الدوحة تأثيرها حاسم على حماس والسلطة الفسطينية
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

تباين في الحكومة الإسرائيلية بشأن المبادرة القطرية لتبادل الأراضي

الدوحة تأثيرها حاسم على "حماس" والسلطة الفسطينية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدوحة تأثيرها حاسم على "حماس" والسلطة الفسطينية

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو

غزة ـ محمد حبيب ذكرت الإذاعة الإسرائيلية ،الخميس، أن تباينا في الأراء يسود مكتب ، عن المبادرة العربية الجديدة للسلام، التي تقودها قطر، والتي أقرت الدول العربية بموجبها مبدا تبادل الأراضي، والذي يعني عمليا بقاء الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية.  ونقلت إذاعة الاحتلال عن الفريق المؤيد للتبني الفوري في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي والحكومة للمبادرة الجديدة قولهم "إنها فرصة إسرائيل التاريخية، وعلى الدولة العبرية استغلال التأثير القطري الكبير على حركة حماس والسلطة الفلسطينية حاليا واستثماره لصالح إنهاء ملف الصراع".
واعتبرت مصادر مسؤولة أن قطر هي من يقود العرب حاليا، وأن الثورات العربية ما كانت لتقوم لولا الدور القطري، وأن اقتصاديات دول الربيع العربي تصمد فقط بسبب دعم الدوحة.
وتعتبر مصادر إسرائيلية، أن الدوحة تعطي شرعية سياسية ودينية إلى أي اتفاق، وهو ما لم يكن متوفراً في أي دولة قبل ذلك، وأصبحت قطر مقراً لقادة الحركات الإسلامية في العالم، ومنهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، إضافة إلى القيادة العالمية للعلماء المسلمين في العالم مما سيسهل طبيعة أي اتفاق قادم.
وأكدت المصادر أن المبادرة السلام القطرية وجهت ضربة قاصمة للدور السعودي، فيما تسلم مصر المنشغلة في شئونها الداخلية للدوحة لعب دور أكبر وحاسم في مسيرة السلام .
 من جهتها ذكرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية ، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي امتنع عن التعقيب على المبادرة العربية المعدلة، يخشى أن يبادر وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى بني موقف الجامعة العربية من موضوع حدود الدولة الفلسطينية ( حدود 67) حتى لو تضمن ذلك الموافقة على مبدأ تبادل الأراضي، لأنه لا يوافق على أن تكون "حدو 67" أساساً للمفاوضات ويعتبر ذلك "تنازل مسبق" من قبل إسرائيل قبل بدء المفاوضات.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع, أن نتنياهو ومستشاريه يعتقدون أن إعلان الجامعة العربية موافقتها على مبدأ تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، قد يحد من الموقف الإسرائيلي في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني في المستقبل، وأن نتنياهو يحمل تحفظات على جعل "حدود 67" أساساً للمفاوضات، ما جعل الأمريكان يشككون في السابق، استعداده قبول مبدأ الدولتين.
  وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد صرح دون التطرق إلى المبادرة العربية المعدلة، "بأن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ليس صراعاً على الأراضي ، بل هو على حقيقة وجود إسرائيل كدولة يهودية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوحة تأثيرها حاسم على حماس والسلطة الفسطينية الدوحة تأثيرها حاسم على حماس والسلطة الفسطينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon