حماس الكلام عن دور لنا بدعم مرسي حملة مضللة وراءها إسرائيل وعرب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكدت عمق العلاقة مع إيران برغم الاختلاف بشأن الثورة السورية

"حماس": الكلام عن دور لنا بدعم مرسي حملة مضللة وراءها إسرائيل وعرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حماس": الكلام عن دور لنا بدعم مرسي حملة مضللة وراءها إسرائيل وعرب

صورة من الارشيف لتظاهرة في غزة تدعم الرئيس المصري محمد مرسي

غزة ـ محمد حبيب  أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. صلاح البردويل، أن علاقة حركته بإيران "ما تزال قوية، وأن طهران ما زالت داعمة للمقاومة على الرغم من الاختلاف في وجهات النظر بشأن الثورة السورية. وشدَّد البردويل في تصريح صحافي الثلاثاء على "أنه من الغبن نكران الجميل، وأن نتحدث عن إيران بغير ذلك في وقت وقفت قوى عربية ضد المقاومة وخذلتها، ولذلك كلمة الحق يجب قولها في أي ظرف بغض النظر عن موقف إيران من الثورة السورية واختلافنا معها في هذا الأمر، وهو موقف أعلناه على الملأ، فخلافنا مع إيران بشأن الوضع في سورية لم يمنع طهران من استمرار الدعم للشعب الفلسطيني والمقاومة".
وحول رغبة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في زيارة غزة، قال البردويل: "زيارة الرئيس الإيراني إلى قطاع غزة أمر مرتبط بالترتيبات المصرية. نحن ليس لدينا أي مشكلة. نرحب بأي داعم للقضية الفلسطينية".
وبالنسبة لمسار المصالحة مع حركة فتح أكد البردويل أن حماس مصرة على إنهاء الانقسام، لكنه قال: "نحن ملتزمون باتفاق القاهرة بالكامل، ونعمل ما في وسعنا لأن تكون الأجواء إيجابية لإتمام المصالحة، لكننا نخشى أن يكون التناوب في اعتقال واستهداف قادة حماس بين السلطة وقوات الاحتلال محاولة لتفريغ الضفة من أي كوادر أو قيادات سياسية لحركة حماس قادرة على أن تخوض أي عملية انتخابية، لأنها ستكون وقتها في مرمى النيران الصهيونية أو بين أيدي أجهزة أمن السلطة".
ونبَّه القيادي في حركة "حماس"، إلى أن الأجواء في غزة إيجابية، وهي تسير على قدم وساق من أجل توفير كل ما من شأنه تدعيم المصالحة، موصياً بأن تكون "هناك إرادة مماثلة في الضفة".
من جانب آخر، نفى البردويل أي علاقة لحركته بتطورات الوضع السياسي في مصر، ورأى أن الاتهامات التي تنقلها بعض وسائل الإعلام المصرية والعربية عن دور لعناصر من حماس لتأمين حكم الرئيس  محمد مرسي، هدفها "تشويه المقاومة الفلسطينية في نظر الشارع المصري وإضعاف مرسي أمام شعبه".
وقال: "إن الحديث عن دور لحركة حماس في الشأن المصري حملة إعلامية مضللة تقف وراءها (إسرائيل) وبعض القوى الفلسطينية والعربية على يمين (إسرائيل) في كرهها للمقاومة وللإخوان المسلمين".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس الكلام عن دور لنا بدعم مرسي حملة مضللة وراءها إسرائيل وعرب حماس الكلام عن دور لنا بدعم مرسي حملة مضللة وراءها إسرائيل وعرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon