النهضة تحذّر من تداعيات التجربة المصرية على إسلاميي الجزائر
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

أكدت أنها ستدعم مرشح المعارضة في رئاسيات ربيع 2014

"النهضة" تحذّر من تداعيات التجربة المصرية على إسلاميي الجزائر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "النهضة" تحذّر من تداعيات التجربة المصرية على إسلاميي الجزائر

زعيم حركة "النهضة" الجزائرية فاتح ربيعي

الجزائر ـ خالد علواش حذر ، من التجربة المصرية وانعكاساتها السلبية على التيار الإسلامي في بلاده، مؤكدًا أن سقوط حكم "الإخوان" ولجوئهم لاسترداد شرعيتهم بالسلاح، سيوسع قناعات العنف لدى الإسلاميين، ويضيّق في الوقت ذاته فرص الحلّ السياسي السلمي. وأشار ربيعي في حديث صحافي لـ"الخبر" الجزائرية، الإثنين، إلى أن حركته ستدعم مرشح المعارضة إذا تمّ التوافق بين تشكيلاتها، فيما أبقى باب المقاطعة واردًا في حال اقتناع "النهضة" بعدم جدوى خوض معركة سياسية جديدة، معتبرًا قناعة الحركة بشأن مرشح واحد فرضه "تغوّل السلطة"، وأن هشاشة الأحزاب السياسية جعلها ضعيفة أمام هذا التغوّل، مما دفع أطرافًا في المعارضة بالتفكير في توحيد الصفّ.
وكشف الأمين العام لـ"النهضة"، أن خيار تقديم مرشح للإسلاميين يبقى أمرًا واردًا، إذا لم تتفق أطراف المعارضة بكل اتجاهاتها الإسلامية والديمقراطية والوطنية، وأن الجيل الجديد من قيادات الأحزاب الإسلامية في الجزائر قادر على صناعة ديناميكية جديدة للتيار، ودخول رئاسيات ربيع 2014 بقوة، وأن تكتل "الجزائر الخضراء" يواصل لقاءاته الدورية لحسم موقف في ما يخص الاستحقاق الانتخابي المقبل، الذي يعتبر محطة محورية في الحياة السياسية، مشددًا على "ضرورة تجاوز الأنانيات الفردية التي ميّزت الجيل المؤسس للحركات الإسلامية، لأنه كان سببًا مباشرًا في فشل التيار في الجزائر.
ورأى ربيعي، أن كل المؤشرات الحالية في الساحة السياسية تؤكد أن النظام يحضر لتقديم مرشحه على أنه مرشح إجماع، رغم أن المشهد يبقى غامضًا حتى على صناع القرار لغياب مرشح توافقي من أحزاب السلطة أو شخصية مستقلة عنها، فيما رفض الحديث عن أي إمكان للتفاهم مع السلطة خلال رئاسيات 2014، مؤكدًا أن "سيناريو 1999 لن يتكرر لاعتبارات عدة، أهمها أن التوافق بشأن شخصية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة استدعته الضرورة ومصلحة البلاد"، فيما وصف دور "النهضة" داخل تكتل "الجزائر الخضراء" فاعلاً.
وأكد زعيم "النهضة"، أن الأحزاب الثلاث المشاركة فيه (النهضة، وحمس، والإصلاح) شركاء في قراراته من دون هيمنة حزب على آخر، وأن هذا التكتل جاء لينهي الذهنية السائدة بين زعامات الأحزاب الإسلامية الفردية، داعيًا أحزاب المعارضة إلى الاتحاد، لأنه لا يمكن لهذه الأحزاب الثلاثة لوحدها مواجهة "تغول السلطة"، معربا عن أمله بأن "نصل إلى فضاء أوسع لأن التحديات الداخلية والخارجية لا يمكن لحزب مواجهتها بمفرده".
وأشاد الأمين العام لـ"النهضة"، بالخطوات العملاقة التي خطتها الحركة منذ توليه الزعامة في 2006، مؤكدًا أن "الحركة خرجت من الشعارات إلى الواقع الميداني، وإلى العمل المؤسسي، بحيث يتم التداول السلس على المسؤولية، وتغيير المسؤولين يتم من خلال الانتخاب والمجال مفتوح للجميع للترشح وليس هناك أي غلق في الحركة"، منوهًا بأن فترة تواجده على رأس الحزب حققت حركة "النهضة" استقرارًا تنظيميًا غير مسبوق وغير موجود في الكثير من التشكيلات السياسية.
وأعرب ربيعي عن أسفه لحال مؤسسات الدولة، مضيفًا أن "الحديث عن صيرورة عادية لمؤسساتها في غياب الرئيس بوتفليقة أمر يدعو إلى السخرية"، قائلاً "إنه حتى في حضور الرئيس كانت المؤسسات ضعيفة وغير قادرة على التجاوب مع انشغالات المواطن، فاستفحل الفساد وزادت التوترات الاجتماعية، وجعل لوبيات الفساد تنشط أكثر وأداء المؤسسات زاد ضعفًا، وأن تملك بوافليقة لمعظم الصلاحيات أثّر على المؤسسات، فلا اجتماع لمجلس الوزراء، ولا قرارات مهمة صدرت لارتباط ذلك بالرئيس، كما أن أداء الحكومة كان ضعيفًا".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهضة تحذّر من تداعيات التجربة المصرية على إسلاميي الجزائر النهضة تحذّر من تداعيات التجربة المصرية على إسلاميي الجزائر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon