بنكيران يرفض التنازل عن جزء من حصته الزمنية في البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT17:10:27
 لبنان اليوم -

اتهم شباط بعرقلة الحكومة وتساؤلات بشأن غيابه عن لقاء الملك

بنكيران يرفض التنازل عن جزء من حصته الزمنية في البرلمان المغربي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بنكيران يرفض التنازل عن جزء من حصته الزمنية في البرلمان المغربي

العاهل المغربي محمد السادس ورئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران

الرباط ـ رضوان مبشور أثار غياب رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، عن فعاليات "البرنامج الخامس للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية" في مدينة جرادة التي حضرها الملك محمد السادس، تساؤلات عدة في الأوساط السياسية، فيما انتقد بنكيران أحزاب المعارضة التي تدعوه إلى التنازل عن جزء من حصته الزمنية المخصصة لمساءلته في البرلمان في غرفتيه، واتهم الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، بأنه "يريد إرباك العمل الحكومي".
وقال بنكيران، وهو يتحدث إلى أنصاره في لقاء لحزب "العدالة والتنمية" في الرباط، في رده على تصريحات الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، "إن ما يقوم به الأخير مجرد استعراضات، وأن زعيم (الاستقلال) يريد إرباك العمل الحكومي وعليه أن يتحمل مسؤوليته"، نافيًا أن تكون حكومته مجرد حكومة "تصريف أعمال"، مؤكدًا أنه "ليست هناك أية أزمة حكومية، مادام فريقه الحكومي يعمل في انسجام تام، وما دام وزراء حزب (الاستقلال) يباشرون مهامهم الوزارية في مكاتبهم بشكل عادي".
وانتقد رئيس الحكومة، أحزاب المعارضة التي تدعوه إلى تنازله عن جزء من حصته الزمنية المخصصة لمساءلته في البرلمان في غرفتيه، وقال "إن الإحصاءات التي وردت بشأن استغلاله لوقت مداخلته، بينت أنه لا يستفيد سوى من 21 في المائة من إجمالي الحصة الزمنية"، وهو ما اعتبره وقتًا قليلاً مقارنة بالمدة الزمنية المتفق عليها مع أحزاب الغالبية والمعارضة، موضحًا أن "السياسة لا مكان فيها للذين يتنازعون في المشروعية، ولمن له الاستعداد ليبيع مبادئه مقابل الاستفادة، بل هناك أناس يدعون أن نيتهم صادقة، وأنهم جاؤوا لخدمة البلاد بتعاون مع المؤسسة الملكية بعيدًا عن أي صفقة، ونحن مع المشروعية، وإلى الموت".
وبينما كان بنكيران يتحدث بالرباط لأنصاره عن المشروعية وغياب أية صفقة في رئاسته للحكومة، كان العاهل المغربي الملك محمد السادس ينصت إلى وزير الداخلية امحند العنصر، وهو يقدم شروحات بشأن مراحل تقدم "البرنامج الخامس للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية" في مدينة جرادة، والذي حضره مجموعة من وزراء الحكومة، وغاب عنه رئيسها عبدالإله بنكيران، حيث تساءل البعض عن سبب هذا الغياب، لا سيما أن الأعراف تقتضي أن يحضر رئيس الحكومة إلى جانب الملك في لقاء كبير يتعلق بمبادرة التنمية البشرية.
وأفادت مصادر حزبية مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن الديوان الملكي لم يوجه أي دعوة غلى رئيس الحكومة لحضور اللقاء، وفي مقابل ذلك حضر اللقاء كل من وزير الداخلية امحند العنصر، ووزيرة التنمية والأسرة والتضامن بسيمة الحقاوي، ووزير التجهيز والنقل وسياسة المدينة عزيز رباح، ووزير التربية الوطنية محمد الوفا، ووزير الصحة الحسين الوردي، ووزير الزراعة عزيز أخنوش، والوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس.
وتضاربت أراء الشارع السياسي المغربي بشأن سبب هذا الغياب، فقال البعض "إن مجال برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لا علاقة له بمؤسسة رئاسة الحكومة، رغم أنه يرتبط بمجموعة من القطاعات الوزارية التابعة لها"، وأفاد رأي ثان أن "سبب الغياب يحمل إشارات مفادها أن الديوان الملكي تفادى توجيه الدعوة إلى رئيس الحكومة، حتى لا يتم إعطاء لقاءه بالملك تحليلات خارج السياق، بحكم أن الملك لم يفصل بعد في نزاع رئيس الحكومة مع الأمين العام لحزب (الاستقلال) حميد شباط، في النزاع الذي خلفه انسحاب الأخير من الائتلاف الحاكم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يرفض التنازل عن جزء من حصته الزمنية في البرلمان المغربي بنكيران يرفض التنازل عن جزء من حصته الزمنية في البرلمان المغربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon