حركة الاتصال اللبنانية الناشطة للوصول إلى قانون انتخابي جديد لم تثمر بعد
آخر تحديث GMT10:46:32
 لبنان اليوم -

بينما يستعد سليمان وميقاتي لجولتين أفريقية وأوروبية ولقاء بري وجنبلاط

حركة الاتصال اللبنانية الناشطة للوصول إلى قانون انتخابي جديد لم تثمر بعد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حركة الاتصال اللبنانية الناشطة للوصول إلى قانون انتخابي جديد لم تثمر بعد

صورة من الارشي لمجلس النواب اللبناني

بيروت ـ جورج شاهين كشفت مصادر نيابية ورئاسية لبنانية مطلعة لـ"العرب اليوم"  بأن حركة الاتصالات الناشطة من أجل الوصول إلى قانون انتخابي جديد لم تثمر بعد في وقت تستعد فيه البلاد للدخول في أجواء من المراوحة بانتظار خطوة ما تعكس مجرى التطورات على مستوى إجراء الانتخابات النيابية في 9 حزيران / يونيو المقبل أو عدمه ، وكل ذلك يتزامن مع استعدادات رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لجولة أفريقية لأربع دول كان قد أشار إليها "العرب اليوم" قبل أيام ويغادر رئيس حكومة نجيب ميقاتي في زيارة خاصة إلى أوروبا تمتد لأيام عدة.
على هذه الخلفيات تواصلت حركة الاتصالات على أكثر من مستوى نيابي ووزاري ومن كل المواقع ومنها ما هو معلن وكثيرها بقي بعيدا من الأضواء. فإلى اللقاء المعلن عنه بين رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائب من كتلة "المستقبل" نهاد المشنوق ليل الثلاثاء - الأربعاء في مقر الأول في معراب سجلت لقاءات بين النواب سامي الجميل من حزب "الكتائب اللبنانية" واحمد فتفت من تيار المستقبل وآخر بين فتفت وجورج عدوان من حزب القوات اللبنانية  وثالث بين النائب أحمد فتفت والوزير وائل أبو فاعور ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي في الحكومة والوزير السابق محمد شطح مستشار الرئيس سعد الحريري وتركزت جميعها على السعي إلى قانون انتخاب يوفر الإجماع بحده الأدنى .
لكن مصادر واسعة الإطلاع رصدت حركة الاجتماعات هذه، قالت لـ " العرب اليوم" أنها لم تتوصل إلى قراءة أي من العناوين التوافقية، فالملاحظات "الاشتراكية" على أفكار "المستقبل" لم تتبدل والعكس صحيح وثمة من اعتبر أن التوافق الممكن بين الاشتراكي والمستقبل وإن حصل فسيكون معجزة لكنه لا يمكن في إطار ما هو مسرب من الأفكار المطروحة لا يمكن ان يستدرج موافقة من القوات اللبنانية أو حزب الكتائب اللبنانية.
وفي هذه الأثناء توجت حركة الاتصالات مساء عندما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي قال بعد اللقاء مساء اليوم: "لن ندخل الانتخابات إلا من خلال قانون توافقي، وهذا يعني أننا نسعى مع كل الفرقاء سويا لإيجاد قانون يكون خليطا من النظامين الاكثري والنسبي، يخرجنا من التناقض أو التعارض الموجود في الأرثوذكسي".
وحضر اللقاء وزير الصحة علي حسن خليل ووزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور.
وعلى صعيد متصل توقعت مصادر واسعة الإطلاع عبر "العرب اليوم"  ان ينشر مرسوم الدعوة إلى الهيئات الناخبة كما أصدره رئيس الجمهورية  في عدد الجريدة الرسمية يوم الخميس، وقالت انه من المفترض أن يفتح وزير الداخلية العميد مروان شربل باب الترشيحات إلى المقاعد النيابية  في مهلة ستكون ضمن الأيام الستين الفاصلة عن موعد الانتخاب المقرر مبدئيا في التاسع من حزيران ما يؤدي تلقائيا الى بدء قبول الترشيحات بدءا من التاسع من نيسان / ابريل المقبل.
وحتى 9 من نيسان / ابريل المقبل تنتظر المراجع المعنية ولادة الرأي النهائي الذي طلبه مجلس الوزراء من الهيئة العليا للاستشارات للبت بمصير الهيئة المشرفة على الانتخابات النيابية. وهي الهيئة التي التأمت في الاجتماع الأول لها الخميس في 28 شباط / فبراير  الماضي برئاسة وزير العدل شكيب قرطباوي بكامل أعضائها.
وفي هذا الإطار علم " العرب اليوم" ان الدعوة وجهت إلى أعضاء الهيئة إلى الاجتماع الاثنين المقبل للبت بالآراء التي توصل إليها أعضاؤها وغصدار تقرير موحد يتناول ما طلب منها بالتحديد كل حسب اختصاصه لجهة توقيت تشكيلها والمهام التي انيطت بها في ضوء المهام التي وزعها عليهم الوزير قرطباوي الذي سيكون في مكتبه في وزارة العدل في الساعات المقبلة.
وكان نواب نقلوا عن رئيس مجلس النواب نبيه بري "انزعاجه الشديد من الوضع الراهن". وقالوا "إن الرئيس بري يعتبر أن "اقتراح قانون اللقاء الأرثوذكسي هو القانون الوحيد اليوم على المسار التشريعي ودائما في انتظار قانون توافقي".
وتناول رئيس المجلس موضوع تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات فأشار إلى انه "ورد بشأنها في قانون الدوحة الحالي 34 مادة لا تتعلق فقط بالإشراف على الانتخابات في حينه، بل أن النص يؤكد أن مهمتها جوهرية وتتصل بالانتخابات اللاحقة ما يعني أن عدم تشكيلها يجعل من قانون الستين ميتا".
ومن جهته كان وزير الداخلية مروان شربل قد أكد  أن "إجراء الانتخابات مستحيل من دون الحصول على الأموال مسبقا، وإذا لم يقرّ مجلس الوزراء سلفة لوزارة الداخلية، فسأعتذر وأقول إن إجراء الانتخابات غير ممكن. فقبل الانتخابات البلدية الفرعية، طلبت سلفة وافق عليها مجلس الوزراء. ولم يكن ممكناً إجراء الانتخابات من دونها".
وردًا على سؤال بشأن لا تأخير في إصدار قانون جديد للانتخاب فقال شربل "إن "هذا الأمر هو أحد الأسباب التي دفعته إلى القول إن إجراء الانتخابات مستحيل إذا لم يحصل التوافق على قانون جديد للانتخابات".
وأضاف: "قانون الستين "تفنيصة"، وفيه الكثير من الأخطاء. وأكد شربل في المقابل أنه، "رغم معارضته قانون الستين، مصر على تطبيق القانون. وفور تبلغه صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، سيصدر قرار فتح باب الترشح بناءً على قانون الستين".
وعصر الثلاثاء رئس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري اجتماعاً للوفد الوزاري والرسمي المرافق في زيارته المقبلة لأربع دول افريقية. والتي ستشمل حسب معلومات " العرب اليوم" دول السنغال، غانا، نيجيريا وساحل العاج والتي ستمتد لتسعة أيام من الثاني عشر إلى الواحد والعشرين من الجاري.
وتم في خلال الاجتماع وضع اللمسات والترتيبات الأخيرة لبرنامج الزيارة ومشاريع الاتفاقات التي سيتم التوقيع عليها في عدد من المجالات. وعلمت "الجمهورية" أن عددا من رجال الأعمال سيرافق الوفد الرسمي وخصوصا من المتعاطين بالشأن الأفريقي ولديهم علاقات تجارية واقتصادية مهمة مع هذه الدول الأربعة.
وفي هذه الأجواء علم " العرب اليوم" أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيغادر لبنان في الساعات المقبلة في زيارة خاصة تمتد على الأقل إلى نهاية الأسبوع الجاري.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الاتصال اللبنانية الناشطة للوصول إلى قانون انتخابي جديد لم تثمر بعد حركة الاتصال اللبنانية الناشطة للوصول إلى قانون انتخابي جديد لم تثمر بعد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon