القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في مشروع النهضة
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

قبل شهر من إتمام مُرسي عامه الأول في الحكم

القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في "مشروع النهضة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في "مشروع النهضة"

القصر الرئاسي في مصر

القاهرة – أكرم علي كشف نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر أن سيعلن رؤيته لمشروع النهضة الذي كان ضمن برنامج الرئيس محمد مرسي قريباً، مضيفاً أن حزب الحرية والعدالة أصبح لديه دراسة موثقة للتجارب الاقتصادية كلها خلال الفترة الماضية وعرضها على القوى السياسية جميعها، وذلك قبل شهر تقريباً من إتمام العام الأول لحكم الرئيس محمد مرسي.
وقال الشاطر خلال مؤتمر صحافي لعرض التجربة الماليزية في حضور رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد، "إن حزب الحرية والعدالة أرسل مجموعة من الوفود واستقبل وفوداً أخرى من دول عدة بهدف التعرف على تجاربهم وكيف تمكنت هذه الدول من بناء نفسها، مؤكداً أنهم تعرفوا على تجارب اليابان والدول الغربية وأنهم ركزوا على الدول التي أقامت اقتصادها في آخر 30 عاماً وبخاصة تركيا واليابان والهند والبرازيل وسنغافورة".
وأكد الشاطر أنهم من خلال تلك التجارب لا يسقطون على الواقع المصري بل يعرضون لرؤى الدول الأخرى وأن هدفهم التوافق على رؤية للنهوض بمصر مؤكداً أن الرئاسة تسعى لهذا الأمر وأنه سيتم طرحه قريباً.
ووصف الشاطر، خلال المؤتمر الذي جاء تحت شعار "تجارب النهضة فى العالم.. ماليزيا نموذجاً"، الواقع في مصر بالمؤلم مقارنة بدولة ماليزيا، مؤكدا أن 78% من ميزانية مصر تُنفق على بنود المرتبات والدعم وسداد الدين، مشيرًا إلى أن الدين الخارجى وصل لتريليون و330 مليون جنيه، في حين أن ماليزيا تنفق 25% من ميزانيتها على التعليم، وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة أرسل وفودًا إلى عدد من الدول التى حققت نجاحات اقتصادية خلال الـ50 عاما الأخيرة مثل البرازيل وفيتنام والهند وسنغافورة وتركيا.
فيما قال مهاتير محمد، "إن التجربة الماليزية أصعب من مصر نظرا لتعدد العرقيات هناك"، مشيراً إلى أن خطط التنمية الماليزية اعتمدت على الزراعة ثم امتدت للصناعة ثم شملت السيارات والبترول، مؤكدا أن بلاده تسير وفق خطة تنمية 2020 حتى تصبح من مصاف الدول المتقدمة.
وأكد محمد أن بلاده رفضت التعامل مع صندوق النقد الدولي نظراً للتخبط والتناقض في تقييم الصندوق للاقتصاد ومطالبته بتعويم العملة، قائلاً "الوضع في مصر اختلف الآن بسبب حرية التعبير"، مشدداً على ضرورة أن يكون للإعلام دور في الفترة المقبلة وأن يكون مطلعا على التفاصيل لأن هذا حقه .
وذكر الشاطر أن مهاتير محمد عندما جاء ظل معهم في ورشة مغلقة لمجموعة من الخبراء والمتخصصين قرابة الـ6 ساعات للإجابة على أسئلتنا في الحوار الذي تم بينه وبين أكثر من 30 متخصصاً، لافتاً إلى أن خلاصة الحوار أن التجربة الماليزية كانت الأولى في دول العالم الإسلامي التي تضع لنفسها موضع قدم في مصاف الدول المتقدمة وتتحول من التخلف إلى التقدم في وقت ملحوظ ووضح من التجربة دمج الأساليب الحديثة والخصوصية الاجتماعية والتاريخية.
وأوضح الشاطر أن ماليزيا ركزت على وضع رؤية وحصلت على توافق مجتمعي بشأن تلك الرؤية ووضعها متخصصون وتكنو قراط ثم عرضوها على القوى السياسية وأنهم اهتموا فى البدء بإصلاح منظومة التعليم وأن ربع الميزانية كان مخصصا للتعليم.
وأضاف الشاطر "بعد ذلك ركزت ماليزيا على القطاع الصناعي والتعدين واهتموا بالقطاع السياحي ومن الأمور المتميزة أنهم وضعوا هدفا لبرنامج 2020 بأن يصلوا لمرحلة سائح لكل مواطن وبالفعل وصلوا إلى هذا وعددهم 28 مليون ولديهم28 مليون سائح وتعرفنا على تجربتهم في محاربة الفساد واهتمامهم بقطاع التمويل بشكل كبير وماليزيا من الدول الكبرى المهتمة بالتمويل الإسلامي".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في مشروع النهضة القصر الرئاسي يعلن قريبًا رؤيته في مشروع النهضة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon