الإسلاميون في اليمن يستنفرون جهودهم للدفاع عن الشيخ الزنداني
آخر تحديث GMT20:03:24
 لبنان اليوم -
البيت الأبيض يدرس فرض حظر على نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" في الأجهزة الحكومية الأميركية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً بعد الاعتداء عليه في المسجد الأقصى ويمدد اعتقال سبعة أطفال من العيسوية وزارة الخارجية الألمانية تعبر عن قلقها إزاء وقف المساعدات وتطالب الاحتلال بتوفير الكهرباء والمياه لغزة اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم جباليا تعقد اجتماعا مع لجنة الطوارئ في "الأونروا" الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملاً فلسطينياً في طبريا بحجة عدم امتلاك تصاريح مصر تشدد على أهمية البناء على التوجه الإيجابي في تصريحات ترامب لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط مقتل طفلتين وإصابة 8 أشخاص بجروح خطيرة إثر قصف صاروخي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض إيقاف مهاجم أتليتيكو مدريد أنخيل كوريا خمس مباريات بسبب إهانة أحد الحكام إصابة محمد حمدي تعيد أحمد فتوح لقائمة منتخب مصر في معسكر مارس بعد أزمة القمة عماد متعب يستقيل رسميًا من رابطة الأندية المحترفة المصرية
أخر الأخبار

واشنطن تتهمه بـ"الإرهاب" وترفض مشاركته في الحوار الوطني

الإسلاميون في اليمن يستنفرون جهودهم للدفاع عن الشيخ الزنداني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإسلاميون في اليمن يستنفرون جهودهم للدفاع عن الشيخ الزنداني

الشيخ عبد المجيد الزنداني

صنعاء ـ علي ربيع استنفرت الأحزاب الدينية في اليمن جهودها للدفاع عن داعية إسلامي، تتهمه واشنطن بأنه على صلة بـ"الإرهاب"، مستنكرةً تصريحات السفير الأميركي في صنعاء، التي أدلى بها قبل أيام، حيث هاجم من خلالها رجل الدين المثير للجدل ، مبديًا اعتراض بلاده على مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المنتظرانعقاده في العاصمة اليمنية صنعاء، في الـ 18 من آذار/مارس المقبل. وأصدر كل من حزب "الإصلاح" التابع لجماعة "الإخوان المسلمون" وحزب "الرشاد" السلفي بيانين منفصلين، استنكرا التصريحات الأخيرة للسفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين ضد الشيخ عبد المجيد الزنداني، باعتبارها تدخلاً سافرًا في الشأن اليمني، مؤكدين أن فايرستاين لايملك الحق في إقرار من الذي يشارك أو لا يشارك من اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني، وأن القضاء اليمني وحده هو المعني بالحكم على أي شخصية يمنية، إن كانت ليست أهلاً للمشاركة في الحوار الوطني.
وكان السفير الأميركي لدى صنعاء قد أبدى اعتراض بلاده على مشاركة رجل الدين البارز عبد المجيد الزنداني في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، خلال تصريحات صحافية أدلى بها قبل أيام في صنعاء، معتبرًا وجود الزنداني في المؤتمر أمرًا لا يخدم الحوار، ولا العملية الانتقالية، بالإضافة إلى اتهامه له بأنه على صلة بالجماعات "الإرهابية"، وتأكيده على أن الزنداني لا يزال على لائحة الأمم المتحدة المتعلقة بالشخصيات الراعية لـ"الإرهاب" في العالم.
وكانت تصريحات السفير الأميركي، قد جاءت عقب بيان صحافي، صدر قبل أيام عن ما يسمى بـ"هيئة علماء المسلمين"، التي يترأسها الزنداني، والذي أعيد توزيعه، الجمعة، في المساجد اليمنية، حيث طالب بضرورة تمثيل علماء الدين وزعماء القبائل في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، وشدد على الالتزام بالشريعة الإسلامية عند وضع الدستور اليمني الجديد، مع التلميح بإفشال الحوار في حال تم تجاهل علماء الدين من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كما دعا بيان الهيئة التي يرأسها الزنداني إلى وقف غارات الطائرات الأميركية من دون طيار، والتي تستهدف عادةً عناصر تنظيم"القاعدة" في اليمن، في سياق التعاون بين واشنطن وصنعاء بشأن "الحرب على الإرهاب"، معتبرًا هذه الغارات حربًا على المسلمين دون وجه حق، وانتهاكًا للسيادة الوطنية.
من جهة أخرى، احتشد آلاف اليمنيين في جمعة أطلقوا عليها "جمعة لا عدالة دون محاكمة قتلة الثوار"، حيث  استنكر خطيب الجمعة في ساحة الستين في صنعاء تصريحات السفير الأميركي ضد الزنداني، واعتبرها تدخلاً في الشأن اليمني، في حين هتف المحتشدون للمطالبة بمحاكمة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ورفع الحصانة التي منحه إياها البرلمان، تنفيذاً لاتفاق التسوية السياسية بين الأطراف اليمنية، والذي تنحى عن السلطة بموجبه.
وفي حين تعتقد الولايات المتحدة بأن الزنداني من الشخصيات الراعية لـ"الإرهاب"، وقد سبق له أن قاتل إلى جانب مؤسس تنظيم "القاعدة" العالمي أسامة بن لادن في أفغانستان، إبان الوجود السوفيتي، كما سبق له تبني حملات لتجنيد الشباب اليمني للجهاد، إلا  أن الحزبين الإسلاميين نفيا عنه صفة "الإرهاب"، وطالبا واشنطن بتقديم أدلة تثبت تلك المزاعم.
و يعد الزنداني الشخصية الإسلامية الأكثر إثارة للجدل في اليمن، و يرأس جامعة أهلية يشتبه الغرب في نوعية التعليم الديني الذي تقدمه مجانًا لطلابها اليمنيين والأجانب، بالإضافة إلى كونه عضوًا قياديًا في حزب "الإصلاح"، حيث يمثل في الحزب التيار المتطرف، الأكثر ميلاً إلى الأفكار السلفية المتشددة، كما أنه عضو سابق في مجلس الرئاسة اليمنية، الذي تشكل عقب توحد اليمن شماله وجنوبه في دولة واحدة، في العام 1990.
وبالإضافة إلى الآلاف من الأتباع والمريدين للشيخ الزنداني، يتوافد عليه المئات من المصابين بالأمراض المستعصية، للحصول على أدوية يؤكد الزنداني أنها ناجعة، وأنه توصل إلى اختراعها عبر سنوات من البحث، وفي مقدمتها دواء لعلاج مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".
وفيما لم يكمل الشيخ السبعيني دراسة عامه الثاني في كلية الصيدلة جامعة "القاهرة" في مصر، واتجه إلى دراسة العلوم الدينية، يحلو لخصومه الرد على مزاعم اختراعاته الدوائية بالسخرية، و يتهمونه بـ"الدجل والشعوذة".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلاميون في اليمن يستنفرون جهودهم للدفاع عن الشيخ الزنداني الإسلاميون في اليمن يستنفرون جهودهم للدفاع عن الشيخ الزنداني



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 لبنان اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 22:07 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 08:22 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة ببعض الألوان التي تناسب إطلالات فصل الخريف الداكن

GMT 16:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أصالة تعلن عن أغنيتها الجديدة لكلّ أخّ من كلً أخت

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

الإفراج عن بقية الموقوفين من جماهير الإفريقي التونسي

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon