زعيم التوحيد والإصلاح يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

طالب بمقاومة الفساد ونفى سعي حركته إلى إقامة "خلافة إسلامية"

زعيم "التوحيد والإصلاح" يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زعيم "التوحيد والإصلاح" يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران

رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية محمد الحمداوي

الرباط ـ رضوان مبشور دعت حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، على لسان رئيسها محمد الحمداوي، الشعب إلى مساندة رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران المنتمي إلى حزب "العدالة والتنمية"، القريب أيدلوجيًا من فكر الحركة، معتبرًا أن "العمل الحكومي هو المدخل الوحيد للإصلاح ومقاومة الفساد"، فيما نفى سعي حركته إلى إقامة "خلافة إسلامية". وقال الحمداوي، أمام أنصار حركته، "إن دور المجتمع اليوم ليس أن يتابع ما تنتجه الحكومة، أو أن ينتقد تارة ويساند تارة أخرى، ولكن أن يقوم بدوره في رفع مستوى اليقظة حتى لا يتراجع الإصلاح، ومساندته في مواجهة جيوب المقاومة، وألا يجعل العمل الحكومي المدخل الوحيد له، وإن ما يعرض في وسائل الإعلام المغربي صادم"، داعيًا إلى تطوير أشكال الاحتجاج على ما يفرض على المجتمع ويكون صادمًا لقيمه، وإلى الوقوف في وجه محاربي الإصلاح.
وطالب رئيس "التوحيد والإصلاح" ذي المرجعية الإسلامية، بضرورة تعبئة جمعيات حماية المستهلك ضد ما تقدمه قنوات التلفزة المغربية، وعدم انتظار ما ستقوم به حكومة بنكيران في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن "ما قدمه وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي في دفتر التحميلات الخاص بالقنوات التلفزيونية المغربية، على الأقل اجتهاد في اتجاه أن يكون هناك تكافؤ في الفرص، ومكن في فتح المجال للأعمال فنية نظيفة".
وأضاف الحمداوي، "إن حركة (التوحيد والإصلاح) التي يتزعمها، كانت مجددة على مستوى أهدافها كحركة إسلامية، ولم يكن أبدًا من أهدافها إقامة دولة إسلامية أو الخلافة الإسلامية في المغرب، كما يروج لذلك منتقدوها، حيث "انطلقت من الواقع المغربي نحو إقامة الدين، لكونه مجالاً أرحب للاشتغال، باعتبار أن الدولة الإسلامية قائمة في المغرب"، مؤكدًا أن حركته رفعت شعار "الإصلاح في ظل الاستقرار، وساهمت في كل المحطات التي رفعتها المملكة، على الرغم من أن كل المؤشرات كانت تعزز حالة الإحباط واليأس.
وتحدث الحمداوي عن الوحدة بين التيارات الإسلامية، واعتبر أن "جمع الإسلاميين المغاربة في خندق واحد، يمكن أن يؤخر ويشوش على تعبئة كل قوى الأمة"، مستدلاً على ذلك بالنموذج المصري، داعيًا إلى "تغيير مفهوم الجماعة الإسلامية"، مؤكدًا أنه "ضد إقامة تحالف يجمع التيارات الإسلامية فقط، ذلك أن التنوع الموجود الآن سيدفع الحركات الإسلامية إلى البحث عن أشكال لإدارة التنوع والاختلاف، وسيحررها من منطق الأستاذية".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم التوحيد والإصلاح يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران زعيم التوحيد والإصلاح يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon