رَفضٌ فِلسطينيٌ لمقترح أميركي يهدف إلى تعديل المبادرة العربية
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

اشترط إيقاف النشاط الاستيطاني واشتمال الحل على حدود 67

رَفضٌ فِلسطينيٌ لمقترح أميركي يهدف إلى تعديل "المبادرة العربية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رَفضٌ فِلسطينيٌ لمقترح أميركي يهدف إلى تعديل "المبادرة العربية"

الرئيس أوباما بصحبة نتنياهو ومحمود عباس

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد رفض المسؤولون الفلسطينيون، الاثنين، اقتراحات بتعديل مبادرة السلام العربية، التي مر عليها 11 عامًا، لهدف تلافي الاعتراضات الإسرائيلية عليها، الأمر الذي يجعل المساعي الأميركية من أجل إحياء عملية السلام تنتهي تسفر عن لا شيء.ويرغب وزير الخارجية الأميركي جون كيري في تبني مبادرة السلام العربية، التي سبق وأن طرحها العاهل السعودي الملك عبد الله عام 2002، لتكون بمثابة الأساس، الذي تستند عليه عملية استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي ظلت متوقفة على مدى السنوات الثلاث الماضية.
نسبت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى مصادر فلسطينية أن "جون كيري اقترح إحياء مبادرة السلام العربية، بعد تنقيحها في صورة جديدة"، وذلك أثناء زيارته التي قام بها إلى رام الله، الأحد، والتي التقى خلالها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في إطار زيارة استغرقت ثلاثة أيام، لكل من إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، في تصريحات أدلى بها إلى إذاعة "صوت فلسطين"، أن "كيري طلب منا أن نغير بعض الكلمات في مبادرة السلام العربية، ولكننا رفضنا، كإعادة صياغة عبارات المبادرة، على نحو يخفف من مطالبتها لإسرائيل بالانسحاب إلى حدود ما قبل عام 1967، وتعديلها لتكون بموجب إتفاق مشترك، وإدراج المزيد من الضمانات اللازمة لأمن إسرائيل".
وأفادت وكالة "الأنباء" الفلسطينية أن "كيري عرض على عباس عددًا من الحوافز، من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة، والتي تشمل ضمان قيام إسرائيل بالإفراج عن عائدات الضرائب، وعدم احتجازها في المستقبل، بالإضافة إلى نقل سلطة الإشراف على المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية"، و الذي كان رد عباس عليه، حسب المتحدث الرسمي باسم رئيس السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينه، أن "عباس يطلب توقف إسرائيل عن النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية كشرط لاستئناف المفاوضات، وأنه يريد حلاً مشمولاً بحدود 1967، وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، قبل إتفاق أوسلو عام 1993"، الأمر الذي دفع كيري إلى عقد محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، خلال زيارته الحالية، حيث أنه من المنتظر أن يقوم بزيارة إسرائيل والضفة الغربية كل أسبوعين، في محاولة لإعطاء دفعة للجهود المبذولة من أجل استئناف عملية السلام، والتي بدأت بزيارة أوباما للمنطقة خلال آذار/مارس الماضي.
يذكر أن "المبادرة العربية" تدعو إلى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقد حظيت بموافقة جامعة الدول العربية، لكنها قوبلت بالرفض من قبل زعماء إسرائيل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رَفضٌ فِلسطينيٌ لمقترح أميركي يهدف إلى تعديل المبادرة العربية رَفضٌ فِلسطينيٌ لمقترح أميركي يهدف إلى تعديل المبادرة العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon