القاعدةيوطّد العلاقات مع الجماعات الإسلامية في ليبيا سعيًا إلى إنشاء مركز جديد
آخر تحديث GMT18:17:44
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يُخطط لهجمات ضد أهداف غربية ويلهث وراء مخزون أسلحة القذافي المسلوب

"القاعدة"يوطّد العلاقات مع الجماعات الإسلامية في ليبيا سعيًا إلى إنشاء مركز جديد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "القاعدة"يوطّد العلاقات مع الجماعات الإسلامية في ليبيا سعيًا إلى إنشاء مركز جديد

القاعدة تكثف جهودها لإنشاء قاعدة جديدة لها في ليبيا المحرر العسكري  

القاعدة تكثف جهودها لإنشاء قاعدة جديدة لها في ليبيا المحرر العسكري   بنغازي ـ مفتاح السعدي كشفت أحدث التقارير الاستخباراتية الغربية، عن سعي تنظيم "القاعدة" إلى توطيد علاقاته بالجماعات الإسلامية الليبية وأهمها جماعة "أنصار الشريعة"، بحثًا عن موطئ قدم له في ليبيا، يشنّ من خلاله هجمات موجعة ضد الأهداف الغربية، بالإضافة إلى مساعدته في الوصول إلى مخزون الأسلحة الضخم الذي قام أفراد المقاومة بسلبه في أعقاب سقوط نظام العقيد معمر القذافي، بما في ذلك الصورايخ الروسية المضادة للطائرات.
وقالت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية، إن تنظيم "القاعدة" يكثف في الوقت الراهن جهوده لتأسيس قاعدة جديدة له في ليبيا، وذلك في أعقاب الهجوم الأخير الذي وقع على القنصلية الأميركية في بنغازي، حيث أكدت التقارير أن زعماء التنظيم في بلاد المغرب الإسلامي، يعكفون الآن على توطيد علاقاتهم مع جماعة "أنصار الشريعة" في ليبيا، وهي الجماعة التي تعتقد وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" أنها كانت وراء الهجوم على القنصلية الأميركية والذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستينفينز.
وأفاد المحرر العسكري في "دايلي تلغراف" كون كوفلين، بأن زعماء تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، يحاولون أيضًا توطيد علاقاتهم مع بقية الجماعات الإسلامية الليبية، بهدف إنشاء منطقة لها هناك، تشبه تلك التي سبق وأن أنشأتها بالقرب من مالي، حيث قالت مصادر رسمية استخباراتية إن زعماء هذه الجماعة يقومون بانتظام بزيارة بلدة غات الصحراوية، التي تقع جنوب غرب ليبيا، والقريبة من الحدود مع النيجر، في محاولات مستمرة لإيجاد موطئ قدم لهم في ليبيا، كي يشنوا من خلال هذا الموقع هجمات ضد أهداف غربية، بالإضافة إلى إمكان الوصول من خلاله إلى مخزون الأسلحة الضخم الذي قام أفراد المقاومة الليبية بسلبه في أعقاب سقوط نظام العقيد القذافي نهاية 2011، وأهمها الصورايخ الروسية المضادة للطائرات، حيث يعرض "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في المقابل إمداد الجماعات الإسلامية الليبية بالمال والقيام على تدريبها.
ونسبت الصحيفة إلى أحد كبار مسؤولي الاستخبارات قوله، إن "القاعدة" ينظر إلى ليبيا خلال مرحلة ما بعد رحيل القذافي باعتبارها فرصة رائعة لتوسيع نطاق النشاط "الإرهابي"، مؤكدًا أن "التنظيم سيصبح أكثر قوة في حال نجاحه في التحالف مع الجماعات الإسلامية في ليبيا، حيث تزداد المخاوف من إمكان استخدام صورايخ (سام 24) و(سام 7) المضادة للطائرات، الروسية الصنع، في إسقاط طائرات ركاب مدنية، ومهاجمة السفن في البحر المتوسط".
وكشفت التقارير الاستخباراتية عن أن التنظيم يحاول إنشاء مركز جديد له في ليبيا، في أعقاب المزاعم الأخيرة التي تقول بأن شبكة التنظيم في شرق أفريقيا تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها من جديد في شمال الصومال، بعد طرده من العاصمة مقديشيو، وأن هناك ما يقرب من 1700 جماعة مسلحة في الوقت الراهن تعمل في ليبيا، والعديد منها تصرح بأنها "إسلامية"، وعلى الرغم من قيام السلطات الليبية أخيرًا بشن عملية هجومية لطرد الجماعات الإسلامية من مدينة بنغازي شرق البلاد، وذلك في أعقاب الهجوم على القنصلية الأميركية، إلا أن مصادر استخباراتية رسمية تعرب عن تخوفها من أن تكون هذه الجماعات "الإرهابية" قد نقلت عملياتها إلى مناطق أخرى في البلاد لا تخضع لسيطرة الحكومة.
وبعيدًا عن "جماعة أنصار الشريعة"، يحاول "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، إقامة تحالف مع الجماعات الليبية الإسلامية الأخرى، مثل جماعة "لواء شهيد أبو سليم"، والتي أطلقت على نفسها ذلك الاسم نسبة إلى سجن أبو سليم، الذي مات فيه العديد من أفراد المليشيات الإسلامية خلال عهد القذافي، حيث قامت أخيرًا هذه الجماعة، التي شكلها مجموعة من السجناء السابقين في هذا السجن، بالسيطرة على مدينة درعة الليبية (حوالي 240 كيلومتر شرق بنغازي)، كما أنها تحاول في الوقت الراهن توطيد علاقاتها مع غيرها من الجماعات الإسلامية في العالم العربي، وبخاصة في سورية.
وأكد مسؤولون استخباراتيون أن عددًا كبيرًا من المقاتلين الليبيين، الذين شارك البعض منهم في الحرب ضد قوات التحالف في العراق بعد سقوط صدام حسين، قد سافروا إلى سورية، لدعم جهود المعارضة هناك، بهدف إسقاط نظام بشار الأسد، موضحين أن العقبة الوحيدة أمام ارتباط تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي بالجماعات الإسلامية، هي القلق بشأن مزاعم الفساد المتورط بها عبد الحميد أبو زيد، زعيم إحدى الخلايا "الإرهابية" التابعة للتنظيم، والمحكوم عليه مطلع 2012 بالسجن مدى الحياة، بواسطة إحدى المحاكم الجزائرية، لدوره في تأسيس التنظيم في بلاد المغرب الإسلامي، حيث يواجه اتهامات من أعضاء التنظيم باختلاس أمواله، كما أنهم يحثونه على الانتقال إلى أفريقيا الوسطى، حتى يتمكنوا من التركيز من جانبهم لتوسيع مجال نفوذهم في ليبيا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاعدةيوطّد العلاقات مع الجماعات الإسلامية في ليبيا سعيًا إلى إنشاء مركز جديد القاعدةيوطّد العلاقات مع الجماعات الإسلامية في ليبيا سعيًا إلى إنشاء مركز جديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon