الأمن التونسي يُنقذ السبسي من محتجين يتهمونه بالتورط في قتل عناصراليوسفية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رغم تأكيد استطلاعات الرأي تقدمه على منافسيه في نيل ثقة الناخب

الأمن التونسي يُنقذ السبسي من محتجين يتهمونه بالتورط في قتل عناصر"اليوسفية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأمن التونسي يُنقذ السبسي من محتجين يتهمونه بالتورط في قتل عناصر"اليوسفية"

عناصر من قوات الأمن التونسي

تونس ـ أزهار الجربوعي تمكنت قوات الأمن التونسي، مساء السبت، من إجلاء وإنقاذ رئيس الحكومة السابق، زعيم حزب "نداء تونس" الباجي قائد السبسي وأنصاره، من مقر اجتماع عام عقده حزبه في مدينة جربة الساحلية، بعد أن حاول محتجون اقتحام قاعة الاجتماع، رافعين شعارات تصفه بـ"المجرم" وتتهمه بالتورط في "قتل أبناء حركة المقاومة اليوسفية" زمن توليه وزارة الداخلية في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، فيما اتهم السبسي حركة "النهضة" و"رابطة حماية الثورة" بالتدبير للهجوم، في ما يُعبّر اعتداء جربة عن مدى تأرجح شعبية السبسي، بين ما تؤكده استطلاعات الرأي وما يكشفه الواقع الميداني والشعبي.
ولم يتمكن الباجي السبسي من مغادرة قاعة الاجتماع في جربة جنوب تونس، إلا في ساعة متأخرة من مساء السبت وبعد تدخل وحدات الأمن التونسي، وذلك عقب دعوة القيادي في حركة "نداء تونس" زهر العكرمي، وزيري الداخلية علي العريض والدفاع عبد الكريم الزبيدي، إلى ضرورة التدخل لإنقاذ حوالي 1000 مواطن محاصر في قاعة اجتماع الحركة، مؤكدًا إن "المحاصرين داخل قاعة الاجتماع في جربة كانوا مُهددين بالموت وبمجزرة تُجرى من قبل منحرفين"، في حين اتهم الباجي القائد السبسي حزب "النهضة" الحاكم و"رابطة حماية الثورة" بالتدبير للهجوم، بعد أن حاول عدد من المحتجين المناوئين له والمعترضين على زيارته لمدينة جربة، اقتحام مقر الاجتماع لطرده من المنطقة، رافعين شعارات تصفه بالمجرم وتنادي بمحاسبته على ضلوعه في التعذيب والتنكيل برموز "اليوسفية" زمن توليه وزارة الداخلية في عهد بورقيبة.
من جانبه، قال السبسي إن حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة، تشكل "أكبر خطر يهدد البلاد"، معتبرًا أن ما حدث في اجتماع الحزب في جربة من اعتداءات "لم يكن متوقعًا"، مؤكدًا أن "الاجتماع كان مبرمجًا له منذ أسابيع عدة، وأن السلطات المعنية كانت على علم، لكن قوات الأمن رفضت التدخل عندما تعرض الاجتماع إلى الاقتحام، وتم الاعتداء على مناضلي الحزب والحاضرين في الاجتماع من طرف لجان حماية الثورة في جربة"، لكن مسؤولاً في الداخلية التونسية كشف لـ"العرب اليوم"، أنه تم تنبيه حزب "نداء تونس" من معارضة بعض من مواطني جربة لقدومه، إلا أنه آثر المضي في عقد اجتماعه.
من جهتها، أكدت الملحقة الإعلامية لحركة "نداء تونس" عايدة القليبي، أنه تم إخلاء قاعة اجتماع الحركة في جزيرة جربة، بعد وصول تعزيزات أمنية، وأن من يقف وراء محاصرة قاعة اجتماع الحركة هم عصابة منظمة وغرباء عن جربة، مشيرة إلى أن "الحركة لم تتمكن من مواصلة الاجتماع بسبب الأضرار التي لحقت المعدات اللوجستية من إنارة وصوت".
ويرى بعض أهالي مدينة جربة أن الباجي قائد السبسي، قد تورط في "إعدام وتعذيب أبناء حركة المقاومة اليوسفية التي أسسها أصيل منطقتهم الزعيم الوطني صالح بن يوسف لمقاومة المستعمر الفرنسي، قبل أن يغتاله الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في فرانكفورت الألمانية في 12أب/أغسطس 1961، وكان السبسي قد شغل منصب وزارة الداخلية في العام 1965 لمدة أربع سنوات، فيما كان قبل هذا التاريخ مدسر عامًا للأمن الوطني في الوزارة، وهو ما يجعله في نظرهم مسؤولاً عن  حالات الموت تحت التعذيب والإعدامات والمحاكمات السياسية التي راح ضحيتها العشرات من أبناء مدينة جربة.
وتبشر حادثة اقتحام اجتماع حزب "نداء تونس" في جربة، إلى عودة الاستقطاب الثنائي والاحتقان السياسي ليطفو على السطح من جديد، بين ثاني رئيس حكومة انتقالية في تونس بعد الثورة الباجي قائد السبسي، وحركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة، والتي اعتبر زعيمها راشد الغنوشي في أحد تصريحاته الشهيرة أن حزب "نداء تونس" الذي يتزعمه السبسي "أشد خطرًا على البلاد من التيار السلفي المتشدد، وأنه ليس أكثر من واجهة أمامية لبقايا نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الراغبين في العودة من جديد إلى المشهد السياسي عبر الإنقلاب على الشرعية والديمقراطية والإنتقام من الشعب الذي أطاح بالرئيس السابق واختار (النهضة)"، في حين يتهم السبسي الحزب الحاكم بحماية "رابطة حمية الثورة" التي يعتبرها "ميليشيات منظمة" هدفها تقويض الأمن والاستقرار في البلاد، والهجوم على كل من يعارض حركة "النهضة"، وذلك بعد أن حملها مسؤولية قتل قيادي في حزبه في تشرين الأول/أكتوبر الماضي جنوب البلاد، عقب مسيرة للمطالبة بتطهير البلاد من الفساد ومن رموز النظام السابق.
من جانبه، نفى رئيس "الرابطة الوطنية لحماية الثورة" محمد معالج، ما تردد من أنباء بشأن توقف نشاط الرابطة في تطاوين لمدة شهر، مشددًا على أنه "لم يتلقّ أي اتصال من أي جهة رسمية بشأن إيقاف نشاط الفرع الجهوي للرابطة في تطاوين".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يُنقذ السبسي من محتجين يتهمونه بالتورط في قتل عناصراليوسفية الأمن التونسي يُنقذ السبسي من محتجين يتهمونه بالتورط في قتل عناصراليوسفية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon