انطلاق حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال في قطاع غزة
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

بعدما بات مجالاً ضيقًا أمام الأدوات الاستخباراتية

انطلاق "حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال" في قطاع غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انطلاق "حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال" في قطاع غزة

المتحدث باسم الداخلية في حكومة غزة المقالة إسلام شهوان

غزة ـ محمد حبيب أطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني في حكومة غزة المقالة "الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي"، التي من المقرر أن تكون على مدار شهرين. وقال المتحدث باسم الداخلية إسلام شهوان، الثلاثاء، في بيان انطلاق الحملة، أنها تأتي بالدرجة الأولى استكمالاً وتتويجًا لانتقال المقاومة في الحرب الأخيرة على غزة.
وأوضح شهوان أن الحملة تهدف إلى "تحصين المجتمع الفلسطيني، وتثقيفه بأساليب ووسائل الإسقاط التي يمارسها الاحتلال، وحفاظًا على ترابط المجتمع، وتضحيات مقاومته"، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني لأن يكونوا على يقظة تامة، وحالة وعي تُفشل مخططات مخابرات الاحتلال، وأضاف قائلاً "الحملة هي رسالة نوجهها للاحتلال، نؤكد فيها على فشله الأمني والاستخباراتي، وأن مصادر معلوماته الأمنية عن شعبنا ومقاومتنا في طريقها إلى التلاشي".
وأعلن المتحدث باسم الداخلية عن فتح "باب التوبة" من جديد أمام "من تبقى من عملاء ومتخابرين" وفق تعبيره، مبينًا أنها "فرصة لمن سقط في حبائل وخداع أجهزة استخبارات العدو، بأن يسلم نفسه قبل انتهاء المهلة، حتى يوم الخميس الحادي عشر من نيسان/إبريل المقبل"،محذرًا "العملاء من خطورة التمادي في وحل الخيانة"، وتابع قائلاً "لا مجال بعد اليوم لأن يأمن أي متخابر العقوبة, وليعلم الجميع أن كثيرًا من المتخابرين هم تحت مجهرنا, وإن لم يسارع المتخابر للتوبة فستكون أيٍدي رجال أجهزتنا الأمنية إليه أسرع".
وأكد شهوان أن غزة باتت مجالاً ضيقًا أمام أدوات الاحتلال الاستخباراتية، لافتًا إلى أن كثيرًا من المتخابرين طُلب منهم تغيير أماكن الالتقاء إلى خارج القطاع، محذرًا من أنهم "لن يكونوا في مأمن، مهما حاولوا التهرب من شدة مراقبة وملاحظة أجهزتنا الأمنية".
ووعد شهوان كل من يتقدم للتوبة بسرية الإجراءات الأمنية، مطالبًا أطياف الشعب والمؤسسات الأهلية والمجتمعية والفصائل، والمثقفين والكتًاب ووسائل الإعلام، للتفاعل بقوة مع الحملة، للمساهمة في الحماية من براثن الإسقاط والابتزاز الإسرائيلي.
وستشمل الحملة سلسلة من المحاضرات التوعوية والتثقيفية بالجوانب الأمنية، ولقاءات مع النخب والشرائح في المجتمع الفلسطيني.
من جانبه، كشف المسؤول في جهاز الأمن الداخلي في حكومة غزة العقيد محمد لافي عن امتلاكهم كشفًا بأسماء لعملاء جاهزة للاعتقال، ما لم يُسلموا أنفسهم حتى تاريخ 11 نيسان/إبريل المقبل، وهو التاريخ المحدد لإغلاق "باب التوبة" ضمن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال.
وقال العقيد لافي أثناء إجابته على أسئلة الصحافيين، على هامش المؤتمر الصحافي لإطلاق "الحملة الوطنية لمواجهة التخابر"، الثلاثاء، موجهًا حديثه للعملاء "عودوا إلى أهليكم، وسنضمن لكم عدم الوصول إلى مقرات الأجهزة الأمنية، ونضمن لكم الستر والنظرة الإيجابية"، مؤكدًا أن الأمن الداخلي يمتلك الأساليب والأدوات والخبرة الكافية لرصد العملاء، ومبينًا في السياق ذاته أن هدف الحملة ليس أمنيًا بحتًا، وإنما هي حملة اجتماعية، ولها جوانب أخرى، بالإضافة للعديد من البرامج والأدوات غير الأداة الأمنية الفعالة.
وأكد لافي أن الأجهزة الأمنية تُسلم المعلومات، التي تحصل عليها عبر التحقيق مع العملاء، لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي تقوم بدورها بالتعديل في أماكن أنشطتها العسكرية، مشددًا على أن الداخلية لن تسمح لأي فصيل مقاوم على الساحة الفلسطينية أن يعتقل أي مواطن فلسطيني، مثمنًا دور الفصائل، وتعاونها المتواصل مع الداخلية، حيث قال "لا فرق لدينا بين فصيل وآخر في التعامل والتعاون، وسيتم تزويدهم بالمعلومات التي قد تحمي رجال المقاومة لاستدراك الأخطاء".
وأشار لافي إلى "أن المطلوب من العميل المقبل على التوبة التوجه إلى شخصية اعتبارية أو وطنية أو أكاديمية وتسليم نفسه"، متعهدًا بأن "تضمن الداخلية للمتخابر التائب السرية الكاملة، ولن يدخل أي مقر أمني، وسيتم معالجة الموضوع بطريقة تحفظ شخصه وعائلته".
ولفت لافي إلى أن الداخلية ربطت كل أسرة عميل براتب شهري، تتلاقاه من وزارة الشؤون الاجتماعية في القطاع، كي تبقى بمنأى عن الابتزاز.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال في قطاع غزة انطلاق حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال في قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon