أنقذوا الأطفال البريطانية تحتاج 200 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين
آخر تحديث GMT18:15:01
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حذرت من قضاء آلاف الصغار شتاءً مريرًا من دون مأوى يقيهم البرد

"أنقذوا الأطفال" البريطانية تحتاج 200 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أنقذوا الأطفال" البريطانية تحتاج 200 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين

أطفال سورية في مخيمات الملاجئ

لندن ـ سليم كرم   أكد تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية، الثلاثاء، أن "جهود المساعدات الدولية للتخفيف من آثار الأزمة السورية لم تتمكن سوى من جمع نصف المال الذي نحتاج إليه لمساعدة نحو 366 ألف لاجئ"، فيما لفت إلى أن "التبرعات التي تم جمعها تنخفض بنحو 200 مليون دولار عن المطلوب". وقال المدير التنفيذي لـ"أنقذوا الأطفال" في المملكة المتحدة جوستن فورسيث:"يحتاج المجتمع الدولي أن يقارن بين مخاوفه الدبلوماسية والأمنية، والتمويل الذي يقدمه لمساعدة الأطفال، فإذا لم تحدث زيادة في التمويل، سوف يقضي آلاف الأطفال شتاء مريرًا بدون ملاجئ مناسبة لحمايتهم من البرد، وسوف يصاب العديد منهم بالأمراض إثر ذلك".
ويعيش العديد من النازحين السوريين في ملاجئ مصنوعة من أجولة البطاطس.. يتناولون الخضروات المتعفنة، والسؤال"كيف يستطيع الأطفال البقاء في ظل اقتراب الشتاء؟"، وقد استبدلت أم كريم وأولادها منزلهم المريح في حمص بملجأ مصنوع من أجولة البطاطس في بقعة موحلة في الأرض اللبنانية.. ملابس أولادها متسخة، خدودهم متشققة وجافة بسبب التعرض للطقس البارد، وأقدامهم متجمدة في الصنادل المفتوحة التي يرتدونها.
هذه ليست الحالة الوحيدة، فأم كريم وأولادها، واحدة من عدة آلاف الأسر السورية، القابعة في الملاجئ تحت وطأة البرد والجوع في هذا الشتاء، والتي تقول وكالات المساعدات الدولية أنها غير قادرة على مساعدتها.
وفي لبنان، حيث لا توجد أي معسكرات رسمية، تبحث العائلات عن أي ملجأ تستطيع العثور عليه، فبعضهم احتل بعض المنازل التي لم يكتمل بناؤها، أو المدارس المهجورة، فيما ينام البعض الآخر تحت أسقف واهية مصنوعة من أقفاص الدجاج.
وزارت صحفية "دايلي تيليغراف"، البريطانية الاثنين، إحدى معسكرات اللاجئين في وادي البقاع، حيث تستأجر نحو 150 أسرة سورية مساحات من الأرض، يمكن بناء منازل عليها بأي نوع من المواد المتوافرة محليا. ومعظم هذه العائلات تأتي من حي بابا عمرو في حمص، وهو الحي الذي انهار تحت وطأة القصف المستمر خلال الاقتتال بين قوات المعارضة السورية وقوات الحكومة في شباط/فبراير الماضي.
وفي البداية انتقلت تلك العائلات إلى منازل مريحة، ولكنهم لم يتمكنوا من الاستمرار في دفع الإيجارات، حيث لم يتمكنوا من الحصول على فرصة عمل، فتقول السيدة أم كريم(43)عامًا:"لقد انهار منزلنا في حمص، ولم يبق لنا شيء هناك.. نحن هنا منذ عام تقريبًا، ونحن نقترض الطعام من متجر قريب، ونسدد له كلما تمكنَّا من الحصول على القليل من المال، ولكننا غارقون في الديون، حتى أننا نضطر أحيانا لأن نأكل الخضروات التي تخرج من الحقول القريبة، والتي كانت أسوأ من أن يتمكن الفلاحون من بيعها".
وأضافت وهي تجلس داخل ملجأها، والضوء يتسلل من الخارج عبر الفجوات في جدرانه، أنها تخشى الشتاء المقبل، وتخاف أن يمرض أطفالها، عندما يهطل المطر أو يسقط الثلج، قائلة أخشى أن يتسلل الوحل إلى الداخل وتغرق الفرشة التي ننام عليها، كما أننا ليس لدينا وقود أو وسائل للتدفئة، ولذلك فإننا نستخدم الأخشاب التي يمكننا العثور عليها، ولكن دخان حرقها يُمرِض الأطفال ويضر رئاتهم، حيث أصبح الأطفال دائمًا مصابون بالأنفلونزا".
ويقول تقرير "أنقذوا الأطفال": هناك مخاوف تتعلق بانتشار الأمراض والعدوى بين الأطفال اللاجئين، حيث إنهم أكثر عرضة للإصابة خلال الطقس البارد، كما أن الحالة بمثل نفس السوء في البلدان المجاورة، ففي العراق، حيث يقيم 60 ألف لاجئ في منطقة الأنبار غير المستقرة سياسيًا، لا توجد مصارف، ما يعني أن الأمطار تأخذ في طريقها المقتنيات القليلة التي تمكن اللاجئون من اصطحابها معهم. وفي الأردن، الذي يستضيف 200 ألف سوري، ليس مسموحًا للاجئين بالعمل، وبالتالي فهم لا يستطيعون إعالة أنفسهم، ولا يتمكنون من توفير الملابس أو الوقود لحماية عائلاتهم خلال الشتاء".
وفي ظل دخول سورية عاملها الثاني من الحرب، فإن تلك العائلات غير المسموح لها بالعمل والتي كانت من قبل أسرا ميسورة الحال أصبحت أسرا معدمة.
وتعمل منظمة "أنقذوا الأطفال" على الأرض في لبنان والعراق والأردن، حيث تساعد الأطفال الذين فروا إلى البلدان المجاورة على التعافي من التجارب التي مروا بها، والاستعداد للشتاء المقبل. وقد قدمت الوكالة التماسا لجمع 35.9 مليون دولار للمساعدة في تمويل أعمالها في المنطقة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقذوا الأطفال البريطانية تحتاج 200 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين أنقذوا الأطفال البريطانية تحتاج 200 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon