تيار الزايدي ينظم صفوفه ويُهاجم قرارات قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

قال أنه يختلف مع سياسة لشكر ولوح لإمكانية الانشقاق وتأسيس حزب آخر

تيار الزايدي ينظم صفوفه ويُهاجم قرارات قيادة حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تيار الزايدي ينظم صفوفه ويُهاجم قرارات قيادة حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي

مؤسس تيار "الديمقراطية والانفتاح" المغربي أحمد الزايدي

الرباط ـ رضوان مبشور قال مؤسس تيار "الديمقراطية والانفتاح" داخل حزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي أحمد الزايدي، أن تياره يختلف مع توجهات قيادة الحزب، وبخاصة ما يتعلق بانسحاب حزب "الاستقلال" من الحكومة، وإدماج كل من حزبي "الاتحاد العمالي" و "الحزب الاشتراكي" إلى العائلة الاشتراكية تحت مسمى "الاتحاد الاشتراكي"، واعتبرهم خصوما سياسية، بخاصة أنهم قدموا  من تيار G8 الذي أسسه كل من فؤاد عالي الهمة وصلاح الدين مزوار، الذين يختلف معها الحزب سياسيا وإيديولوجيا.
وعلم "العرب اليوم" أن تيار الزايدي داخل "الاتحاد الاشتراكي" الذي تأسس مباشرة بعد انعقاد المؤتمر الأخير للحزب الذي عرف انتخاب إدريس لشكر كاتبا أولا له وجه رسائل إلكترونية إلى جميع المنخرطين في التيار، تدعوهم فيها إلى الانتقال إلى مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية على المستوى الوطني والمحلي.
وأضافت نفس المصادر، أن الرسالة تدعو أنصار الحركة التصحيحية إلى عقد اجتماعات عاجلة، وانتخاب منسقين وطنيين يمثلون التيار في الاجتماعات الوطنية، تسهيلا لعمل التيار وضبطا لاتصالاته الداخلية، كما طلبت الرسالة من أنصار الزايدي انتخاب منسق إقليمي لفئة الشباب، ومنسقة إقليمية للنساء، حتى تكون جميع الفئات ممثلة.
وقال الزايدي أن التيار الذي يقوده يرفض جملة وتفصلا الطريقة التي تعامل معها حزب "الاتحاد الاشتراكي" للأزمة السياسية الحالية التي يعرفها الائتلاف الحاكم، بعد تهديد "الاستقلال" بالانسحاب، وأضاف أن التيار الذي يقوده يمتلك موقفا مخالفا، حيث ينسجم مع الظرفية السياسية والاقتصادية التي تخدم المصلحة العليا للوطن، بعيدا عن المزايدات السياسية والحزبية الضيقة.
وانتقد الزايدي بشدة اندماج كل من حزبي "العمالي" و "الاشتراكي" مع حزب "الاتحاد الاشتراكي"، حيث قال الزايدي أن "أي عودة لأي اتحادي سابق إلى الحزب الأم، يثلج الصدر ويفرح المناضلين، لكنه لا يعفي من البحث عن أسباب المغادرة، كما عن أسباب العودة".
وأضاف مصدر آخر لـ"العرب اليوم" من التيار المحسوب على أحمد الزايدي، أن "بعد مرحلة التصعيد التي يخوضها تيار "الديمقراطية والانفتاح"، تبقى كل الاحتمالات ممكنة، بما فيها إمكانية الانشقاق وتأسيس حزب جديد بنفس المرجعية الاشتراكية واليسارية، لكن بتوجهات وفلسفة مغايرة تنسجم والقراءة السياسية التي تخدم الوطن في هذا الظرف الحساس، كما لا يقفز على المكتسبات الدستورية التي حققها المغرب".
وبخصوص دره على انتقادات تيار أحمد الزايدي وإمكانية انشقاقه عن "الاتحاد الاشتراكي"، قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الإشتراكي" في تصريح لـ"العرب اليوم" أن "ما يتعلق بوجود تيار من عدمه داخل الاتحاد، المسؤول عن تأكيده هي الأجهزة التقريرية للحزب"، مشيرا أنه "لحد الساعة لم يصدر عن المؤتمر ولا عن اللجنة الإدارية التي انعقدت مرتين أي قرار بهذا الشأن"، مؤكدا أن "الاتحاد منفتح على كل الاقتراحات".
وتجدر الإشارة إلى أن أحمد الزايدي وأنصاره، رفضوا الأربعاء الماضي حضور الندوة الصحفية التي نظمتها قيادة "الاتحاد الاشتراكي" لإعلان اندماج حزبي "العمالي" و "الاشتراكي" مع الحزب، رغم أنه لم يبدي رفضه لفكرة انضمام الحزبين للعائلة الاشتراكية. وكان أحمد الزايدي قد انتقد بشدة منذ المؤتمر الأخير للحزب الطريقة التي تم بها اختيار إدريس لشكر كاتبا أولا للحزب، حيث اتهم الداخلية وبعض الأجهزة النافدة بالدولة بدعمه في الانتخابات، واختار رفقة مجموعة من أنصاره التكتل داخل تيار أطلق عليه "الديمقراطية والانفتاح". فهل هي بوادر تأسيس حزب جديد يخرج من رحم "الاتحاد الاشتراكي"، بخاصة أن تيار أحمد الزايدي يضم جل برلماني الحزب ؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيار الزايدي ينظم صفوفه ويُهاجم قرارات قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي تيار الزايدي ينظم صفوفه ويُهاجم قرارات قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon