إيران وروسيا تجتمعان بزعماء المعارضة على أمل التوصل إلى حل سياسي
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

لإنهاء معاناة الشعب السوري ووضع حد لمسلسل نزيف الدماء

إيران وروسيا تجتمعان بزعماء المعارضة على أمل التوصل إلى حل سياسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيران وروسيا تجتمعان بزعماء المعارضة على أمل التوصل إلى حل سياسي

زعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب

لندن ـ سليم كرم أعاد لقاء وزيري الخارجية الإيراني والروسي، زعيم المعارضة السورية، معاذ الخطيب بصيص الأمل من جديد في إمكان التوصل إلى حل سياسي عبر السبل الدبلوماسية للأزمة في سورية، على الرغم من إشارة تقارير منظمات حقوق الإنسان على رأسها المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن إلى أن "عدد القتلى في سورية وصل إلى 5000 في كانون الثاني/يناير الماضي فقط.
وكانت تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان قد توافقت مع ما ورد في تقرير الأمم المتحدة الصادر بشأن ضحايا العنف في سورية والذي أكد أن 4851 لقوا حتفهم في كانون الثاني/يناير فقط من بينهم 1030 من قوات الأمن النظامي، بينما الباقون من المدنيين.
وفي مؤتمر سنوي للأمن يعقد في ميونيخ أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، معاذ الخطيب، محادثات مع وزير الخارجية الروسي ربما قادت إليها إشارة الخطيب إلى استعداده للتفاوض مع دمشق.
وقال الخطيب بعد الاجتماع ان "لدى روسيا رؤية معينة، لكننا نرحب بالمفاوضات لتخفيف الأزمة ويجب مناقشة الكثير من التفاصيل."
وبعد اجتماع استمر 45 دقيقة مع صالحي قال الخطيب "اتفقنا على ضرورة إيجاد حل لإنهاء معاناة الشعب السوري." كما التقى الخطيب أيضًا بشكل منفصل بكل من نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص الأخضر الإبراهيمي.
وأوضح الخطيب إن "الغرض من اجتماعاته هو "بحث إيجاد سبيل لإزاحة النظام بأقل قدر ممكن من إراقة الدماء وإزهاق الأرواح".
فيما عرقلت روسيا ثلاثة قرارات لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، كانت تستهدف إبعاد الأسد أو إجباره على إنهاء الحرب في سورية التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 60 ألف شخص.
لكن موسكو حاولت في الوقت نفسه أن "تنأى بنفسها عن تصرفات الأسد، إذ أكدت أنها "لا تحاول الدفاع عنه ولن تعرض عليه اللجوء إليها".
وقال مصدر دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه إن"المحادثات بشأن سورية تتزايد والإيرانيون يشاركون، دعونا نرى ما ستؤول إليه."
وخاطر الخطيب بسلطته في الائتلاف الوطني في الأسبوع الماضي عندما صرح برغبته في لقاء مسؤولين سوريين لمناقشة الانتقال السياسي، إذا أفرج الأسد عن السجناء السياسيين الذين اعتقلوا خلال الانتفاضة.
وطلب المكتب السياسي للائتلاف الوطني السوري الذي يضم 12 عضوًا من الخطيب "عدم الرد على أي مقترحات تطرح عليه في ميونيخ من دون الرجوع إليه أولا"، وقال مصدر في المعارضة إن "هناك مخاوف من أن تؤدي خطوة الخطيب إلى تهديد للروح المعنوية للانتفاضة.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء القطري، أنه "حاول عدة مرات الجمع بين المعارضة السورية وبشار الأسد على مائدة المفاوضات في الأشهر الأولى من الثورة السورية، إلا أن عناد السلطة، كان دائمًا هو السبب في الحيلولة من دون اجتماع الطرفين"، مؤكدًا أن "الوقت بات قصيرًا أمام بشار الأسد حتى يرحل، لأنه لن يستطيع الصمود طويلًا وسط هذا السيل من الدماء".
أما رد الفعل الإسرائيلي، فجاء في إطار أول تعليق على الطلعات الجوية الإسرائيلية، إذ صرح إيهود باراك أمام المؤتمر الأمني في ميونخ بأنها "طلعات استهدفت جميع الصواريخ المضادة للطائرات التي ينشرها بشار في لبنان وأن إسرائيل لن تسمح باستقدام مثل هذه الأسلحة على حدودها، إذ تمثل خطرًا مستمرًا على أمن إسرائيل القومي، وهو ما أكده باراك أنه "لا مساس به على الإطلاق".
وبينما يبدو أن تقدمًا يتحقق في ميونيخ، أكدت وسائل إعلام إيرانية أن "سعيد جليلي من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سافر إلى دمشق للقاء المسؤولين، ولمساعدة الأسد على "الوقوف أمام المؤامرات التي تحيكها الغطرسة الدولية" - في إشارة إلى الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية".
وتلقت بعض الدوائر ما قاله رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف الأسبوع الماضي عن أن "فرص بقاء الأسد في السلطة تتضاءل على أنها مؤشر على تحول في سياسة الكرملين تجاه سورية. وفي الوقت نفسه وصف المعارض السوري البارز حسن بالي الذي يحضر في ميونيخ بصفة المراقب المستقل الاجتماع مع بايدن بأنه "إشارة قوية من الأميركيين" بأنهم يزيدون دعمهم للمعارضة.
وقال بايدن إنه "حث الخطيب "على عزل العناصر المتطرفة داخل المعارضة والانفتاح على نطاق عريض من الطوائف داخل سورية بما في ذلك العلويون والمسيحيون والأكراد."  
ولم تظهر أي علامة في مؤتمر ميونيخ على تقارب موقف البلدين تجاه مصير الأسد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وروسيا تجتمعان بزعماء المعارضة على أمل التوصل إلى حل سياسي إيران وروسيا تجتمعان بزعماء المعارضة على أمل التوصل إلى حل سياسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon