شباب أفغاني يشكل حركة سياسية مدنية تأمل في رسم مستقبل أكثر استقرارًا للبلاد
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

بعيدًا عن الانقسامات العرقية والطائفية وفكر "طالبان" المتطرف

شباب أفغاني يشكل حركة سياسية مدنية تأمل في رسم مستقبل أكثر استقرارًا للبلاد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شباب أفغاني يشكل حركة سياسية مدنية تأمل في رسم مستقبل أكثر استقرارًا للبلاد

قوات الناتو تستعد للرحيل من أفغانستان والقوات الأفغانة تستعد لتحمل مسؤولياتها الأمنية في البلاد

كابول ـ أعظم خان يرى المحللون السياسيون أن "المجتمع الأفغاني ينظر إلى السياسة باعتبارها مرادفًا للفساد، إذ لايزال المجتمع هناك متأثر بفكر قادة طالبان المتطرفين، لكن ذلك لم يمنع جماعة صغيرة من الشباب المؤثر من البدء في تكوين حركة سياسية مدنية تأمل في تجاوز الانقسامات العرقية والطائفية في البلاد ورسم مستقبل أكثر استقرارًا لأفغانستان" . وفي الوقت الذي تستعد فيه قوات الناتو إلى مغادرة أفغانستان وسط توقعات متشائمة حول مستقبل البلاد، يقول مؤسسو الحركة السياسية الشابة إن "الشباب الأفعاني لم يستسلم لحال البلاد، ولكنهم أعربوا عن انزعاجهم من انقسامات السياسيين وتحجرهم". وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "هذه المجموعة الشابة يمكن أن تفوز بغالبية أصوات الناخبين في ضوء حقيقة أن ثلثي عدد السكان تقل أعمارهم عن 30 عامًا".
ويؤكد عضو مؤسس في الجماعة، حسيب همايون أن "قوتنا تكمن في أننا نستطيع حشد هذا الجيل الجديد الذي لا يشعر بارتياح من حالة التشرذم التي كانت تسود البلاد في الماضي، كما أنها تكمن أيضًا في استثماره في رسم مستقبل البلاد".
وتتطلع الجماعة التي تحمل اسم "أفغانستان 1400" نحو قرن جديد وفقًا للتقويم الإيراني الفارسي، وهو القرن الذي سيبدأ العام 2020 ميلاديًا.
ويقول الدبلوماسي الأفغاني رفيع المستوى وأحد مؤسسي الجماعة، إرشاد أحمدي إن "عشرة أعوام ليست بالفترة الطويلة في عمر الشعوب، ولكننا نأمل في أن نتمكن من تحقيق تنمية سياسية واقتصادية خلالها". وأضاف أن "فكرة نشأة الجماعة جاءت نتيجة قلق الجيل الحالي من مجرد الوقوف موقف المتفرج والمشاهد لأزمة البلاد من حولهم".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن "الحركة تجمع رجالًا ونساء من طوائف المجتمع العرقية كافة، وهي نموذج نادر للتنوع في بلد تسوده الانقسامات العرقية والطائفية، إضافة إلى أن الجماعة يرأسها امرأة في مجتمع عادة ما يشهد تهميش المرأة".
وأوضحت الصحيفة أن "الأعضاء الـ 80 الذين أسسوا الجماعة يتمتعون بنفوذ وتنوع في المجتمع الأفغاني، فهي تضم أقطاب المجتمع المدني ورجال أعمال والمتحدث السابق باسم الرئيس الأفغاني وخبيرًا أمنيًا وأحد أبرز الصحافيين في كابول".
وقد نشأت فكرة تكوين الحزب في أحد المقاهي المحلية، لكنها استغرقت 12 شهرًا للخروج ببيان يمكن أن يتوحد حوله الأعضاء المؤسسون كافة.
وأهم ما يميز هذه الجماعة الجديدة، أن لديها قواعد في المدن الإقليمية الرئيسية في أفغانستان. كما أنها لا تكتفي بمجرد إصدار البيانات السياسية، ففي نيسان/ أبريل الماضي وأثناء مناقشاتها بشأن أهدافها، قامت بتنظيم حملة ضخمة لتكريم أفراد الجيش والشرطة والكوماندوز الذين تصدوا لهجوم لطالبان في المدينة وشملت الحملة لافتات ضخمة وخمسة آلاف من الملصقات والأعلام وتوزيعها على السائقين المتحمسين. كما شاركوا المجتمع المدني في حملات مماثلة.
وهم لا يكتفون فقط بمواجهة ما يعتقدون بأنه "خطأ"، وإنما يحاولون أيضًا إبراز شجاعتهم وتنمية ذلك الإحساس في الجماهير للتصدي للعنف.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب أفغاني يشكل حركة سياسية مدنية تأمل في رسم مستقبل أكثر استقرارًا للبلاد شباب أفغاني يشكل حركة سياسية مدنية تأمل في رسم مستقبل أكثر استقرارًا للبلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon