الداخلية المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

طردت ناشطين حقوقيين دوليين تورطوا في دعم عناصر "البوليساريو"

"الداخلية" المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الداخلية" المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء

تظاهرات في المغرب

الرياض ـ رضوان مبشور بدأت وزارة الداخلية المغربية منذ الخميس، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتورطين في أعمال العنف والتخريب التي شهدتها مدن الصحراء، وبخاصة العيون والسمارة وبوجدور، والتي خلفت إصابات بليغة في صفوف عناصر الأمن، بعد سلسلة التظاهرات والاحتجاجات التي أعقبت سحب واشنطن لمقترحها القاضي بتوسيع  مهام "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. وأفادت مصادر مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن أمن مدينة العيون اعتقل حتى الآن 6 أشخاص ممن تورطوا في أعمال التخريب، كما طرد 3 ناشطين حقوقيين من جنسية نرويجية، دخلوا إلى المغرب لغرض السياحة، لكن ثبت تورطهم في تحريض عناصر جبهة "البوليساريو" للقيام بأعمال عنف في الصحراء، والتي من شأنها المساس بالنظام العام. وأصدر وكيل الملك في المحكمة الإبتدائية في العيون، بيانًا تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، جاء فيه، أن المتورطين في أعمال العنف سيتم إحالتهم إلى النيابة العامة لغرض تعميق البحث معهم، ليحالوا بعد ذلك إلى المحكمة لتقول كلمتها، وأن البحث لايزال جاريًا من أجل اعتقال كل المتورطين في هذه الأحداث وتقديمهم إلى العدالة، وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها في البلاد". وأعلن وزير الداخلية المغربي، امحند العنصر، في وقت سابق، أن "الأحداث الأخيرة في مدينة العيون شهدت إصابة 150 عنصرًا أمنيًا بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى كل من المستشفى العسكري في العيون والرباط لتلقي العلاج، منها حالتين وصفتا بالخطيرة، وأن تظاهرات العيون شارك فيها ما بين 200 و 300 من الداعين إلى الانفصال عن المغرب، من أصل ما يزيد على 200 ألف شخص يسكنون مدينة العيون وحدها". واتهمت "الداخلية" المغربية، من وصفتهم بـ"جهات أجنبية معادية لوحدة المغرب الترابية" على رأسهم المخابرات الجزائرية، بدعم وتمويل المتظاهرين، حيث قال العنصر "إنه يمكلك وثائق تثبت هذا الدعم، حيث تسلم كل متظاهر مبلغًا ماليًا يتراوح بين 100 و 1000 درهم ( ما يعادل 12.5 و 125 دولار)، للخروج في التظاهرات الداعية إلى الانفصال، ورفع علم جبهة "البوليساريو" وترديد الشعارات. وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أنه سجلت أيضًا إصابات في صفوف المحتجين، حيث نقلت حالتين إلى مستشفى مدينة العيون، ويتعلق الأمر بسيدة وشاب قاصر، بعد إصابتهم بحجر طائش، غير أن غالبية المتظاهرين الانفصاليين لا يفضلون العلاج في المستشفيات العمومية التابعة للدولة المغربية مخافة اعتقالهم. وعقد برلمانيون من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، لقاءً في مدينة العيون مع عدد من النشطاء في المدينة، من أجل فتح نقاش بشأن الأحداث التي شهدتها المنطقة أخيرًأ، وشهد الاجتماع في بدايته احتقانًا ملحوظًا رفعت فيه شعارات قوية، احتجاجًا على ما اعتبره سكان العيون تأخرًا من الحزب الحاكم في الاستماع إلى السكان وضعف التواصل، ورفع شباب المدينة العاطل شعارات مناهضة لقناة "العيون" المحلية، احتجاجًا على عدم تغطيتها لأحداث العيون الأخيرة، رغم أنها تجري على بعد أمتار من مقرها. وأكدت النائبة البرلمانية، خديجة أبلاضي، أن حزب "العدالة والتنمية" ظل دائمًا يتواصل مع السكان، سواء قبل الأزمة أو بعدها، في إطار احترام الرأي والرأي الآخر، وأن الحوار الذي جرى خلال هذا اللقاء كان شفافًا وواضحًا ومن دون خطوط حمراء"، موضحة أن "القضية تحتاج اليوم إلى خطاب العقل والحكمة، كيفما كانت القناعة السياسية، من أجل الإنصات إلى مختلف الآراء والتأسيس لحوار بناء يكرس الأمن والاستقرار، وأن هذا اللقاء يُعد بداية لسلسلة لقاءات تصالحية، لأن سكان الأقاليم الجنوبية لا يريدون إلا من ينصت إليهم، لأن المجتمع الصحراوي يريد خطاب المصداقية، وسيتم الإعلان عن نداء للحوار الوطني بشأن قضية الصحراء

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء الداخلية المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon