الأفلان في عهدي اكتسح البرلمان ولا أنوي مغاردة الجزائر إلى السعودية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الأمين العام السابق لـ"جبهة التحرير" عبدالعزيز بلخادم لـ"العرب اليوم":

"الأفلان" في عهدي اكتسح البرلمان ولا أنوي مغاردة الجزائر إلى السعودية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الأفلان" في عهدي اكتسح البرلمان ولا أنوي مغاردة الجزائر إلى السعودية

الأمين العام السابق لحزب "جبهة التحرير الوطني الجزائري" المعروفة باسم "الأفلان"، عبدالعزيز بلخادم

الجزائر ـ حسين بوصالح اعتبر ، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أنه "حقق إنجازات كبيرة للحزب وأخلص في أداء مهامه طيلة فترة توليه قيادته، وأن نتائج الانتخابات التشريعية والمحلية دليل نجاحه وبقاء الحزب القوة السياسية الأولى في الجزائر"، متهمًا مقربيه من وزراء المكتب السياسي بـ"الغدر وقلب موازين القوى لصالح التقويميين"، نافيًا نيّته مغادرة الجزائر والاستقرار في المملكة العربية السعودية.
وأوضح بلخادم الذي سحبت منه الثقة خلال دورة اللجنة المركزية للحزب، أنه "استطاع في مرحلة عصيبة أن يحقق في الميدان ديمقراطية الصندوق، حتى وإن اختار هذا الأخير سحب الثقة عن شخصي، وأن التقويميين اغتنموا فرصة غياب أعضاء من اللجنة المركزية وكانت 4 أصوات فاصلة، هي أصوات (الغادرين) بالثقة التي منحتها، وأن وزراء الحزب أعضاء المكتب السياسي انقلبوا علي، وطالبوه بالتنحي قبل الدورة"، مشيرًا إلى أن "القضية المطروحة بشدّة بين مواليه حاليًا هي عودة ترشحه لمنصبه السابق أم لا"، مؤكدًا أن "الترشح للأمانة العامة أمر سابق لأوانه، وأنّ همه الوحيد حاليًا هو مواصلة النضال السياسي في إطار عضويته في اللجنة المركزية، لمنع الذين يريدون حكم الحزب لتحقيق ما أسماه بمآرب شخصية، وأن الوزراء الحاليين في الحكومة هم أعضاء اللجنة المركزية".
وشدد بلخادم، على "ضرورة صدّ جميع أطماع من يريدون الاستيلاء على الحزب وقيادته لتحقيق مطامع شخصية"، داعيًا أعضاء اللجنة المركزية إلى "النظر العميق في اختيار من يقود الحزب العتيد"، مضيفًا عن صراعه مع خصومه أنه "صراع أشخاص وليس صراع مبادئ تخدم "الأفلان"، وأن المحاكمات الافتراضية التي كانت حركة تقويم وتأصيل الجبهة تصدرها في حقه قبل انعقاد الدورة، هي مجرد حرب نفسية ضده ليس لها أية مصداقية، فالتقويميين اختاروا منطلق الخصم والحكم في الوقت نفسه، وأنه خرج من منصبه كأمين عام للجبهة مرفوع الرأس، وأُرجع هذا لأسباب عدة أولها أنه لم تهزمه الحركة التقويمية وإنما غدر مقربيه"، مشيرًا إلى عمار تو، والطيب لوح، ورشيد حراوبية، وعبد العزيز زياري، وثانيها أنه كرّس الفعل الديمقراطي داخل الأفلان، وثالثها أن الحزب في عهدته تمكن من اكتساح البرلمان وتحقيق الغالبية وحده، وهي النتائج التي لم تتحقق منذ سنوات".
ونفى الأمين العام السابق للحزب العتيد، الأخبار الصادرة في بعض الصحف الجزائرية، بأنه "قرر السفر إلى الخليج والاستقرار هناك بعد خروجه من الباب الضيّق من دواليب السياسة والحكم في الجزائر"، مؤكدًا أنه "سيناضل داخل اللجنة المركزية مع المخلصين من أبناء الحزب لقطع الطريق على الانتهازيين الذين لا يقرّون بمبدأ سوى تحقيق المصالح الشخصية".
وفي ردّه عن الطرح القائل بأن خروجه من الجبهة كان أمرًا منتظرًا نتيجة تغيّر مواقف الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تجاهه، ورحيل أويحي من حزب "التجمع الوطني" المعروف باسم "الأرندي"، أوضح بلخادم أن "الرئيس بوتفليقة اختار الصمت ليقينه أن الصراع ليس صراع أهداف ومبادئ الحزب إنما أطراف متنازعة، وأنه لا علاقة بما حدث في بيت (التجمع الوطني) لأنه حزب مستقل وأزمته داخلية، والحديث نفس ينطبق على (جبهة التحرير الوطني)".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفلان في عهدي اكتسح البرلمان ولا أنوي مغاردة الجزائر إلى السعودية الأفلان في عهدي اكتسح البرلمان ولا أنوي مغاردة الجزائر إلى السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon