النائب خليل عطية يُطالب بعدم تولي الأردنيين من أصول فلسطينية مناصب وزارية
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

بعد حالة من الجدل على قضية تمثيلهم للحكومة ومجلس النواب

النائب خليل عطية يُطالب بعدم تولي الأردنيين من أصول فلسطينية مناصب وزارية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النائب خليل عطية يُطالب بعدم تولي الأردنيين من أصول فلسطينية مناصب وزارية

النائب الأردني خليل عطية

عمان ـ إيمان ابو قاعود طالب من رئيس الوزراء المكلف، عبد الله النسور، بعدم تولي الأردنيين من أصول فلسطينية مناصب وزارية، وذلك خلال لقاء النسور مع النواب المستقلين، استكمالا لمشاوراته  التي بدأها قبل أسبوعين مع الكتل النيابية لتشكيل الحكومة، وهي التصريحات التي جاءت بعد أسبوع من الجدل الدائر والمتواصل على قضية تمثيل الأردنيين من أصول فلسطينية في  الحكومة ومجلس النواب والمواقع الرسمية  خلال لقاء النسور مع الكتل البرلمانية .
وبحسب النائب  خليل عطية فإن "تصريحه  بعدم توزير الأردنيين من أصول فلسطينية،  نوع من الاحتجاج الساخر على الحملة الشرسة التي استهدفت الكتل البرلمانية، ونواب التمثيل الفلسطيني من بعض الكتاب والسياسيين".
وقال  عطية لـ"العرب اليوم" إن "سبب هذا الاحتجاج، تقاعس الحكومة في الرد على هذه الحملة وعدم القيام بواجبها في ضبط إيقاع الآراء التي تحاول زراعة فتنة في المجتمع الأردني".
وكان عطية يأمل من الحكومة أن "توضح الحقيقة للشعب، وأن الحملة التي استهدفت الكتل البرلمانية والنواب، جملة كاذبة وشائعات افترض مروجها أنها حدثت خلال لقاءات تشاورية مع رئيس الوزراء", إذ اعتبر عطية "موقف الحكومة مفاجئًا، لأنها لم تكشف حقيقة ما حدث، وكيف تم تحريف مواقف النواب والافتراء عليهم".
ومن أكثر التصريحات جدلا خلال الأسبوع الماضي، ما قيل على لسان النائب محمد الحجوج من كتلة "الوسط" الإسلامي، والتي طالب فيها بتفجير دائرة المتابعة والتفتيش خلال لقائه النسور.
وكان يأمل الحجوج من الحكومة أن "توضح موقفه والرجوع إلى أشرطة التسجيل الرسمية لدى الأمانة العامة لمجلس النواب، لتبيان الزائف من الحقيقي، والرد بالبرهان على هذه الادعاءات"
وقال الحجوج لـ "العرب اليوم" إنه "صمت طوال الفترة الماضية على الافتراء، أملاً في أن توضح الحكومة الموقف، وأنه يترفع  عن مناقشة شائعات وأكاذيب حاولت المس من مواقفه،  ولكن استمرت بعض الأقلام في تشويه الحقيقة والتي هدفها تمزيق الوحدة الوطنية".
يشار إلى أن هذه، هي المرة الأولى في الأردن التي يتم فيها مناقشة موضوع ما يُسمى بالتيار الشرق أردني والغرب أردني "الأردنيون من أصول فلسطينية" بهذا الحجم وبسقوف مرتفعة وردود أفعال متطرفة من الجانبين .
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب خليل عطية يُطالب بعدم تولي الأردنيين من أصول فلسطينية مناصب وزارية النائب خليل عطية يُطالب بعدم تولي الأردنيين من أصول فلسطينية مناصب وزارية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon