سياسيون مصريون يعتبرون التظاهر ضد الأمن الوطني تهديد للمنظومة
آخر تحديث GMT06:29:04
 لبنان اليوم -

دعوا الرئاسة إلى استغلال القوى الإسلامية في التغيير

سياسيون مصريون يعتبرون التظاهر ضد "الأمن الوطني" تهديد للمنظومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سياسيون مصريون يعتبرون التظاهر ضد "الأمن الوطني" تهديد للمنظومة

عدد من المتظاهرين الإسلاميين أمام مقر جهاز الأمن الوطني

القاهرة - أكرم علي اعتبرت بعض القوى المدنية تظاهرات الإسلاميين أمام مقر جهاز الأمن الوطني، تهديدًا مباشرًا للمنظومة الأمنية، بتحريك من جماعة "الإخوان المسلمين"، لهدف هدم مؤسسات الدولة ذات السيادة. وحذر سياسيون من اتجاه جماعة "الإخوان المسلمين" إلى القضاء على مؤسسات الدولة كافة، لافتين إلى أنه "بعد نشوب معركة القضاء، والمحاولة للسيطرة عليه، يتجهون الآن إلى هدم الشرطة، عن طريق السيطرة على جهاز الأمن الوطني، الذي يعد أبرز جهاز لحماية الأمن القومي المصري".
وقال نائب رئيس الحزب "المصري الديمقراطي" فريد زهران أن "الإخوان المسلمين هم من يحركون هؤلاء، في إطار خطتهم لكسر هيبة جميع أجهزة الدولة السيادية".
وأضاف زهران لـ "العرب اليوم" أن "تظاهرات الإسلاميين تهدف إلى صرف الأنظار عن القضية الأساسية، التي تشغل المجتمع الآن، وهي السيطرة على القضاء، من خلال مناقشة قانون السلطة القضائية".
في حين أكد أستاذ العلوم السياسية محمد سلمان لـ "العرب اليوم" أن "الإخوان المسلمين، يريدون شغل الرأي العام، وتصدير مشهد زائف للمواطنين، بأن السلفيين هم المعارضة الرسمية القوية على الساحة السياسية"، موضحًا أن "الهدف من تلك التظاهرات الاستقواء على أجهزة الدولة، وتصدير الرعب إلى الأجهزة الأمنية، من أجل إضعافها، بما يصب في مصلحة الإخوان المسلمين، للسيطرة عليها"، داعيًا القوى المدنية إلى "التصدي لكل هذه المحاولات، التي تريد النيل من الأجهزة الأمنية، لحساب الإخوان المسلمين".
وأوضح عضو جبهة "الإنقاذ الوطني" عصام شيحة لـ "العرب اليوم" أن "محاولة تيار الإسلام السياسي تفكيك أجهزة الشرطة، تأتي في إطار عملهم على إنشاء كيانات موازية، مثل جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وشرطة موازية، وحرس ثوري"، مشيرًا إلى أنه "في حال وجود تجاوزات، كما كانت قبل الثورة، فلا يمكن حل تلك التجاوزات باقتحام المقرات"، مطالبًا بتدخل الرئيس محمد مرسي، لوقف هذه المحاولات، إذا كان رئيسًا لكل المصريين، ويريد حماية أمن مصر القومي.
في المقابل، قال مؤسس ائتلاف "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر" الشيخ هشام العشري أن "عصر تواطؤ الأمن مع النظام انتهى، وأصبحنا الآن في حماية الدولة الإسلامية"، مؤكدًا أن "عودة ضباط أمن الدولة لممارسة القمع ضد الإسلاميين تعد انتحارًا".
ووجه العشري رسالة لضباط الأمن الوطني، من خلال تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، قال فيها "توبوا وارجعوا إلى الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وارجعوا من أجل حماية الدولة المصرية المسلمة"، مضيفًا أن "مصر ستكون دولة إسلامية، تحكم بالشريعة الإسلامية".
فيما اعتقد القيادي السابق في حزب "الأصالة" السلفي، وعضو مجلس الشعب السابق المحامي ممدوح إسماعيل أن "رسالة وقفة الإسلاميين أمام الأمن الوطني كانت موجهة لأطراف عديدة"، موضحًا أنه "ذهب لدعم الوقفة أمام الأمن الوطني"، وأضاف أنه "على الرئاسة أن تستغل القوى الإسلامية، والشعبية، لتحقيق التغيير، وإلا سيندم الجميع"، لافتًا إلى أن "الإسلاميين انصرفوا بعد أن شعروا بوجود من سيفسد الرسالة".
وكان العشرات من المتظاهرين، من ذوي الاتجاه "الإسلامي"، قد تظاهروا، الخميس، أمام مقر جهاز الأمن الوطني (غرب القاهرة)، لرفض ممارسات جهاز أمن الدولة المنحل، وحاولوا اقتحامه، إلا أن قوات الشرطة تصدت لهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون يعتبرون التظاهر ضد الأمن الوطني تهديد للمنظومة سياسيون مصريون يعتبرون التظاهر ضد الأمن الوطني تهديد للمنظومة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon