أولا كالينيوس أول مدير تنفيذي غير ألماني لشركة دايملر
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

يواجه العديد من التحديات مع بداية إدارته

أولا كالينيوس أول مدير تنفيذي غير ألماني لشركة "دايملر"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أولا كالينيوس أول مدير تنفيذي غير ألماني لشركة "دايملر"

السويدي أولا كالينيوس
لندن - العرب اليوم

يتقلد السويدي أولا كالينيوس نهاية مايو/ أيار الجاري، موقع القيادة التنفيذية في شركة «دايملر» الألمانية المالكة لعلامة «مرسيدس بنز»، كأول مدير تنفيذي غير ألماني للشركة، وهو بعد في الخمسين من عمره.

ويواجه كالينيوس العديد من التحديات مع بداية إدارته للشركة خلفاً لسابقه الألماني ديتر زيتشه، الذي يعد من أكفأ مديري الصناعة في العالم.

من أهم هذه التحديات خفض تكاليف التشغيل في المجموعة بنحو 6.75 مليار دولار بحلول عام 2021، والعمل على استراتيجية واضحة لتحويل الشركة إلى الدفع الكهربائي خلال السنوات المقبلة، والتعامل مع تبعات الصراع التجاري الأميركي الأوروبي والأميركي الصيني الذي يهدد الصناعة على محوري رفع التكلفة عبر رسوم الجمارك ووضع عوائق على التجارة الحرة.

أقرأ أيضا :

تعرّف على مميّزات سيارة " مرسيدس بنز" الأحدث في عام 2020

ويختلف كالينيوس عن مديري شركات السيارات الألمانية الأخرى في أن خلفيته ليست في الهندسة الميكانيكية مثلهم وإنما في الاقتصاد والمحاسبة، وسوف تفيده هذه الخلفية الأكاديمية في جانب دراسة هيكل تكلفة الشركة وخفضها في المجالات التي لا تنعكس سلبياً على نوعية الإنتاج أو حجمه. ويمر معظم شركات السيارات بهذه المرحلة الصعبة التي يجري فيها التحول نحو الدفع الكهربائي والتي تحتاج إلى استثمار أعلى من ناحية، مع تراجع في العوائد من ناحية أخرى.

وفي لقاء مائدة مستديرة مع الصحافة العالمية في معرض شنغهاي الأخير قال كالينيوس إن الشركة في مرحلة التحول الحالية تستثمر بأعلى المستويات في تاريخها، وفي الوقت نفسه تحاول رفع كفاءة التشغيل وتوفير النفقات من أجل تحسين السيولة النقدية وأضاف أن خفض النفقات سوف يعم على كل قطاعات الشركة لا على مجالات بعينها.

وتعتمد استراتيجية كالينيوس على ترشيد فئات السيارات التي تنتجها والتي تبلغ نحو 40 طرازاً في الوقت الحاضر إلى جانب القطاع الكهربائي الجديد الذي تطلق عليه الشركة اسم «إي كيو». وسيتم تحقيق ذلك عن طريق مشاركة المزيد من فئات السيارات في هيكل سفلي أو (بلاتفورم) واحد. وفي قطاع السيارات الصغيرة تبني الشركة حالياً ثماني فئات مختلفة من السيارات على هيكل واحد. وتتيح هذه المرونة الإنتاجية إمكانية خفض فئات السيارات من رقم 40 إلى رقم أقل مع إتاحة الخيارات نفسها التي يطلبها المستهلك.

- فرص النمو

ويرى كالينيوس أن فرص النمو في المستقبل ما زالت في الصين وأسواق آسيا، التي تتمتع بأكبر نسب النمو في التعداد ونمو الثروات ونسبة عالية من الشباب. وتبيع الشركة حالياً نحو 650 ألف سيارة في سوق الصين التي تعد أكبر أسواق الشركة في العالم.

أما في الأسواق الناضجة مثل أوروبا وأميركا فإن النمو يأتي من تزايد الثروات الشخصية التي تؤهل البعض لشراء سيارات «مرسيدس» بدلاً من السيارات الشعبية. وهو يرى أن النمو سوف يزيد في هذه الأسواق أيضاً، ولكن على حساب شركات سيارات أخرى.

وتتكفل التقنيات الجديدة باستمرار الإقبال على سيارات الشركة، حيث يعترف كالينيوس بأن العالم يتوجه نحو منع بث العادم في المدى الطويل. وتعمل الشركة حالياً على أن يكون التحول إلى الدفع الكهربائي ضمن أساس التحول خلال العقد المقبل.

- التحول الكهربائي

ويرسم كالينيوس ملامح استراتيجية الشركة للتحول الكهربائي من خلال ثلاثة محاور هي:

سوف تعتمد كل محركات الشركة البترولية على نظم هايبرد خفيفة بطاقة 48 فولتاً كهربائياً.

سوف توفر الشركة نظم هايبرد بالشحن الخارجي في كل قطاعات السيارات التي تنتجها. وتتيح هذه السيارات فرصة الانطلاق الكهربائي الكامل داخل المدن مع عدم حاجة السيارات إلى الشحن من نقاط كهربائية في أثناء الرحلات.

توفر الشركة أيضاً عائلة كاملة من السيارات الكهربائية بالكامل من قطاع «إي كيو».

ولا تتضمن استراتيجية الشركة في الوقت الحاضر إنتاج سيارات هايبرد، لأن كالينيوس يعتقد أن سيارات الهايبرد بشحن خارجي توفر خياراً أفضل للمستهلك، لقدرتها على الانطلاق بالطاقة الكهربائية وحدها لمسافات متوسطة.

ويعترف كالينيوس بأن تكلفة إنتاج السيارات الكهربائية، خصوصاً في مجال البطاريات، أعلى مما تنتجه الشركة حالياً من سيارات بترولية. وسوف يستمر هذه الوضع لجيل أو جيلين من هذه السيارات قبل أن تبدأ التكلفة في الانخفاض. وسوف يستغرق هذه التحول عدة سنوات قبل أن يتحقق انخفاض الأسعار. ولكنه يصر على أن الشركة تهدف إلى تحقيق هوامش أرباح من إنتاجها في القطاع الكهربائي أيضاً.

ويواجه كالينيوس تحديات لا يُحسد عليها بعد حقبة زيتشه الذي حقق مبيعات قياسية لسبع سنوات على التوالي. وفي عام 2016 تخطت «مرسيدس» غريمتها «بي إم دبليو» لكي تصبح أكبر منتج للسيارات الفاخرة في العالم. ولكنّ معالم التراجع بدأت تظهر خلال العام الجاري حيث أعلنت الشركة قبل شهور عن انخفاض الأرباح. وعانت أسهم الشركة من الخمول بسبب مخاوف المستثمرين من تكلفة التقنيات الجديدة ومخاطر حرب تجارية مع الولايات المتحدة. واعترفت أوساط السوق بأن مؤهلات كالينيوس في التسويق ورسم الاستراتيجيات أهم في المرحلة المقبلة من أي خلفية في الهندسة مثل سلفه.

وتبقى علامات استفهام حول قدرة كالينيوس على التعامل مع نقابات العمال الألمانية القوية، خصوصاً أن تحولات المستقبل تعني الاستغناء عن أعداد كبيرة من العمال.

- سيارات جديدة من «مرسيدس» تصل هذا العام

وعدت «مرسيدس» أن تكشف عن مجموعة كبيرة من الطرز الجديدة التي تصل إلى الأسواق تباعاً، ويصل معظمها إلى المنطقة أيضاً. وهذه هي أهم الطرز من إنتاج الشركة هذا العام:

- «سي 43 سيدان» من القسم الرياضي «إيه إم جي».

- «جي تي 4 كوبيه» من القسم الرياضي أيضاً.

- «جي 63» الرباعية من القسم الرياضي.

- الكهربائية «إي كيو سي» موديل 2020.

- «سي إل إيه» كوبيه بأربعة أبواب.

- القطاع الرباعي الرياضي ويشمل «جي إل إي» بالإضافة إلى «جي إل إس» و«جي إل سي».

وقد يهمك أيضاً :

أسعار "مرسيدس بنز" في مصر بعد الإعفاء الجمركي للسيارات الأوروبية

سيارة "مرسيدس بنز" تُشارك في تحدي الـ "10 سنوات"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولا كالينيوس أول مدير تنفيذي غير ألماني لشركة دايملر أولا كالينيوس أول مدير تنفيذي غير ألماني لشركة دايملر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon