سلفيو النهضة والفضيلة يؤكدون أن انضمامهم لا يستهدف حزب بنكيران
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

"العدالة والتنمية" تعتبر انضمامهم للعمل السياسي إضعافا لهم

سلفيو "النهضة والفضيلة" يؤكدون أن انضمامهم لا يستهدف حزب بنكيران

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلفيو "النهضة والفضيلة" يؤكدون أن انضمامهم لا يستهدف حزب بنكيران

السلفيون المنضمون لحزب "النهضة والفضيلة"

الرباط ـ رضوان مبشور   شكك بعض قياديي حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم، في انضمام 5 من أبرز السلفيين المغاربة لحزب "النهضة والفضيلة"، واعتبروا قرار الانضمام بمثابة ضربة من الخلف لحزب "العدالة والتنمية، وبخاصة أن السلفيون المغاربة كانوا دائما بمثابة الدرع الدعوي لإخوان بنكيران، والورقة الرابحة التي ترجح كفة الحزب في الانتخابات، إلا أن انضمامهم لحزب "النهضة والفضيلة" اعتبره قياديون ب "العدالة والتنمية" قرارا استراتيجيا من جهات معينة (دون أن يسموها) من أجل إضعافهم وقص جناحهم في الانتخابات الجماعية المقبلة، أو في الانتخابات التشريعية في حالة اللجوء إلى انتخابات مبكرة كحل لإنهاء النزاع المفتعل بين حزبي "الاستقلال" و "العدالة والتنمية".
وأضافت بعض قيادات "العدالة والتنمية" أن قرار الانضمام في هذا التوقيت بالضبط "غير بريء"، بخاصة أنه جاء في عز الأزمة السياسية داخل الائتلاف الحاكم، و "أريد به تقسيم أتباع التيار الإسلامي بين إسلاميين معتدلين متعاطفين مع (العدالة والتنمية) و إسلاميين متشددين وسلفيين متعاطفين مع حزب (النهضة والفضيلة)".
ووصل تشكيك بعض قياديي "العدالة والتنمية" إلى حد اتهام جهات نافدة في ما أسموه ب "الدولة العميقة" بخلق حزب سياسي وتطعيمه بأبرز رموز السلفية بالمغرب، حتى يتم إضعاف حزب "العدالة والتنمية" وتشتيت مناصريه، بخاصة أن السلفيين الخمسة المنضمين إلى حزب "النهضة والفضيلة" كان محكوم عليهم بعشرات السنين بسجن الزاكي بسلا، واستفادوا من عفو ملكي بعد أحداث ما يسمى بـ "الربيع العربي" وتم استغلالهم فيما بعد في المشهد السياسي لإضعاف "العدالة والتنمية" وترجيح كفة أحزب أخرى.
وقال أبو حفص، أحد أبرز رموز التيار السلفي المنضم حديثا إلى حزب "النهضة والفضيلة" في رده على شكوك بعض قياديي "العدالة والتنمية" في ندوة صحافية نظمت بمدينة سلا (شمال الرباط)، أن السلفيين المنضمين لحزب "النهضة والفضيلة" "لن يقبلوا أن يستخدموا ضد أي أحد، إسلاميا كان أو غيره، ولسوا من السذاجة أو قلة الوعي حتى لا ندرك كثيرا من الحسابات السياسية، والاستخدامات المريبة، ونحرص كل الحرص على تقوية علاقاتنا بكل فصائل المجتمع، وعلى رأسها الحركة الإسلامية والقوى الوطنية". وأضاف أنهم" يحترمون حزب (العدالة والتنمية) وكل الحركات الإسلامية"، مؤكدا أنه "لكل الحق في أن يبدي رأيه بحرية، مادام لا يمس حرية الآخر. كما أننا نحرص على أن تكون علاقتنا طيبة مع كل مكونات الأحزاب والحركات الإسلامية، وفق المبادئ المشتركة في عدد من النقط التي تجمعنا".
وأضاف أبو حفص أنهم "غير مسؤولين عن تاريخ الحزب ولا الانتقادات الموجهة إليه سابقا، ومحاسبتنا عبره يجب أن تكون مند اللحظة التي قررنا فيها الانضمام إليه"، مؤكدا انه "لولا إيماننا برجاحة موقفنا لما أقدمنا عليه، مع التشديد على احترامنا لآراء باقي المكونات، سواء العاملة في الحقل الإسلامي أو غيره".
وتجدر الإشارة إلى أن 5 من أشهر السلفيين المغاربة أعلنوا قبل أسبوع انضمامهم إلى حزب "النهضة والفضيلة"، يتزعمهم كل من الشيخ الكتاني والشيخ أبو حفص المفرج عنهما في عام 2011 من سجن الزاكي بسلا بقرار ملكي، و أصدروا بيانا أكدوا من خلاله أن انضمامهم للحزب جاء عن طريق "إيمانهم بمبدأ المدافعة وضرورة المزاحمة، وعم سلك المقعد الفارغ"، مؤكدين أن "ما شهدته الساحة السياسية العربية عموما والمغربية على وجه الخصوص من تحولات عميقة أسفرت عن تغييرات جذرية على مستوى الوعي المجتمعي ورغبته في الإنعتاق من التحرر".
وعبر بلاغ سلفيي "النهضة والفضيلة" أن انضمامهم للحزب جاء "للدفاع عن القضايا الأولية للدولية، ومطالبها العادلة، من خلال منبر فعال ومؤثر، لدعم التجربة الإسلامية وتنويع أشكالها وتجلياتها".
ونفى السلفيون الخمسة ارتباطهم بأية جهة دفعتهم إلى الانخراط في الحزب، مؤكدين أن انتسابهم إليه جاء "على أساس أن يكون منطق التعامل مستقبلا بعيدا عن أي تعليمات أو توجيهات، وأن الغرض الرئيسي ليس هو الاستحقاقات ولا المناصب، بل هو تأطير الشباب وتكوينه وتوجيه طاقته ليخدم دينه ومصالح أمته"، رافضين في ذات الوقت "تحمل أي مسؤولية بخصوص مواقف الحزب السابقة أو تموقعاته واختياراته، وأن مسؤوليتنا المعنوية والتاريخية يبدأ من يوم إعلان انضمامنا للحزب".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو النهضة والفضيلة يؤكدون أن انضمامهم لا يستهدف حزب بنكيران سلفيو النهضة والفضيلة يؤكدون أن انضمامهم لا يستهدف حزب بنكيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon