حماس تنفي ضلوعها في سرقة جهاز طباعة الرقم القومي من شمال سيناء
آخر تحديث GMT07:46:10
 لبنان اليوم -

أكدت أن أطرافًا سياسية تحاول توظيف اسم الحركة في الخلافات الداخلية

"حماس" تنفي ضلوعها في سرقة جهاز طباعة الرقم القومي من شمال سيناء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حماس" تنفي ضلوعها في سرقة جهاز طباعة الرقم القومي من شمال سيناء

عناصر مسلحة شمال سيناء

غزة – محمد حبيب نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، ما تردد من شائعات عن سرقتها جهاز طباعة بطاقات الرقم القومي المصرية من مديرية أمن شمال سيناء، أثناء أحداث الانفلات الأمني إبان ثورة 25 يناير، وقال الناطق الرسمي لحركة "حماس" الدكتور سامي أبو زهري أن الاتهامات الجديدة لحركته بسرقة جهاز طباعة الرقم القومي، وضلوع جهات فلسطينية في عملية قتل 16 جنديًا مصريًا العام الماضي، لا أساس لها من الصحة، مطالبًا كل من لديه معلومات أن يقدمها للقضاء المصري، بدلاً عن إشاعتها في وسائل الإعلام.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة سامي أبو زهري "ما تم نشره في السابق والحاضر ضد حركة "حماس" هو شائعات إعلامية مغرضة، ولو كان هؤلاء لديهم أدنى مصداقية لقدموا المعلومات للقضاء المصري".
وأضاف أبو زهري قائلاً "نحن ندرك أن تلك الشائعات لا تنطلي على الشعب المصري الذي يعشق فلسطين"، معتبرًا أنها تمارس من قبل بعض الجهات للنيل من صورة "حماس"، والمقاومة الفلسطينية، وتوظيف اسم حركة "حماس" في الخلاف الداخلي المصري.
يذكر أن مصادر أمنية رفيعة المستوى قد قالت لصحيفة "اليوم السابع" المصرية "إن الأجهزة الأمنية اكتشفت الأمر بمحض الصدفة، بعدما تشككت في هوية شخص من قطاع غزة، يحمل بطاقة رقم قومي مصرية، أثناء عبوره أحد المنافذ الأمنية في شمال سيناء، حيث تم الربط بين سرقة جهاز الطباعة بعد الثورة، وظهور تلك البطاقات مع عناصر فلسطينية في مصر بدأت في الدخول إلى البلاد خلال الفترة الماضية عبر الأنفاق، وهي تحمل بطاقات رقم قومي لمواطنين مصريين"، مشيرة إلى أن الماكينة تم تهريبها بمساعدة عناصر بدوية مسلحة إلى قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن جهاز طباعة بطاقات الرقم القومي في شمال سيناء قد وصل إلى حركة "حماس" بشكل مباشر، وأن الأخيرة استخدمته في استخراج بطاقات رقم قومي تحمل أرقام وأسماء أشخاص مصريين، لافتة إلى أن وزارة الداخلية لم تعلن عن الحادث بعد اكتشافه، وتم التعتيم على الأمر من قبل الأجهزة الأمنية في شمال سيناء، وذلك لخطورة الحادث على الأمن القومي المصري، والمخاوف وقتها من استغلال الجهاز في استخراج بطاقات رقم قومي لأشخاص يقومون بعمليات "إرهابية" داخل مصر أو على الحدود الإسرائيلية، ما قد يؤدي إلى توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، حيث سيتم تحميل المسؤولية لمصر، وإبعاد العناصر الجهادية الفلسطينية عن أي اتهام، وقالت المصادر "إن أجهزة البحث والتحري بذلت جهودًا مضنية في محاولاتها للعثور على جهاز طباعة بطاقات الرقم القومي داخل قطاع غزة، إلا أن كل المحاولات وجهود التفاوض مع حركة حماس باءت بالفشل، بعدما أنكرت الحركة الواقعة، وأكدت أن عناصرها لم تنفذها على الإطلاق، الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية لتكثيف تواجدها في النقاط التفتيشية على المنافذ الحدودية، وداخل مدن سيناء المختلفة، وفحص بطاقات الرقم القومي لجميع زوار شمال سيناء على طول الطريق المؤدي إليها، من أجل السيطرة على نتائج حادث السرقة، فضلاً عن جهود جهاز الأمن الوطني المصري في شمال سيناء، الذي يتابع العناصر الفلسطينية، التي تحمل بطاقات مصرية، ويرصد تحركاتها".
في سياق متصل، صرح مصدر عسكري مسؤول لصحيفة "اليوم السابع" أن النتائج النهائية التي تسلمها القضاء العسكري بشأن تحقيقات حادث مقتل 16 جنديًا مصريًا على الحدود جنوب مدينة رفح المصرية، أكدت أن اثنتين من الجثث التي تسلمتها مصر من إسرائيل، وعددها 5 جثث، هي لعناصر فلسطينية، حيث تبين وجود حذاء زيتي اللون، مكتوب عليه صناعة فلسطينية، بالإضافة إلى أفرولات زيتية اللون أيضًا، ما يؤكد أن عددًا كبيرًا من منفذي الحادث، الذين يقدرون بـ 35 شخصًا، هم من قطاع غزة، وأنهم نفذوا الجريمة بمعاونة عدد من العناصر الجهادية المتطرفة في شمال سيناء، الذين يتواجدون في الأماكن الجبلية الوعرة في شبه الجزيرة، في ظل غياب الأمن، والتواجد المحدود لقوات الجيش في تلك المناطق التزامًا باتفاق السلام مع الجانب الإسرائيلي".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي ضلوعها في سرقة جهاز طباعة الرقم القومي من شمال سيناء حماس تنفي ضلوعها في سرقة جهاز طباعة الرقم القومي من شمال سيناء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon