بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني أمام مكتب الرعاية في القاهرة
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

خبراء يعتبرون أن رفض السلفيين للشيعة بسبب خلافاتهم مع "الإخوان"

بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني أمام مكتب الرعاية في القاهرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني أمام مكتب الرعاية في القاهرة

متظاهرون يحرقون العلم الإيراني

القاهرة ـ أكرم علي   نشبت بوادر أزمة بين القاهرة وطهران بعد حرق مجموعة من المتظاهرين المنتمين للجماعات السلفية، بسبب رفضهم للمد الشيعي في مصر من خلال عودة السياحة الإيرانية بين القاهرة وطهران. وقام المتظاهرون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة وحرقوا علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لرفض المد الشيعي.
ومن جانبه رفض رئيس مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة مجتبى أماني المظاهرات التي قام بها مجموعة من السلفيين أمام مكتبه في الدقي الخميس، وقال لـ "العرب اليوم" إن ما قام به المتظاهرون من حرق للعلم الإيراني لا يمثل الشعب المصري، ولا يدل على أنهم إسلاميين.
أضاف أماني أنه لا يمكن حرق علم إيران المكتوب عليه لفظ الجلالة في منتصفه، وهناك خطأ غير مفهوم في الأمر".
وأكد السفير أماني أن الشعب المصري يحب الشعب الإيراني ولا يمثل بعض المتظاهرين شعب بأكمله.
واعتبر عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير أحمد حسين، أن تصاعد مظاهرات السلفيين ضد إيران في القاهرة، ليس بسبب نشر التشييُع، لأنه غير موجود على أرض الواقع إطلاقا ويعتبر شيئا وهميا، و"إنما بسبب الخلافات السياسية ومحاولة للتصعيد ضد "الإخوان" الذين يرغبون في عودة العلاقات بين القاهرة وطهران".
أضاف حسين لـ "العرب اليوم" أن السيناريو المحتمل أن تسعى جماعة "الإخوان" لتهدئة القيادات السلفية واقناعهم بضرورة الدعم الإيراني المتمثل في المال والمساعدات الاقتصادية في الوقت الحرج التي تمر به مصر دون نشر التشييع في مصر، مشيرا إلى أن جماعة "الإخوان" سوف تستمر في التأكيد على طلبهم لدعم العلاقات بين مصر وإيران.
وقالت أستاذة العلوم الدولية السفيرة دولت حسن لـ"العرب اليوم" إن محاولة إيران لعودة العلاقات مع مصر، ليس فيها أي أسباب للرفض، ولكن بشروط اولها عدم نشر التشييع في مصر، أو نقل الخبرة الإيرانية في الثورة الإسلامية لمصر للقضاء على المعارضة وقمع الحريات، أي تصدير النموذج الإيراني.
ورفضت السفيرة دولت حرق العلم الإيراني، مشيرا إلى إمكانية التظاهر السلمي دون الإساءة لأي اتجاه أو لأي بلد.
وقام مجموعة من المتظاهرين المنتمين للجماعات السلفية بالتظاهر الخميس أمام مكتب الرعاية الإيرانية في القاهرة وحرقوا العلم الإيراني لرفض المد الشيعي في مصر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني أمام مكتب الرعاية في القاهرة بوادر أزمة بين مصر وإيران بعد حرق العلم الإيراني أمام مكتب الرعاية في القاهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon