جنود جيش الاحتلال يحتجون على إزالة منطقة الحزام الأمني مع قطاع غزة
آخر تحديث GMT18:15:01
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فيما هددت "ألوية الناصر" بالرد في حال خرق إسرائيل لشروط التهدئة

جنود جيش الاحتلال يحتجون على إزالة منطقة الحزام الأمني مع قطاع غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جنود جيش الاحتلال يحتجون على إزالة منطقة الحزام الأمني مع قطاع غزة

فلسطينيون يصلون إلى السياج للمرة الأولى

غزة ـ محمد حبيب أثار قرار الحكومة الإسرائيلية، إلغاء منطقة الحزام الأمني الذي يصل عرضه لكيلو متر تقريبًا على طول حدود قطاع غزة، احتجاجات واسعة في أوساط جنود جيش الاحتلال، ، فيما أكدت حكومة غزة أنه "من حق الفلسطينيين في غزة دخول المنطقة الحدودية وفقا للاتفاق المبرم مع إسرائيل أخيرًا برعاية مصرية، وفي المقابل لا يسمح لأي جندي إسرائيلي الدخول إلى تلك المنطقة"، في الوقت الذي هددت فيه "ألوية الناصر صلاح الدين" الذراع العسكرية للجان المقاومة، بالرد على خروقات الاحتلال لاتفاق التهدئة.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إن "إلغاء الحزام الأمني هو خطوة من الخطوات التي اتفقت عليها الحكومة الإسرائيلية مع المقاومة الفلسطينية، وجزء من اتفاق وقف إطلاق النار التي قامت مصر بالوساطة فيه بين الطرفين، وأن قرار الحكومة يشمل أيضًا قيودًا كان قد فرضها على قواعد الاشتباك مع الفلسطينيين على الحدود في أعقاب الانتهاء من عملية (عامود السحاب)، فضلاً عن الزيادة الكبيرة في الواردات ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة"، فيما تساءل المحلل الإسرائيلي والمختص في الشؤون العربية تسيبي فوجل، عن كيفية التعامل على الأقل مع تهريب السلاح إلى قطاع غزة عن طريق شاحنة محملة بالصواريخ، قائلاً "إما أن نهاجم الشاحنة ونمنع مرورها للقطاع وهذا خرق للتهدئة أو أن نقوم بإعداد خطة طوارئ جديدة للعملية المقبلة ولا نفعل لها شيئًا".
وزعمت المصادر الإسرائيلية، أن القواعد الجديدة على الحدود قدمت آلاف الأنصار لحركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية، نحو مواجهة جنود الاحتلال على حدود غزة، في حين علق ضابط رفيع المستوى في المنطقة الجنوبية على تلك الخطوة بقوله "إننا سنجد صعوبة بالغة في الدفاع عن هذه المنطقة، وأن نشطاء من حركة (حماس) قد استغلوا إزالة منطقة الحزام الأمني باختراق مواقع الجيش الإسرائيلي، وأن مقاتلين تابعين للحركة دمروا ممتلكات عسكرية إسرائيلية، فيما يراقب الجنود الإسرائيليين الموقف من دون حراك، وأن الضباط والجنود قد احتجوا على التعليمات الجديدة التي أصدرتها القيادة السياسية في إسرائيل، ووصلتهم من قبل وزير الجيش إيهود باراك ورئيس هيئة الأركان بيني غانتس، مؤكدين أنه جزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية".
في السياق، أكدت "ألوية الناصر صلاح الدين" الذراع العسكرية للجان المقاومة، أن التهدئة المبرمة مع إسرائيل برعاية مصرية، لن تمنع المقاومة من الرد على خروقات الاحتلال المستمرة وجرائمه، حيث قال المتحدّث باسم الأولوية أبو عطايا، في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه، إن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات الإسرائيلية، وإخلال الاحتلال بشروط الاتفاق المبرم، وأن المقاومة باستطاعتها الرد على هذه الخروقات والانتهاكات، وعلى الاحتلال أن يتحمل كامل المسؤولية في حال انهارت التهدئة". مشيرًا إلى أن "فصائل المقاومة لا تأمن مكر إسرائيل لذلك تستعد لأي حماقة".
وفي آخر خروقات التهدئة، أُصيب ثلاثة مواطنون شرق دير البلح في غارة إسرائيلية قرب الحدود جراح اثنين منهم خطرة للغاية، جرّاء قصف طائرة استطلاع كلاً من المواطن أحمد نايف اللوح (25 عامًا) والشقيقين رباح وجهاد أحمد أبو خمّاش، ووقعت الغارة في منطقة حدودية قرب مكان يعرف محليًا باسم "دوّار أبو ثائر"، ويبعد مئات الأمتار عن خط الحدود، ناهيك عن سلسلة الخروقات التي سبقتها وبخاصة في المناطق الشرقية لخانيونس ورفح، أما في البحر فقد اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية السبت الماضي، عددًا من الصيادين الفلسطينيين واحتجزوا مركبهم في عرض بحر مدينة غزة، حيث قال نقيب الصيادين في القطاع نزار عياش، في تصريح صحافي إن "بحرية الاحتلال لاحقت مركبات الصيد الصغيرة على مسافة ميل ونصف بحري قبالة شواطئ مدينة غزة، واعتقلت عدد من الصادين، وأن عدد الصيادين حتى اللحظة يقدر بـ10أشخاص، إضافة لمصادرة بعض المراكب، وأن بحرية الاحتلال اقتادت الصيادين المعتقلين إلى ميناء أسدود".
وينص اتفاق التهدئة المبرم بين "حماس" وإسرائيل على بنود عدة، أهمها أن يوقف الاحتلال الأشكال العدائية العسكرية كافة والإجراءات على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص، مقابل أن توقف الفصائل الفلسطينية العمليات من قطاع غزة، ويشمل الاتفاق كذلك فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق الحدودية، ويتم التعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد ٢٤ ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
من جهته، أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني د. يوسف رزقة، في تصريح متلفز، الإثنين، أنه "لا مجال لقبول أدنى الخروقات للتهدئة المبرمة بين المقاومة وإسرائيل برعاية مصرية، عقب العدوان الأخير على غزة، وأنه من حق الفلسطينيين في غزة دخول المنطقة الحدودية، والوصول إلى السلك الفاصل على الحدود الشرقية المحاذية للقطاع، وفي المقابل لا يسمح لأي جندي إسرائيلي الدخول إلى تلك المنطقة وفق ما جرى الاتفاق عليه".
وشدد مستشار هنية، على أنه "ليس من المفيد أن ينفرد جزء من فصائل المقاومة برأي من دون الجميع، في حال الرد على الخروقات الإسرائيلية التي تستوجب معارك عدة"، مضيفًا أن "الانتصار الذي شهدته معركة (حجارة السجيل) جاء نتيجة غرفة العمليات المشتركة بين فصائل المقاومة ككل، للرد على جرائم الاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة الشهر الماضي".
وفي ما يتعلق بعد الالتزام ببنود التهدئة، على صعيد البر والبحر، أوضح رزقة أن "ما يعيشه معبر رفح اليوم يمثل تحسنًا نسبيًا، "ولم نصل إلى مرحلة ما كان وضع القطاع عليه قبل الحصار"، مستبعدًا أن "تعزل مصر نفسها عن الواقع الفلسطيني والعربي، بسبب انشغالها بالوضع الداخلي الذي تعيشه"، قائلاً "من المبكر إعطاء تقييم دقيق لما يجري على الساحة بشأن التهدئة".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود جيش الاحتلال يحتجون على إزالة منطقة الحزام الأمني مع قطاع غزة جنود جيش الاحتلال يحتجون على إزالة منطقة الحزام الأمني مع قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon