اتهام حماس بالاقتراب من صناعة عسكرية متطورة وصواريخ مضادة للدبابات
آخر تحديث GMT12:49:39
 لبنان اليوم -

في تقرير لـ"الشاباك" يظهر ارتفاعًا في العمليات ضد أهداف إسرائيلية

اتهام "حماس" بالاقتراب من صناعة عسكرية متطورة وصواريخ مضادة للدبابات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اتهام "حماس" بالاقتراب من صناعة عسكرية متطورة وصواريخ مضادة للدبابات

أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي يتفقد بقايا صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية

غزة ـ محمد حبيب اتهمت اسرائيل حركة حماس بامتلاك مئات الصواريخ التي يتراوح مداها بين 20- 30 كيلومترًا، مشيرة الى أن إيران تقوم بدور مركزي في عمليات تهريب الأسلحة الى قطاع غزة ، وان حماس تقوم بالتحضير لصناعة عسكرية متطورة جدا ،تعتمد على آلاف المهندسين الفلسطينيين وأصحاب ألقاب الدكتوراه في الفيزياء والكيمياء، الذين يزورون إيران بشكل منظم، ويتلقون تدريبات في سبل تطوير الأسلحة من الناحية التكنولوجية، ويقول التقرير أيضا أن الحركة تقترب كثيرا من المقدرة على إنتاج صواريخ مضادة للدبابات.
 ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن وثيقة صادرة عن جهاز الأمن العام (الشاباك) ان مهربي الأسلحة في شبه جزيرة سيناء يعملون عقب الثورة المصرية من دون حسيب أو رقيب. ونتيجة ذلك، أصبحت الوسائل القتالية التي جرى تهريبها في الآونة الأخيرة إلى قطاع غزة تشمل مئات الصواريخ التي يتراوح مداها بين 20- 30 كيلومترًا، وألف قذيفة هاون، وعشرات الصواريخ المضادة للدبابات، وأطنانًا من المواد المتفجرة والمواد الخام التي تُستعمل في تصنيعها.
وأكد مسؤولون في جهاز الشاباك لصحيفة "يديعوت أحرونوت" ان المسار الأساسي لتهريب الاسلحة يبدأ من إيران ويمر في السودان ومصر وصولاً إلى شبه جزيرة سيناء، ومن هناك إلى قطاع غزة. علاوة على ذلك، نشرت الصحيفة العبرية تقريرا سريًا للغاية حول تقديرات الجيش الإسرائيلي لقوة حماس في القطاع، جاء فيه أن إيران تقوم بتهريب المبالغ الطائلة من الأموال إلى القطاع، وبهدف تمويل الجيش الذي تعكف حماس على إقامته، والذي وفق التقرير فإن جيش حماس يتحول يومًا بعد يوم إلى جيش نظامي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان، وأن الجيش الجديد يبلغ عدد أفراده عشرات آلاف المقاتلين المدربين.
وكشف التقرير أنه خلافا للماضي، فإن حماس تقوم بالتحضير لصناعة عسكرية متطورة جدا ، التي تعتمد على آلاف المهندسين الفلسطينيين وأصحاب ألقاب الدكتوراه في الفيزياء والكيمياء، الذين يزورون إيران بشكل منظم، ويتلقون تدريبات في سبل تطوير الأسلحة من الناحية التكنولوجية وإقامة بنية تحتية للصناعات العسكرية الفلسطينية. ويقول التقرير أيضا أن حركة حماس تقترب كثيرا من المقدرة على إنتاج صواريخ مضادة للدبابات، ومنظومات متطورة ستسبب لإسرائيل آلاف الخسائر في الأرواح، وهي أكثر خطورة من الصواريخ الموجودة اليوم ومن قذائف الهاون التي تملكها الحركة. بالإضافة إلى ذلك، أكد التقرير، أن حركة حماس تقوم بتلغيم المباني السكنية المرتفعة لكي يتم تفجيرها في حال دخول جيش الاحتلال إلى القطاع، كما يهدد أركان الدولة العبرية.
واضاف التقرير ان حركة حماس تخزن أسلحة وعتادا بكميات كبيرة في البيوت لاستعمالها فيما إذا أقدمت إسرائيل على إعادة احتلال القطاع. في سياق متصل، قالت مصادر صحافية في تل أبيب إن حماس تسلمت شبكة اتصالات صينية متقدمة جدا من إيران تشبه بدقتها وتكنولوجيتها المتطورة شبـــكـــة اتصــالات حزب الله اللبناني. وذكر موقع (سكوب) الإسرائيلي على الانترنت، إن مصادر غربية وأميركية قالت إن الحديث يدور عن شبكة قيادة وسيطرة يطلق عليها اسم سيلغ وهي من طراز شبكة الاتصالات C2 مغلقة جـــدا من الناحية التكنولوجية، وتُــمـــكن المقاتلين من إجراء اتصالات من دون أي مـــشاكل، كما أنه لا يمكن اختراق المحادثات التي تجري من خلالها.
وفي تقرير اخر لصحيفة "هآرتس" ، قال جهاز "الشاباك" إنه في مجمل العمليات ضد أهداف إسرائيلية تم تسجيل ثلاث إصابات اثنان منها في صفوف جنود الاحتلال أثناء المواجهات العنيفة التي شهدتها مناطق الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة نتيجة إلقاء الفلسطينيين زجاجات حارقة والحجارة على الجنود أثناء صدهم ومهاجمتهم للمواطنين الفلسطينيين.
وأظهر التقرير ارتفاعًا ملموسًا في عدد العمليات ضد أهداف إسرائيلية مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير الماضي خصوصا في مناطق القدس والضفة الغربية، حيث وصل مجمل العمليات خلال شهر شباط (فبراير) إلى 139 عملية، مقابل 83 عملية خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووفقًا لما نشر في التقرير فإن عدد العمليات في مدينة القدس المحتلة خلال الشهر الماضي قد وصل إلى 38 عملية بينما وصلت في كانون الثاني/ يناير الماضي في المدينة نفسها إلى 28 فقط معظمها إلقاء زجاجات حارقة وحجارة على الحواجز العسكرية. أما العمليات التي كانت في مناطق الضفة الغربية فتمثلت في 100 عملية ضد أهداف إسرائيلية كان في معظمها إلقاء حجارة وزجاجات حارقة مقابل 56 خلال كانون الثاني/ يناير الماضي، مشيرًا إلى أن 15 عملية منها كانت نوعية تتمثل في إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة.
وعن العمليات في قطاع غزة فسجل التقرير تقاربًا في الأرقام مقارنة مع شهر آب/ أغسطس الماضي حيث تم تسجيل 24 اعتداءً، 23 منها في غزة وواحدة من سيناء، في حين وصل عدد الاعتداءات في آب/ أغسطس الماضي إلى 23 عملية اثنتين منها في سيناء. وبحسب التقرير فإن العمليات في قطاع غزة قد اشتملت على إطلاق صاروخ فلسطيني واحد محلي الصنع، في حين لم يُطلق أي صاروخ فلسطيني على البلدات المحاذية لقطاع غزة خلال كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى في جيش الاحتلال قولها إن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع ما أسمته بأعمال العنف ضد جيش الاحتلال وضد المستوطنين، منها الوضع الاقتصادي الصعب في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، والجمود في ما تُسمى بالعملية السلمية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال مصدر رفيع في المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال، وهي المسؤولة عن الضفة الغربية المحتلة، إن قرار الحكومة الإسرائيلية تحويل أموال الضرائب الفلسطينية عن شهر كانون الثاني/ يناير الماضي إلى السلطة الفلسطينية في رام الله المحتلة، منح المجال أمام السلطة بدفع رواتب جميع الموظفين، وأضاف المصدر عينه إن هناك علاقة وطيدة بين تلقي الرواتب وبين قيام الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بأداء واجباتها، بما في ذلك التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية في الدولة العبرية، خصوصًا وأن الأموال تؤدي إلى استقرار السلطة الفلسطينية، وتابع قائلاً إن موقف الجيش المبدئي، والذي تم عرضه على الحكومة الإسرائيلية، يقضي بدفع الأموال المستحقة للفلسطينيين من جباية الضرائب، كما أن هناك مصلحة إسرائيلية جلية وواضحة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مدن وقرى الضفة الغربية خلال زيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى كل من تل أبيب ورام الله المحتلة، على حد قوله، ذلك أن الفلسطينيين يُحاولون بشتى الطرق التصعيد لجذب أنظار أوباما إلى قضيتهم خلال الزيارة المرتقبة إلى المنطقة.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام حماس بالاقتراب من صناعة عسكرية متطورة وصواريخ مضادة للدبابات اتهام حماس بالاقتراب من صناعة عسكرية متطورة وصواريخ مضادة للدبابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon