا للاهتمام. أنا أحب أي شخص لديه لون في النفوس وجورجيا أوكيف هي واحدة من هذه السلالة، حيث الزهور الجريئة التي تمتد قبالة قماش سيجلب الحياة حتى لأصغر الغرف في الحياة", وأن تأثير شريط آفاق أوكيف يمد أيضا التوازن لعمل جيد للزهور، مقل مجموعات هاركلين وفوفيسمو وسغرافيتو، المستوحاة من ضربات الفرشاة الجريئة للحركة الفنية في أوائل القرن العشرين.

ورود جورجيا أوكيف تُلهم مصممي الديكور في وتعيد إليهم لأمل

 وتحب مصممة الديكور الداخلي نينا كامبل المزج التصويري، سواء كان ذلك على النسيج أو فنجان إسبرسو، والذين يريدون الكثير من الأزهار المطبوعة الجريئة، حيث أن تنجيد زوج من الكراسي الجانبية هو وسيلة رائعة لتحقيق قدرا من الانتعاش, فيما يعتبر جون لويس الذي لديه مجموعة لذيذة من الكراسي المغطاة بنسيج الأزهار سيمي ساندرسون والتي يمكن أن تكون مفيدة تماما لهذا الغرض, وأن أدوات المائدة وسيلة أخرى لجلب الحياة المزينة بالأزهار دون الحاجة إلى الذهاب إلى البحر، مثل لوحة كعكة سوق الزهور الموجودة في سينسبري.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورود جورجيا أوكيف تُلهم مصممي الديكور في وتعيد إليهم لأمل ورود جورجيا أوكيف تُلهم مصممي الديكور في وتعيد إليهم لأمل



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - طرق مثالية لتنسيق الجمبسوت الأبيض في موّسم صيف 2024

GMT 19:34 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024
 لبنان اليوم - موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 19:33 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أزمة في احد بسبب العروض للكاميروني تيكو

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon