بيروت - لبنان اليوم
إضافة المدفأة إلى أي جلسة تغني الديكور. في الحديقة المنزلية أو «التراس» تحديداً، تقوم المدفأة بوظيفتين: تأمين الدفء والإضاءة، لتتحول إلى نقطة جذب في الديكور الشتوي؛ أما في الصيف، فإنّ الإضاءة المنبعثة من العنصر المذكور تعزّز جمالية المساحة، مع التخلي عن وظيفة تسخين الجوّ. «سيدتي» تطلع من مؤسسة شركة «روز ديزاين» المهندسة شيرين فؤاد الدهان عن التصاميم الدارجة للمدفأة الخارجية، في الآتي.
في الجلسة الخارجية حول المدفأة، من الجذاب توفير وحدات مختلفة من الإنارة
تعدّد المهندسة شيرين فؤاد الدهان أنواع المدافئ الخارجية، فتتحدث عن تلك الخارجية الدارجة، المُسيّرة بطاقة الغاز أو الكهرباء، وتقول إن «هذا النوع من المدافئ قد يقوم بدور ثان هو إنارة المكان أيضاً». وهناك المدفأة الحطب، ولو أن الأخيرة مؤذية من الناحية الصحية للجالسين حولها نتيجة المواد والأوساخ المنبعثة منها عند الاشتعال.
بحسب المهندسة، فإن «تصميم المدفأة قد يتبع الطراز الحديث أو الريفي أو الكلاسيكي أو التراثي، ويُنفّذ من مادة (أو مواد) تتحمل الحرارة المرتفعة، مثل: «الستاينلس ستيل أو الأسمنت أو بعض أنواع السيراميك أو الرخام». وتوضح المهندسة أن «المدفأة قد تثبّت على الجدار، وبذا هي تناسب أي مساحة، مهما ضاقت أو قد تتوسط المدفأة الجلسة لتبدو النقطة المحورية حيث تتوزع حولها المقاعد، بحسب حرف U أو L أو الشكل دائري أو المربع». وتضيف المهندسة أن «المدفأة التي تتوسط الجلسة تحتاج إلى الحلول في مساحة رحبة، أمّا المدفأة الجدارية تتحكم بشكل الجلسة، وتنفذ باستخدام الحجر (أو القرميد أو الأسمنت أو الستاينلس ستيل)، علماً أن استخدام الحطب في المدفأة الجدارية شائع أكثر، مقارنة بالمدفأة المحورية التي تتوسط المساحة».
عن المواد أيضاً، توسع المهندسة الحديث، فتقول إن «كلاً من المعدن وقطع الحجر الصغيرة والزجاج موظفة، في إطار تصميم المدفأة»، مع الإشارة إلى أن «الزجاج خاص بالمنطقة التي تحيط باللهب، وهو يضيف جمالية وأماناً». وتشير إلى أن «المدفأة، قد تقلّد من الجهة الخارجية، شكل النافورة المائية، مع توسط اللهب لها».
ولا تغفل عن عدّ المدفأة العصرية النازلة من السقف، والمسيرة بطاقة الغاز أو الحطب.
نموذج عن المدفأة الخارجية (الصورة من شركة روز ديزاين)
تابعي المزيد: ديكورات الحدائق المنزلية الشتوية
الجلسة حول المدفأة
يحلو الاسترخاء في الجلسة الخارجية حول المدفأة، في الجوّ البارد، وذلك في بيئة عبارة عن «تراس» أو حديقة منزلية صغيرة محاطة بأحواض الزهر والنبات، مع تغطية المكان بالزجاج، علماً أن البيئة الخارجية، حيث الجلسة، ليست مغلقة تماماً بل مفتوحة من جهة ما.
بالإضافة إلى المدفأة، تشتمل مكونات الجلسة على الأثاث المصنوع من مواد وأنسجة مقاومة لعوامل المناخ، والمريح وسهل التنظيف، مع تكسية الأرضية الخارجية بالسيراميك أو ببديل الخشب.
المدفأة الخارجية تقوم بوظيفتين: تأمين الدفء والإضاءة، لتتحول إلى نقطة جذب في الديكور الشتوي (الصورة من شركة روز ديزاين)
الإنارة
في الجلسة الخارجية حول المدفأة، من الجذاب توفير وحدات مختلفة من الإنارة
في الجلسة الخارجية حول المدفأة، من الجذاب توفير وحدات مختلفة من الإنارة، أي الفوانيس، وتلك الأرضية أو المخفية، وذلك باللون الأبيض أو الأصفر أو الأخضر، لتعزيز جمالية الديكور الخارجي.
بحسب المهندسة شيرين، فإن الإنارة عنصر مهمّ، في إطار ابراز جماليّة الجلسة، من ناحية التصميم والاستخدام. قد توزع الإنارة على الأعمدة العالية، إن وجدت، أو على الأشجار أو خلف الصوفا الرئيسة في الجلسة...
إذا كانت الجلسة تجاور حوض السباحة، مع بروز جدار في المكان، توزع «السبوتات»، على الأخير.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك