الإبراهيمي يحذِّر من صوملة سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا
آخر تحديث GMT09:10:11
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

العربي يرى أنَّ دول الربيع العربي لازلت في مراحل انتقالية

الإبراهيمي يحذِّر من "صوملة" سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإبراهيمي يحذِّر من "صوملة" سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا

المبعوث الأممي المشترك إلى سورية الأخضر الابراهيمي خلال مؤتمر صحافي

القاهرة ـ أكرم علي أكد المبعوث الأممي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أنه لا سبيل لرحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد إلَّا بالحل السياسي.وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في مقر الجامعة العربية الأحد، عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إن "من حق المعارضة المطالبة برحيل الأسد وتنحيه، ولكن السؤال كيف سيتم الوصول إلى ذلك"، مؤكدًا أنه لا سبيل إلا عن طريق العملية السياسية.
وأضاف الإبراهيمى أن "حل الأزمة السورية في ٢٠١١ كان أسهل من الآن بكثير ولو تم التعامل مبكرًا مع تلك القضية لاختلف الأمر"، مشيرًا إلى أن "مجرد التعبير عن هدف هو أمر ورغبة مشروعة، وأقترح أن أسلوب العمل يكون التغيير السياسى الشامل، ولا يمكن أن تحكم سورية في المستقبل كما كانت تحكم قبل ٤٢ عامًا".
وقال الأخضر الإبراهيمي، "إن الخيار في سورية أصبح بين الحل السياسي أو دمار سورية وتحولها إلى صومال جديد يحكمه أمراء الحرب، قائلًا "أشعر بالخجل من رؤية السوريين في محنة وكأنني اتفرج عليهم، غير قادر أن أرى حل سوى أن يتم حل سياسي يرضي الشعب السوري ويحقق طموحاته وحقوقه المشروعة أو تتحول سورية إلى جحيم ليس انقسامها لكن صوملة أي تتحول إلى صومال جديد يحكمه أمراء حرب ويضطهدون شعبه".
وحذر الأبراهيمي من عدم الوصول إلى حل سياسي عاجل حتى لا يرتفع عدد اللاجئين إلى ملايين يهددون مستقبل الشعب السوري، والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في دول الجوار.
وأكد الدبلوماسي الجزائري أن مسؤولية الدفاع عن سورية تقع على عاتق الدول العربية، ومجلس الأمن، مشددًا على أن السلم والأمن في العالم سيكون مهددًا إذا استمر الوضع في سورية لشهور مقبلة.
وأوضح الإبراهيمي أن دول العالم توافقت على حل سياسي به أسس صالحة تمامًا لبناء عملية سلام، يستطيع السوريون من خلالها إنهاء الحرب والاقتتال وبناء مستقبل سورية، مشيرًا لاجتماع جنيف الذي يتضمن تصورًا لوقف إطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات للانتخابات انتخاب رئيس لو بقي النظام رئاسي.
 وتابع: الأرجح هو انتخاب برلمان ويشكل حكومة جديدة وتضمد سورية جروحها والمجتمع الإقليمي والدولي يساعد السوريين في إعادة بناء بلدهم".
وبشأن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد نفى تأييده لبقاء الأسد حتى نهاية فترته في 2014 أو رحيله الفوري، مشيراً إلى أنه يسعى لحل سياسي يؤدي لتغيير جذري في سورية والاتفاق على آلية رحيل الأسد بعد تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.
وأضاف: "المعارضة السورية تريد رحيل الأسد فورًا ومن حقهم أن يطالبوا بتنحي رئيسهم اليوم قبل الغد لكن السؤال كيف يكون الطريق إلى ذلك؟، مجرد التعبير عن الهدف المشروع برحيل الأسد لا يؤدي لتحقيق ذلك، لكني اقترح حل قابل للتطبيق وتحقيق تغيير جذري".
ومن جانبه أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن الجامعة العربية ليس لديها مبادرة لما يجري في مصر خاصة لمساعدتها اقتصاديًا، وقال "إن دول الربيع العربي لازلت في مراحل انتقالية سوف تأخذ وقتها سواء في تونس أو ليبيا أو مصر، واصفًا سورية بأنها "سقطت في هاوية ولا أعرف متى ستخرج".
واعتبر الأمين العام أنه ليس هناك مشروع مارشال عربي على غرار مشروع إنقاذ الدول الأوروبية عقب الحرب العالمية الثانية، موضحًا أن الجامعة العربية لا تهيمن على قراراتها بعض الدول وقال: لقرارات تتخذ بالغالبية وليس هناك دول مسيطرة عليه، كل دولة يمكن أن تقدم اقتراح إذا  لم يحصل على الغالبية سوف يلقى في صندوق القمامة".
من جانبه أكد نائب الأمين العام السفير أحمد بن خلي أن القمة الاقتصادية الاجتماعية في الرياض ستكون أحد القمم الهامة وستضيف كثير للعمل العربي المشترك بإنجاز مشاريع عربية واقعية وملموسة على الأرض تتضمن تشجيع الاستثمار ات العربية البينية.
وشدد بن حلي على أن دول الربيع العربي مثل مصر وتونس تعاني أكثر في النواحي الاقتصادية سوف تعمل قمة الرياض على دعمها سواء عن طريق مشاريع مشتركة أو إعلان الرياض.



 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي يحذِّر من صوملة سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا الإبراهيمي يحذِّر من صوملة سورية ويؤكد أنه لا سبيل لرحيل الأسد إلا سياسيًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon