الرئيس اللبناني يتريث في تشكيل الحكومة الجديدة وبري يدعو 14 آذار إلى الحوار
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

ميقاتي يتلقى تهاني الحريري والسنيورة على الاستقالة ويؤكد أن قراره "شخصي"

الرئيس اللبناني يتريث في تشكيل الحكومة الجديدة وبري يدعو "14 آذار" إلى الحوار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس اللبناني يتريث في تشكيل الحكومة الجديدة وبري يدعو "14 آذار" إلى الحوار

صورة من الارشيف  لرئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي والرئيس اللبناني ميشال سليمان

صورة من الارشيف  لرئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي والرئيس اللبناني ميشال سليمان بيروت ـ جورج شاهين كشف رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي، في تصريحات عدة، بعد تقديم استقالة حكومته، عن أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس السابق للحكومة ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، هنأه فيه على قراره بالإستقالة، وأنه التقى رئيس كتلة نواب "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، في لقاء كان مقررًا للبحث في ملف انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي، التي تُثير جدلاً واسعًا في أوساط الطائفة السنية.
وجاءت هذه المواقف، بعدما ظهر أن الرئيس العماد ميشال سليمان، يتريث في الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة لإختيار الرئيس الذي سيكلف تشكيل الحكومة الجديدة، بعد عودته من قمة قطر العربية الدورية السنوية، التي ستعقد في 26 و27 آذار/مارس الجاري، ومرور الجمعة العظيمة، و"عيد الفصح" لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، الأحد المقبل، مما يؤدي إلى إحتمال إجرائها في 2 و3 نيسان/أبريل المقبل.
ووجه رئيس مجلس النواب نبيه بري، دعوة إلى "قوى 14 آذار"، إلى طاولة الحوار، مؤكدًا أنهم "على حد علمه كانوا يطالبون بإقالة حكومة ميقاتي، ويقدمون شروطًا من نوع التشديد على الاستقالة للمشاركة في الحوار, والطريق مفتوحة يا إخوان إلى الحوار برعاية الرئيس اللبناني ميشال سليمان"، فيما ظهر واضحًا أن "بري لم يفاجأ باستقالة ميقاتي، فردد في مجالسه في الساعات القليلة الماضية، أن رئيس الحكومة المستقيل تعرض لضغوط عدة وحمل أثقالاً كبيرة، أدت في النهاية إلى خيار الاستقالة، وهو كلام اتسم بأهمية نظرًا إلى مخالفته انتقادات فرقاء ونواب آخرين في (8 آذار) لهذا الموقف، ومع أن بري أطلق هذه الدعوة، من دون تنسيق مسبق مع رئيس الجمهورية، فهو رأى حصر الحوار بموضوعي الحكومة وقانون الانتخاب، ويفضل انعقاد جلسة حوار ولو واحدة، قبل البدء باستشارات التكليف.
وحرص ميقاتي في تصريحاته، لعدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، على تبسيط قرار الاستقالة، كرد على ما أثير حوله من أبعاد وارتباطات بإرادات خارجية، وقال إن "قراره محض شخصي، وهو نتاج تفكير عميق بما تمليه مصلحة البلاد، وإذ كرر أن أكثر من سبب دفعني إلى هذا القرار، وأنه شعر فعلاً في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، وأن لا حلول في الأفق بل مزيد من التأزم مع اقتراب البلاد من استحقاق المواعيد القانونية والدستورية، إن في شأن إحالة اللواء أشرف ريفي على التقاعد، أو في شأن موعد الانتخابات النيابية، وكان لابد بالنسبة إليّ من إحداث صدمة تخرق جدار الأزمة علها تعيد خلط الأوراق وتدفع إلى مقاربة جديدة للوضع".
وأشار ميقاتي في حديث آخر، إلى أنه "استقال لأنه لم يعد يتحمل الحملات عليه، وإنه أراد بتنحيه فتح الباب على حوار بين الفرقاء اللبنانيين المختلفين على حل سياسي".
وعما إذا كان مرشحًا لرئاسة الحكومة المقبلة، لفت إلى أن "ترشيحه من أجل منصب رئاسة الحكومة، غير وارد، وإذا حصل فإنه يجب أن نعرف ما هي الحكومة وطبيعة تشكيلها، وإذا كانت ستكون مفيدة أو إيجابية تساهم في الحل السياسي للتأزم"، مضيفًا "عندي شروط لترؤس الحكومة"، كاشفًا عن تلقيه اتصالاً من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، لتهنئته على "الخطوة الجريئة"، ومن رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة، مؤكدًا أنه "استقال بعد تراكم الصعوبات، وآخرها رفض شركائه في الحكومة، تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات، والتمديد لريفي، وغيرها من المسائل".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يتريث في تشكيل الحكومة الجديدة وبري يدعو 14 آذار إلى الحوار الرئيس اللبناني يتريث في تشكيل الحكومة الجديدة وبري يدعو 14 آذار إلى الحوار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon