الحر يحاول السيطرة على مطار كويرس في دير الزور واشتباكات في دمشق
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

الإبراهيمي يُحذر من مصير سورية وانقسام أوروبي بشأن تسليح المعارضة

"الحر" يحاول السيطرة على مطار كويرس في دير الزور واشتباكات في دمشق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الحر" يحاول السيطرة على مطار كويرس في دير الزور واشتباكات في دمشق

عجوز تمر إلى جانب جثث مدنيين تم اغتيالهم والقائهم في نهر قويق ملقون في ساحة مدرسة ايرموك في حلب

دمشق ـ جورج الشامي شهد مخيم اليرموك في دمشق اشتباكات عنيفة الثلاثاء فيما تصدى الجيش الحر لمحاولات لاقتحام أحياء داريا وبرزة والقابون من قبل الجيش السوري، وسط استمرار قصف عنيف تتعرض له أحياء حمص الواقع تحت سيطرة المعارضة، فيما شهد محيط مطار دير الزور العسكري اشتباكات بين الجيش السوري وكتائب مقاتلة، في محاولة للمعارضة المسلحة السيطرة على المكان الذي يعتبر من أواخر المعاقل الحكومية في المحافظة، ويأتي ذلك وسط استمرار الاتحاد الأوروبي في الانقسام بشأن تسليح المعارضة، فيما حذّر الإبراهيمي من أنّ سورية ستصبح أسوأ من الصومال.
اندلعت اشتباكات عنيفة الثلاثاء بين الجيش السوري الحر والقوات الحكومية في محيط بلدية مخيم اليرموك وشارع فلسطين في العاصمة دمشق، وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قذائف عدة سقطت على مخيم اليرموك في جنوب العاصمة، مما تسبب في مقتل شاب وسقوط عدد من الجرحى.
كما ذكر ناشطون أن اشتباكات جرت على أطراف حي جوبر وقرب كراج العباسيين وطريق مطار دمشق الدولي، وفي نفس الوقت قصفت القوات الحكومية المعضمية في ريف دمشق مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء، وفق ما أفاد ناشطون.
من جهتها، أكدت شبكة شام الإخبارية استهداف الجيش الحر مبنى أمن الدولة في البرامكة وسط دمشق بقذائف الهاون، وتدمير دبابة أثناء اشتباكات في حي جوبر، وأضافت أن الجيش الحر تصدى لمحاولة القوات الحكومية اقتحام حيي القابون وبرزة بالتزامن مع اشتباكات في محيط مبنى بلدية اليرموك، وقال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن القصف تواصل على مناطق القابون وبرزة وجوبر في شرق العاصمة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في القابون وامتدادها إلى برزة.
من جهة ثانية، قال ناشطون سوريون إن الجيش الحر أسقط طائرة حربية من نوع سوخوي. وقد عرض ناشطون صوراً تظهر حطام الطائرة التي سقطت في ريف الرقة بعد إصابتها عندما كانت تقصف مدينة الرقة التي سيطر عليها الجيش الحر في الآونة الأخيرة لتصبح أول مركز محافظة خارج سيطرة القوات الحكومية، وقد قصف الطيران الحربي الرقة تزامنا مع الاشتباكات العنيفة على مدخلها الشمالي.
وشهد محيط مطار دير الزور العسكري اشتباكات بين الجيش السوري وكتائب مقاتلة، في محاولة للمعارضة المسلحة السيطرة على المكان الذي يعتبر من أواخر المعاقل الحكومية في المحافظة، وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشرقية لهيئة الأركان، عمر أبو ليلى "وقعت اشتباكات بين جبهة النصرة والقوات الحكومية لتحرير المطار خاصة أن الجيش الحر أعد العدة للسيطرة عليه". وأرجع أبو ليلى السبب في تأخر سيطرة المعارضة المسلحة على المطار إلى "قلة الذخيرة بشكل غير مسبوق ما يمنع تقدم الجيش الحر ويبقيه في موقع مدافع فقط". وقصف الجيش السوري قرى في ريف دير الزور بالراجمات، وفقا لذات المصدر.
وفي إدلب، نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على محيط بلدات حيش ودير الغربي وتقانة في ريف المحافظة، كما وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلين من كتائب معارضة مسلحة في محيط بلدة حيش، وقامت حركة أحرار الشام بالاشتراك مع لواء داوود باستهداف حاجز الإسكان العسكري في ريف المدينة بسيارة مفخخة مُسَيّرة عن بُعد، استطاعت الدخول إلى مبنى الإسكان العسكري وانفجرت داخله مما أدى إلى مقتل عدد كبير من الميليشيات الموالية للرئيس الأسد، ومن ثم نسف السيارات التي خرجت منه إثر الانفجار بالألغام.
وتعرضت بلدة حيان في ريف حلب لقصف براجمات الصواريخ من قبل القوات الحكومية ما أدى لسقوط جرحى وضرر في بعض المنازل.
أما في مدينة حمص فتجدد قصف القوات الحكومية على حي الخالدية وأحياء حمص القديمة، كما وقعت اشتباكات في أحياء عدة في حمص القديمة ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. وتتمركز الميليشيات التابعة للحكومة إلى جانب قلعة تدمر الأثرية مدعومة بالرادارات العسكرية وأجهزة التنصت، وتستهدف الأوابد الأثرية براجمات الصواريخ ما أدى إلى تعرض معبد بل الأثري إلى أضرار جسيمة، ويعود تاريخ هذا المعبد إلى الحضارة الآكادية، فقد بني في الألف الثاني قبل الميلاد، وتهدّم في الحرب بين التدمريين والرومان في العام 272م، فيما تجدد القصف المدفعي العنيف على أحياء حمص المحاصرة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية وشبيحته في محيط حي بابا عمرو.
في غضون ذلك حذر المبعوث المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي من أنّ سورية ستصبح أسوأ من الصومال إن لم يتم التوصل إلى حل سلمي لهذه الأزمة،وقد جاءت تصريحات الإبراهيمي عقب لقائه مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وكان محققو الأمم المتحدة قد اتهموا القوات الحكومية بتشكيل لجان شعبية مسلحة متورطة في ارتكاب مجازر ذات طابع طائفي، مشيرين إلى ضرورة إحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن والجنائية الدولية، كما اتهم المحققون مسلحين في المعارضة، لاسيما جبهة النصرة، بالخطف وقتل العمد.
في حين استمر الانقسام في مواقف وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حول إمكانية تزويد المعارضين السوريين بالسلاح، وسط دعوات لإيجاد حل سياسي للأزمة المندلعة في سورية منذ قرابة عامين، فقد كرر الوزراء الأوروبيون الذين اجتمعوا في بروكسل تأكيدهم أن الأولوية تبقى في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ومع أن الوزراء فشلوا في اجتماعهم الثلاثاء في اتخاذ قرارات جديدة بشأن سورية، بعد أن أذنوا الشهر الماضي لمن يرغب من الدول بتقديم معدات غير قاتلة ومساعدة تقنية للمعارضين، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المناقشة لم تنته بعد، وقال بعيد انتهاء الاجتماع "يبدو لي مؤكَّداً أن قضية رفع الحظر على الأسلحة تطرح أكثر فأكثر لأننا نشهد انعدام توازن أكيد بين بشار الأسد الذي يتزود بأسلحة قوية، مصدرها إيران وروسيا والائتلاف الوطني الذي لا يملك هذه الأسلحة نفسها".
إلى ذلك حثت فرنسا الاتحاد الأوروبي على النظر مجدداً في رفع حظر السلاح وذلك لمساعدة المعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي وضعها في خلاف مع ألمانيا التي قالت إن هذا يمكن أن ينشر الصراع في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن رفع حظر الأسلحة سيساعد على تحقيق توازن في الصراع المستمر منذ عامين، الذي قتل فيه 70 ألف شخص، لكن نظيره الألماني غيدو فيسترفيله، قال بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى انتشار الأسلحة في المنطقة وتشعل حرباً بالوكالة. ويسلط هذا الضوء على اختلاف النهج بين القوتين الكبيرتين في الاتحاد الأوروبي، وأعادت فرنسا فتح القضية الحساسة بعد أيام فقط من موافقة حكومات الاتحاد الأوروبي على تسوية جرى التوصل إليها بصعوبة بشأن تخفيف محدود لحظر الأسلحة لمساعدة معارضي الأسد.
وقال فابيوس "مسألة رفع حظر الأسلحة تثار على نحو متزايد لأن هناك اختلالاً واضحاً في التوازن بين بشار الأسد المزود بأسلحة قوية من إيران وروسيا، وبين الائتلاف الوطني (المعارض) الذي لا يملك هذه الأسلحة". وأضاف للصحافيين "أعتقد أنه سيتعين إعادة طرح مسألة الحظر هذه التي أثيرت بالفعل هنا قبل أسابيع مرة أخرى بسرعة كبيرة لأننا لا يمكن أن نقبل بمثل هذا الاختلال في التوازن الذي ينتهي بمذبحة لشعب بأكمله".
وتضغط بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي بدعم من فرنسا لتخفيف حظر الأسلحة لمساعدة المعارضة، لكن عددا من دول الاتحاد الأخرى لديها تحفظات، وبعد أسابيع من الجدل عدل الاتحاد حظر الأسلحة الشهر الماضي ليسمح بتوريد عربات مدرعة وعتاد عسكري غير فتاك ومساعدات فنية للمعارضة السورية بشرط استخدام الدعم لحماية المدنيين. وتحركت بريطانيا بسرعة لتوسيع نطاق المساعدات التي تقدمها للمعارضة السورية، إذ تعهدت بتزويدها بمدرعات ومعدات لاختبار الأسلحة الكيماوية.
يشار إلى أن لجان التنسيق المحلية وثقت الاثنين 121 قتيلاً بينهم ثماني سيدات وتسعة أطفال منهم: 36 في دمشق وريفها، 31 في حلب، 17 في حمص، كما وثقت اللجان 308 نقاط قصف في مختلف المدن والبلدات السورية: قصف الطيران سجل من خلال 17 نقطة في مختلف أنحاء سورية، أما قصف بصواريخ سكود فسجل في ثلاث نقاط، والقصف بصواريخ أرض - أرض سجل في سبع نقاط، أيضاً القصف بالقنابل العنقودية سجل في بصر الحرير في درعا، والقصف بقذائف المدفعية سجل في 102 نقطة، أما قصف الهاون فسجل في 101 نقطة ، والقصف الصاروخي سجل في 78 نقطة. في حين اشتبك الجيش السوري الحر مع القوات الحكومية في 159 نقطة قام خلالها بتحرير مدينة كرناز وتل جديد وقرية الحماميات في حماه وقصف المربع الأمني للأمن العسكري والمخابرات الجوية في دير الزور، وسيطر على الطريق العام في بصر الحرير، واستهدف عدداً من المواقع التابعة للأسد. وفي حلب قام الحر باستهداف حاجز للشبيحة في منطقة تل شعيب بالقرب من مخيم النيرب وقتل عدداً من الجنود.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحر يحاول السيطرة على مطار كويرس في دير الزور واشتباكات في دمشق الحر يحاول السيطرة على مطار كويرس في دير الزور واشتباكات في دمشق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon