خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

فيما يواجه المرشد الأعلى عقبة كبيرة في اختياره

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين

الرئيس السابق أكبر هاشمي

طهران ـ مهدي موسوي يواجه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي عقبة كبيرة في دعم خليفة الرئيس الإيراني الحالي، الذي تنتهي فترة ولايته الثانية ويحظر عليه الدستور الترشح لفترة ولاية ثالثة، إذ من الصعب إقناع الناخب الإيراني بأن مرشح الرئاسة المدعوم من الرئيس الحالي والمرشد الأعلى من الممكن أن يغير الأوضاع المتردية الحالية على  المستويات كافة، إذ تنحسر شعبية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد منذ توليه الرئاسة في المدن الرئيسة في إيران، بينما تزداد في المناطق الأقل تحضرًا في المناطق والأحياء الفقيرة وقرى الريف. ووسط هذا المناخ من انعدام الثقة واليقين، ظهر محمد باغر غاليباف الذي يصفه العامة بأنه رجل الله، وأنه ينحدر من نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه يعرف احتياجاتهم، ويمكنه العمل على تلبية تلك الحاجات. ويعتقد البسطاء أيضًا أن غاليباف سيبلي بلاءً حسنًا في إدارة البلاد بصفة عامة، استنادًا إلى تميزه في إدارة شؤون العاصمة طهران، إذ يعمل كعمدة للعاصمة. هذا بالنسبة لما يراه قطاع من الناخبين الإيرانيين، بينما يرى آخرون أن غاليباف ينتمي إلى دائرة النظام، وأنه لص مثله مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والرئيس السابق أكبر هاشمي رافسانجاني ووزير التجارة حبيب الله أصغرولادي، إذ يرى الفلاحون على سبيل المثال أنهم عاجزون عن بيع محاصيلهم الزراعية على رأسها التفاح بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه نتيجةً للارتفاع الهائل في معدل التضخم. ويضيف بعض الفلاحين في إيران أنه برغم توفير الموارد المائية للزراعة، إلا أن أسعار المخصبات الزراعية والأسمدة والكهرباء والوقود أدى إلى ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار المحاصيل الزراعية ومن ثَمَ تراجع المبيعات من تلك المحاصيل. فيما يتمنى الكثير من البسطاء خاصةً كبار السن في إيران أن يعود إلى حكم البلاد الأب الراعي لإيران الذي يراعي الجميع ويعدل في حكمه ويسيطر على الفقر، وهو الأب الذي يقصد به البسطاء الشاه الأخير لإيران قبل الثورة الإسلامية رزا بهلفي. ومن أهم مبررات العودة إلى الملكية التي يروج لها البعض أن أحمدي نجاد وحكومته وجميع المسؤولين في نظامه كاذبون. أما غاليباف، المرشح الرئاسي الجديد الذي خاض انتخابات 2005 من قبل ولم ينجح في الوصول إلى كرسي الرئاسة وهو حاليًا يشغل منصب عمدة العاصمة طهران، فلديه الكثير من المميزات التي يتم الترويج لها في الوقت الحالي في إطار حملته الانتخابية. وتروج حملة غاليباف أنه رجل سياسة من الدرجة الأولى، إذ يشغل منصب عمدة طهران، إضافة إلى أن لديه دكتواره، فهو رجل أكاديمي من الدرجة الأولى والرتبة العالية التي كان يتقلدها أثناء عمله في الحرس الوطني وسجله العسكري الحافل بالإنجازات وخبرته كطيار، إضافةً إلى انتمائه لأهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ما تركز عليه الدعاية الدينية لحملته الانتخابية. ويرى قطاع كبير من الناخبين الإيرانيين أن كل هذه المؤهلات من الممكن أن توفر رئيسًا يصلح أحوال البلاد بخلفيته العسكرية وعقليته العلمية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين خليفة أحمدي نجاد يثير حالة من الانقسام الشديد بين الإيرانيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon